الخشت: ارتفاع معامل تأثير مجلة علوم الأورام وفقا لمؤسسة "كلاریفت اناليتكس" العالمية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، ارتفاع معامل التأثير الخاص بمجلة المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة
Journal of the Egyptian National Cancer Institute خلال عام واحد من 1.8 عام 2022 الي 2.1 عام 2023 حسب تقدير مؤسسة كلاریفت اناليتكس العالمية، بالإضافة الي زيادة مؤشر الاقتباس من 2.
وقال الدكتور الخشت، إن نجاح المجلة في تحقيق معامل تأثير ومعدلات الاقتباس يضمن تواجدها ضمن مجلات العلوم الطبية المدرجة عالميًا من أعلى مؤسسة تصنيف المجلات العلمية في مجال الأورام على مستوى العالم، مشيرا إلى أن ما تحققه مجلة الأورام واحدة من سلسلة إنجازات مجلات الجامعة دوليا في عدد من التخصصات الهامة.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن مجلة (JENCI) هي المجلة الرسمية للمعهد القومي للأورام، وتم إصدارها عام 1982 وتنشر إلكترونيًا بالتعاون مع دار النشرالدولي Springer Nature مما يتيح للمجلة مزايا كثيرة منها أنها عضو في مؤسسة COPE (Committee on Publication Ethics) العالمية، وإتاحة استخدام أدق أنواع كاشف الاقتباس plagiarism-detection software iThenticate وغيرها من المميزات.
وأكد الدكتور الخشت، أن المجلة مدرجة بعدد كبير من قواعد البيانات الدولية منهاEmerging Sources Citation Index (Web of Science), SCOPUS, Clarivate, Medline, DOAJ, EBSCO Discovery Service, EMBAS.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد المعطى عميد المعهد القومي للأورام، أن دعم إدارة الجامعة ساهم في رفع جميع مؤشرات المجلة فى قواعد التصنيف الدولية، مشيرًا إلى أن هناك إقبال من الباحثين على النشر فى المجلة حيث تبين ارتفاع فى عدد الأبحاث المرسلة للمجلة ( New Submission) في عام 2023 بزياده 10% عن عام 2022.
وأكد الدكتور عبد المعطى، أن نسبة قبول الأبحاث فى المجلة 14 % فقط منذ عام 2021 وقد انخفض إلى 7% فى عام 2024 مما يعنى ارتفاع معدل الرفض من قبل هيئة تحرير المجلة بداية من عام 2021 مما يدل علي إتباع المعايير الدولية لاختيار الأبحاث المقبولة للنشر بمجلة المعهد، وذلك لأن المجلة تتبع سياسة مراجعة الأقران مزدوج التعمية ( double-blind peer-review system) مع الاستعانة بعدد لايقل عن 3 محكمين اثنين في التخصص والثالث إحصائي.
وأشار الدكتور عبدالمعطي إلى أن المجلة تستقبل أبحاث من جميع انحاء العالم وقد تبين أن هناك زيادة في تنوع جنسيات الباحث المراسل للمجلة، بالإضافة إلى زيادة الأبحاث الأجنبية منذ سنه 2021 بمعدل ارتفاع 83 %.
وأضاف الدكتور طارق خيرى وكيل معهد الأورام للدراسات العليا والبحوث، أن المجلة تنشر أبحاث عن أحدث الابتكارات في جميع علوم الأورام مثل أبحاث السرطان الأساسية والتطبيقية والسريرية مع إعطاء الأولوية لموضوعات رئيسية مثل العلاج الموجه المضاد للسرطان الموضعي والنظامي مع الاهتمام الخاص بأبحاث السرطان التطبيقية من البلدان النامية؛ علم الأورام التجريبي والكشف المبكر عن السرطان والمجالات الرئيسية الناشئة في الطب التشخيصي مثل علم الأمراض الجزيئي والمعلوماتية الحيوية والتقنيات الحيوية.
وأكد الدكتور خيري، أن المجلة تصدر بصفة منتظمة شهريا منذ اشتراكها مع الناشر الدولي Springer Nature وتنشر شهريًا في المتوسط 4 أبحاث، مشيرًا إلى اتباع المعايير العلمية والاخلاقية الدقيقة من قبل رئيس تحرير المجلة الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ طب الأورام بالمعهد القومي للأورام و مدير تحرير المجلة الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ الفارماكولوجى والعلاج التجريبي للسرطان بالمعهد القومي للأورام قد ساهم فى إحراز المجلة تقدمًا متميزًا فى جميع المؤشرات التى تصدرها قواعد البيانات العلمية الدولية والذي أدى إلى زيادة إقبال الباحثين على النشر فى المجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيف الدولى المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة العلوم الطبية القومی للأورام أن المجلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: رجل إسرائيل في غزة يبدو مراهقًا لا أمير حرب.. زعيم ميليشيا بخوذة كبيرة على رأسه
#سواليف
نشرت مجلة “ #إيكونوميست ” تقريرًا عن #عصابة_ياسر_أبو_شباب التي سلّحتها #إسرائيل لقتال “ #حماس ” في #غزة.
