تعمين بنسبة 100%.. "النقل والاتصالات" تطلق حزمة جديدة من مبادرات التشغيل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قريبا.. الإعلان عن الوظائف التي سيتم تعمينها بنسبة (100%) بين يناير 2025 وديسمبر 2027 تعمين 20% في قطاع النقل واللوجستيات، و31% في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال 2024 تطبيق القيمة المحلية المضافة على الشركات التي سيسند لها مشاريع من الوزارة بأكثر من 3 مليون ريال عماني بداية من عام 2025 إلزامية الحصول على موافقة لجنة تنظيم سوق العمل بالوزارة، للتأكد من عدم توفر كوادر محلية قادرة على شغل بعض الوظائف.
إجراءات رقابية وتفتيشية لضمان التزام الشركات بنسب التعمين، ويشمل ذلك مراجعة دورية لتقارير التوظيف، وزيارات ميدانية بالتنسيق مع وزارة العمل؛ تبني مبادرة دعم أجور الموظفين العمانيين الجدد في بعض المهن التخصصية مبادرة لتعمين الوظائف الأكثر شغلا بالوافدين في قطاعي النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات 20 إلى50% نسب التعمين المستهدفة في قطاع النقل واللوجستيات كمرحلة أولى بدء من العام 2025 إحلال العمانيين في الوظائف النوعية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ بنسبة تصل من 50 إلى 100% بحلول 2026 بهدف تعزيز المنظومة اللوجستية؛ ربط الأنظمة الإلكترونية في الوزارة؛ كمنصة "نقل" بالمنصات الحكومية الأخرى برامج تدريبية وتأهيلية للباحثين عن عمل من المواطنين، بهدف تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية وضمان جاهزيتهم لسوق العمل
مسقط - الرؤية
ضمن جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لحوكمة وتنظيم سوق العمل، وإيجاد فرص عمل للعمانيين في قطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، تعمل الوزارة على تنفيذ عدة مبادرات من شأنها تعزيز فرص العمل في القطاعين، وحوكمة التشغيل وإقرار السياسات اللازمة وستعلن قريباً عن بعض الوظائف المستهدف تخصيصها بالكامل للعمانيين بنسبة (100%) في مختلف القطاعات، وذلك بدءًا من يناير 2025 وحتى نهاية عام 2027م، بعد أن استيفاء الإجراء اللازم بشأنها بالتنسيق مع وزارة العمل، لتحقيق التوافق بين الوزارتين بالتشارك في مسار واحد لهذا الملف الهام بما يحقق توجهات ومبادرات ورؤى الحكومة.
خطط ومستهدفات
قامت الوزارة بتحديد مستهدفات التعمين السنوية حتى عام 2040، على أن يتم مراجعة تلك النسب بشكل مستمر من خلال الخطط التي وضعتها الوزارة للوصول للنسب المستهدفة، وجاءت مستهدفات الوزارة خلال العام 2024 لتعمين نسبة 20% في قطاع النقل واللوجستيات، وتعمين نسبة 31% في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ وتستهدف الوزارة تعمين وظائف مهنية للمواطنين في القطاعين خلال الأعوام القادمة وحتى العام ٢٠٤٠ من خلال تطبيق عدد من السياسات والمبادرات المختلفة ومنها:
أولا: سياسات التشغيل:
يتطلب تحقيق أهداف التشغيل الاستراتيجي في قطاعي النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات سلسلة من السياسات والتدابير التنظيمية التي تركز على تعمين الوظائف وزيادة فرص العمل للمواطنين وقد ارتأت الوزارة وضع عدد من السياسات وأهمها:
تعمين بعض المهن: تهدف هذه السياسة لحصر عدد من المهن في قطاعي النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات على المواطنين فقط، مما يسهم في تعزيز القوى العاملة الماهرة المحلية.
التوظيف الإلزامي: ستقوم الوزارة بوضع حد أدنى لتوظيف العمانيين بما يتناسب مع نمو المهن المتعلقة بقطاعي النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات، وسيكون ذلك عبر تحديد نسب محددة لتوظيف العمانيين في مختلف الفئات الوظيفية. حوكمة تصاريح العمل: سيتم حوكمة منح تصاريح العمل للوظائف النوعية، بحيث يتطلب الحصول على "تصريح عمل" موافقة لجنة تنظيم سوق العمل بالوزارة، بالإضافة إلى التأكد من عدم توفر كوادر محلية قادرة على شغل هذه الوظائف، وستكون الأولوية في التوظيف للعمانيين.
الرقابة والتفتيش: ستعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة العمل على تنفيذ إجراءات رقابية وتفتيشية لضمان التزام الشركات بنسب التعمين، ويشمل ذلك مراجعة دورية لتقارير التوظيف، وإجراء زيارات ميدانية للتأكد من الامتثال مما يساهم في تعزيز الشفافية في سوق العمل.
اختبارات المستوى المهني: ستخضع العمالة الوافدة لاختبارات مهنية كمرحلة أولى للتأكد من كفاءتها قبل الحصول على تصاريح عمل، وسيتم في هذه المرحلة إعفاء المواطنين الباحثين عن عمل من هذه الاختبارات، مما يمنحهم الأفضلية في سوق العمل، ويعزز فرصهم الوظيفية.
مسميات المهن: ستقوم الوزارة بمراجعة وتحديث مسميات المهن لتتناسب مع التخصصات الأكاديمية والوظيفية الحديثة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات المهنية، مما يعزز من موائمة التعليم مع متطلبات سوق العمل.
دعم الأجور: تعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة العمل على تبني مبادرة دعم الأجور للعمانيين المنضمين حديثا لسوق العمل، وذلك في مهن متخصصة في مجال النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات، مما يساهم في تعزيز تشغيل الكوادر والكفاءات الوطنية.
