صحيفة عاجل:
2025-08-03@12:44:17 GMT

أخصائية تغذية: يجب تجنب هذه الأنواع من الخبز

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

أوضحت أخصائية التغذية إيمان الأيوبي، أنه ينصح بتجنب تناول أنواع الخبز التي تحتوي على أنواع من السكر وبعض السمنة، بسبب أضرارها خاصة لمرضى السكري.

وأضافت خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أنه كلما كان معدل الألياف أكبر في الخبز كان أفضل، حيث تحتوي قشور القمح على أنواع الفيتامين التي يحتاجها الجسم.

ونصحت الأيوبي بتناول الخبز الأسمر المحتوي على الردة والحبوب لتكميل الاحتياجات اليومية الغذائية.

وأشارت إلى أن الاستغناء عن الخبز أفضل مع استبداله بالخص والجرجير أو غيرها من الخضروات

ولفتت أخصائية التغذية إلى أن من يعاونون من الغازات وعسر الهضم فيجب أن يتجنبوا اطعمة الدهون والسكريات.

أخصائية التغذية إيمان الأيوبي: تجنب تناول هذه الأنواع من الخبز#استوديو_الصباح مع أثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/930zhfaC1m

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 14, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني

 

محمد البادي

ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.

فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.

قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.

وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.

لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.

لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟

الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.

ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.

لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.

فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.

والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.

رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.

فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!

الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.

ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.

وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.

فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.

لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.

فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.

من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.

أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.

لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.

هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.

إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.

فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.

ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.

فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.

وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • إيمان سالم: مؤتمر المصريين بالخارج تجسيد عملي لاهتمام الدولة بالمغتربين
  • خريطة مرورية تساعدك في تجنب الازدحام والتكدسات بالقاهرة والجيزة
  • عاجل | ولي العهد يهنئ ابنته الأميرة إيمان بعيد ميلادها الأول برسالة مؤثرة
  • بغداد تؤكد تجنب الصراعات وتبحث حماية حقول كوردستان
  • دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • رصد 157 طائراً معشّشاً في إيليزي
  • 4 أنواع من الأدوية لا يجب تناولها مع مكملات فيتامين د.. تفاضيل
  • المحامية إيمان الحيدر: من يتحمل المسؤولية القانونية لأخطاء الذكاء الاصطناعي؟
  • أصل الأنواع.. إنسان أحمد عبد اللطيف!