وقالت إن عصابته معروفة بسمعتها السيئة في #سرقة_المساعدات، ولا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين. وقالت: “يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدًا. وتطلق عصابته على نفسها “القوات الشعبية”، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية: فقد تبرأت منه عائلته”.
يصفه بعض داعميه بأنه “روبن هود غزة”، حيث يسرق المساعدات لتقديمها إلى المحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف
وتقول إن أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم “حماس” في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع “حماس” التي لديها الآلاف. ولدى جماعته مناطق نفوذ في مدينتي خان يونس ورفح المدمرتين، وقوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويًا له.
وكشفت إسرائيل، بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق “إي كي-47″، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
ويتساءل بعض الغزيين إن كانت المجموعة تحصل على نصيحة وتمويل من الخليج، فالمحتوى الإعلامي لها يبدو مهندمًا أكثر من قدرة مجموعة محلية.
وتعلّق المجلة أن إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد “حماس”، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع.
وتذكر المجلة أن تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب.
فقد ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان، والذي شجب، في 5 حزيران/يونيو، السياسة، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، وكتب فيه أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، “ينقل الأسلحة لعشائر مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية”، وهو ما دفع نتنياهو للاعتراف بوجود السياسة، وإن بطريقة غير مباشرة: “تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرق عدة”.
ولم يكن اتهام ليبرمان لأبو شباب وارتباطه بتنظيم “الدولة” الوحيد، بل وتحدثت دعاية “حماس” عن هذه العلاقة، مع أنه لا توجد أدلة على قسمه الولاء لتنظيم “الدولة”، ويصف نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي لقتال “المسلمين”.
إلا أن قبيلته (الترابين) لها تاريخ في التهريب بين مصر وغزة، ولديها أفراد على جانبي الحدود، وهذا يعني أنها عملت قبل عقد في تهريب الأسلحة إلى تنظيم “الدولة” في غزة.
وساعد الجهاديون في شبه صحراء سيناء بدو الترابين على التهريب، وحصلوا على حصة من الأسلحة. ومع ذلك ظلت العلاقة انتهازية، حيث هاجم تنظيم “الدولة” في 2017 عمليات تهريب السجائر التي تقوم بها القبيلة باعتبارها حرامًا. وانضمت القبيلة لاحقًا إلى الجيش المصري لمواجهة التنظيم.
لكن أبو شباب وجد فرصة جديدة بعد هجمات تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي.
وقام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا- على ما يُقال- عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه “روبن هود غزة”، حيث يسرق المساعدات لتقديمها إلى المحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة.
أشارت المجلة إلى تجربة إسرائيل مع “المجمع الإسلامي”، الذي غضّت الطرف عن نشاطاته الخيرية من أجل تقويض حركة “فتح”، إلا أنها ندمت لاحقًا بعدما خرجت منه “حماس”
وتقول المجلة إن دوافع أبو شباب “القذرة” مفهومة، فهو ليس أيديولوجيًا ولا خيّرًا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية.
وأشارت المجلة إلى تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع “المجمع الإسلامي” في غزة، الذي غضّت الطرف عن نشاطاته الخيرية من أجل تقويض الدعم لحركة “فتح”، إلا أنها ندمت لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”. وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا.
وهذا لا يعني المبالغة في تقدير فرص “القوات الشعبية”، فهي ليست محبوبة بين الفلسطينيين الذين يرون أفرادها كلصوص، وتبرأت قبيلة الترابين علنًا من أبو شباب، خوفًا من انتقام “حماس” على الأرجح. وقد تصبح شراكة إسرائيل في غزة تهديدًا، أو تتلاشى وتختفي.
وترى المجلة أن اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية.
وقد فكّر مستشاروه في قوات حفظ سلام عربية، وحكومة يديرها وجهاء محليون. لكن بعد ما يقرب من عامين من الحرب، لم يتوصلوا إلى شيء يُذكر، باستثناء ميليشيا صغيرة يقودها رجل عصابات يرتدي خوذة كبيرة على رأسه.