ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن هناك ضغوطات خارجية وداخلية على “مجلس الدولة”، وذلك من أجل إفشال أي تقارب وتوافق بين الأطراف الليبي. الصول أشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن مجلس الدولة ليس لديه اختصاصات تشريعية، وأنه مجلس استشاري، في حين أن البرلمان قدم بعض التنازلات من أجل المضي قدما وحل الأزمة الليبية.

ورأى أن الضغوط الغربية بقيادة واشنطن كانت وما زالت من أجل إدارة الأزمة الليبية. وبيّن أن ما يسمى بـ “المنظومة الدولية” هي سيف مسلط على الدول النامية، في حين أن الغرب يسعى لإدارة المشهد في ليبيا وفقا لما يتوافق مع مصالحه. ولفت إلى أن الغرب يتصرف في ليبيا على أساس إزاحة أي علاقات مع روسيا، في حين أن الأخيرة أقرب للشارع الليبي، كونها ليست دولة استعمارية، وتسعى من أجل إحلال الاستقرار والتنمية في الشارع الليبي، على عكس الاستعمار الغربي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

ماريان جرجس تكتب: مجلس الشيوخ.. الغرفة الثانية الثرية

تستمر نجاحات الدولة المصرية السياسية وتزداد ثمار الثلاثين من يونيو، حيث استفاقت من آثار حكم الفاشية الدينية ،  فتبدأ انتخابات مجلس من الشيوخ ، الغرفة التشريعية الثانية والتي تبرهن على نضوج الدولة المصرية ، من حيث قدرتها على إقامة ذلك الاستحقاق الدستوري من حيث وجود غرفة ثانية للتشريع .

فقدرة مصر علي تنظيم الانتخابات برعاية الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة مستقلة في ظل تعثر كثير من الدول المجاورة على تنظيم أي استحقاق دستوري ، ما هو إلا برهان ودليل قاطع على النضوج السياسي التي باتت تتمتع به الدولة ، خاصة في تنظيم الانتخابات خارج القطر المصري وداخله ، أمّا عن وجود مجلس الشيوخ ، فهو يثرى الحياة النيابية في مصر وفى الخمس سنوات الماضية كان له دور كبير في تحقيق التناغم المنشود بين الغرفة الأولى والحكومة ومناقشة كل ما يحليه رئيس الجمهورية إلى مجلس الشيوخ وذلك من صميم اختصاصات الغرفة الثانية .

تلك الانتخابات الجارية ترسم ملامح مصر في الحياة السياسية كما تنبئ بنضوج سياسي خاصة على مستوى الأحزاب أيضًا ، وكأن النظام التي استطاعت مصر أن ترتب به أوراقها في العقد الأخير والأول من عمر الجمهورية الجديدة قد ألقى بظلاله على الأحزاب وكل من يعمل بالسياسة ، ربما توفير البيئة المواتية أو تهيئة الظروف والفرص والمٌناخ للعمل السياسي .

وهذا يمهد الطريق لتكوين فصائل سياسية منظمة ، وهنا يجب أن نضع الخط الأحمر تحت هذه الكلمة ، فغياب الفصيل السياسي المنظم كاد يودى بأمة كامل في 2011 م حيث لم يكن هناك أي فصيل منظم له رؤية وأجندة وكان هناك فراغ سياسي كبير وجمود في الحياة السياسية آنذاك ، لم يكن هناك بوتقة سياسية قادرة  على استيعاب الحراك الشعبي والمتطلبات الشعبية والتغيير الذي طرأ فجأة على المجتمع المصري ، ومن هنا كل من لديه أجندة وفصيل منظم استطاع أن يملأ ذلك الفراغ ، كالأطراف الغربية التي تحالفت مع فصيل الأخوان المنظم – حينذاك – فأصبح لدينا أجندات خارجية وفصيل منظم ينفذ رؤية تلك الأجندات في تناغم شديد ، كاد يودي بمقدرات تلك الأمة .

ولهذا يحق لنا القول ، بأن بناء الحياة السياسية الصحية في مصر يستلزم تضافر الجهود بين الدولة والمواطن ، بين توفير الفرصة واغتنامها ، وهو أمر بالغ الأهمية مرتبط ارتباط وثيق بالأمن القومي المصري ، فالحياة السياسية الصحية  كالمناعة التي تحمى الجسد من شتى الأمراض .

فمجلس الشيوخ هو الغرفة الهادئة التي تحد من هيمنة واندفاع الغرفة الأولي، ويحقق التوازن المنشود في الحياة النيابية ويضمن توسيع مساحة المشاركة في شتى القضايا المختلفة والمجالات.

فالتشريع فن والتنفيذ فن والعمل السياسي فن ولكن التناغم بين كل ذلك هو سيمفونية نجاح.. سيمفونية مصرية.

طباعة شارك مجلس الشيوخ الانتخابات مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • عمال مصر: تدشين غرفة عمليات مركزية لدعم الدولة في انتخابات الشيوخ
  • ماريان جرجس تكتب: مجلس الشيوخ.. الغرفة الثانية الثرية
  • بسط سيادة الدولة والتعيينات أبرز عناوين جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء
  • أحمد بلال: الأهلي لديه أعلى كواليتي في مصر.. والزمالك صعب يفوز بالدوري
  • “إلى أين” الليبية تتألق في جرش وتحصد ثلاثية مهرجان المونودراما
  • «تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
  • ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
  • صيغة جامعة في جلسة الثلاثاء
  • الصول: تدخل حكومة الدبيبة في انتخابات مجلس الدولة” هدفه إحباط تفاهمات لإزاحتها من السلطة
  • شاهد بالفيديو كيف تقطعت بهم السبل.. سودانيون تائهون في الصحراء الليبية