التدريب والتأهيل: ستعمل الوزارة على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية للباحثين عن عمل من المواطنين في قطاعي النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية وضمان جاهزيتهم لسوق العمل، وسيتم تنفيذ تلك البرامج عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص، والجمعيات المهنية عبر برامج تدريبية محددة مقرونة بالتوظيف.
ثانيا: مبادرة تعمين الوظائف النوعية
تستهدف هذه المبادرة إحلال الوظائف الأكثر شغلا بالوافدين في قطاعي النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات بالكوادر العمانية المؤهلة.
تتراوح نسب التعمين المستهدفة في قطاع النقل واللوجستيات بين 20% وحتى 50% كمرحلة أولى ابتداء من العام 2025، ومن ثم سيتم رفع النسب سنوياً حتى الوصول إلى نسبة تعمين 100%، والوظائف المستهدفة هي في المجال البحري والجوي والنقل البري، وتشمل جميع الفئات الإدارية والتخصصية والوظائف المساندة، وقد تم تحديد تلك المهن بناء على تحليل بيانات العاملين بها.
أما في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فتستهدف هذه المبادرة إحلال العمانيين في الوظائف النوعية في هذا المجال؛ وتتراوح نسب التعمين المستهدفة بين 50% وحتى 100% بحلول 2026.
ثالثا: مبادرات تنظيمية
تسعى الوزارة من خلال المبادرات التنظيمية إلى تكامل منظومة العمل في مجال النقل واللوجستيات والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الشركاء في القطاعين.
وعلى صعيد تعزيز المنظومة اللوجستية تعمل الوزارة بالتعاون مع الشركاء من القطاع اللوجستي على ربط الأنظمة الإلكترونية؛ ومنها على سبيل المثال ربط منصة نقل بالمنصات الحكومية الأخرى ذات العلاقة من أجل حوكمة بطاقات التشغيل وزيادة فرص العمل للعمانيين، ومبادرات تطبيق معيار توصيل الطعام والذي تم اعتماده سابقا من وزارة العمل، وسيتم تطبيقه عن طريق الجمعية العمانية للوجستيات، حيث ستكون مزاولة مهنة توصيل الطعام مرتبطة بالحصول على الترخيص من الجمعية.
وتعمل الوزارة على تنفيذ مبادرة العمل الحر في قطاعي النقل واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات لإيجاد فرص عمل للعمانيين من خلال ربط بعض الأنشطة التي ترخصها هذه الوزارة بسجل العمل الحر.
كما تعمل الوزارة على تطبيق القيمة المحلية المضافة على الشركات المسند لها مشاريع الوزارة، حيث سيتم متابعة الشركات التي سيسند لها مشاريع بقيمة تزيد عن 3 مليون ريال عماني بداية من عام 2025م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل
اعتبر وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، محمد السكوري، الخميس بجنيف، أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل، مما يدفع العديد من الأشخاص إلى التوجه نحو التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي المرن.
وأوضح السكوري، في حوار تفاعلي حول موضوع “محرك التغيير: الذكاء الاصطناعي في خدمة الأثر الاجتماعي”، الذي نظم في إطار المنتدى السنوي للتحالف العالمي للعدالة الاجتماعية، أنه من أجل مواجهة هذا المعطى الجديد، فإن الحكومات مدعوة إلى دعم هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في تنظيم حياتهم ووقتهم في العمل على نحو مختلف.
وأشار خلال هذا النقاش، الذي عرف مشاركة، على الخصوص، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، سيليست دريك، إلى أن “العديد من الشباب عبر العالم سيتجهون أكثر نحو التشغيل الذاتي، ونحو عمل مقاولاتي أكثر مرونة لا يتطلب الكثير من رؤوس الأموال من أجل الانطلاق”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق أولا باختيار في الحياة، قبل أن يكون اختيارا ماديا. إنه تصور للمسار ويحق لهؤلاء الأشخاص أن يعيدوا ترتيب علاقتهم بالوقت من خلال الحصول على عمل واحد أو اثنين أو ثلاثة”.
وسلط السكوري الضوء، في معرض حديثه عن تطور العمل في زمن الذكاء الاصطناعي، على وضعيتين تفرزان استقلالية العمل عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي إما من خلال الرفع من المنصب (ما يتطلب كفاءات جديدة) أو عبر جعله عملا أوتوماتيكيا مما يستوجب إعادة توزيع الموارد.
وأبرز، في المقابل، أن “الذكاء الاصطناعي ليس إشكالية تقنية أو مالية فقط، بل أيضا مجتمعية”، مضيفا أنها تمثل بالنسبة للدول النامية والسائرة في طريق النمو امتيازا من أجل “تجاوز مرحلة” شريطة أن يتوفر الشباب على كفاءات ومؤهلات وأن “يتيح لهم الإطار القانوني مرونة أكبر من أجل تدبير وقت العمل”، مع العمل على تحفيز الإبداع والتشغيل الذاتي.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي لتحقيق زيادة مميزة للتشغيل الذاتي خلال ال15 سنة المقبلة، إلى حين أن يتجاوز هذا المعدل 30 و40 في المائة من قوة العمل خلال هذا الأجل.
من جهة أخرى، دعا السكوري إلى حكامة عالمية للذكاء الاصطناعي من أجل جعله محركا للتنمية، لاسيما بالنسبة للدول النامية والأقل تقدما. كما سلط الضوء على البعد الأخلاقي الذي لا يمكن أن يستقيم بدون تنسيق عالمي في إطار متعدد الأطراف وملائم.