تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذى للتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي ووفد من أعضاء الأمانة الفنية للتحالف، وذلك بحضور المهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي.

وحرصت السفيرة نبيلة مكرم على تقديم تهنئة خاصة للدكتورة مايا مرسي على توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك المهندسة مارجريت صاروفيم لاسيما كونهما أعضاء لمجلس أمناء التحالف، متمنية لهما دوام النجاح والتوفيق خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الدور المهم الذي تؤديه الوزارة، كما قامت السفيرة نبيلة مكرم بتقديم درع التحالف للدكتورة مايا مرسي والمهندسة مارجريت صاروفيم على جهودهما في تنمية المجتمع.

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لهذه الزيارة، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بما يجمع أكبر مؤسسات للعمل الأهلى في مصر، حيث قدم مجهودات كبيرة على مدار العامين ونصف السابقين ومساعدات للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا داخل مصر، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي لعبه التحالف إقليميًا للأشقاء في ليبيا والسودان ومؤخرًا إطلاقه قوافل عديدة لدعم الأشقاء في فلسطين.

وشهد اللقاء بحث عدد من ملفات التعاون المشترك بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، نظرًا للدور المهم الذي يلعبه التحالف في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، فضلا عن الثقة الكبيرة والدعم الذي توليه القيادة السياسية في التحالف الوطني والمجتمع المدني المصري، الذي يثبت قدرًا كبيرًا من النجاح، كما أنه لن يتحقق أي أي إنجاز بدون شراكة حقيقية مع كافة الجهات المعنية ، وكذلك الشراكة القوية مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لذلك ستكون هناك شراكة وتعاون كبير بين الوزارة والتحالف الوطني في تنفيذ مختلف المشروعات والبرامج المختلفة على مستوى الجمهورية بما يعود بالفائدة على المواطن البسيط.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزيرة التضامن مايا مرسي التحالف الوطنی للعمل الأهلی مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

البديوي يؤكّد أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك

شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، في الدورة الحادية والخمسين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم التغير”، خلال الفترة 21 -22 يونيو 2025م، بمدينة إسطنبول التركية، بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وفي كلمته قدم معالي الأمين العام، الشكر والتقدير للجمهورية التركية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على كرم الضيافة وحسن التنظيم، مثمنًا جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في الإعداد لهذا اللقاء، مؤكدًا أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك، وهو شريك فاعل في جهود منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، وسيبقى داعمًا لمبادئها، ومشاركًا في مساعيها السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأشار إلى أبرز أدوار مجلس التعاون الداعمة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتجسد في تفعيل آليات التعاون في القضايا ذات الأولوية للعالم الإسلامي، مشددًا على وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ورفع المعاناة عنهم، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن 2735، 2712، و2720، التي تنص على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وأشار معاليه في هذا السياق، إلى إدانة مجلس التعاون للاعتداءات الإسرائيلية على إيران بوصفها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول، لا سيّما وأن هذه الاعتداءات تثبت مرة أخرى استهتار حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورعونتها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، مجددًا دعوة المجلس إلى ضرورة العودة للمسار الدبلوماسي، والتحلي بضبط النفس، وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة مسارًا وحيدًا لتفادي الانفجار الإقليمي، مشيدًا بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عُمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأمريكية-الإيرانية، داعيًا جميع الأطراف على إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية، وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا.
واختتم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمته بالإشارة إلى أن السياسات المتزنة والرؤى الحكيمة في دول المجلس طالما كانت صمام الأمان في مواجهة اضطرابات السياسة وتقلباتها، وهي الدليل على أن الاستقرار هو نتيجة مباشرة لقيادات حكيمة تُحسن التخطيط، وتتفهم تطلعات شعوبها، وتدير التوازنات بذكاء إستراتيجي، مواصلة تقدمها بثبات، وتتحوّل إلى أقطاب اقتصادية ودبلوماسية على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • تسليم عقود توظيف لمصريين للعمل في مجالات زراعة النخيل بالأردن
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مجالات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف
  • «أمهات مصر» يشيد بالمسح الوطني الشامل للحضانات: مهم جدا في هذه المرحلة العمرية
  • بمدرسة الشويفات الدولية.. وزيرة التضامن تشهد فعاليات المعسكر التدريبي لمتطوعي «ويل سبرنج»
  • وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • وزيرة التضامن تدشّن مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة" لتأهيل 80 ألف منزل في القرى الأكثر احتياجًا
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل وفد البنك الأهلي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • البديوي يؤكّد أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك
  • جايكا اليابانية تعتزم إنشاء حضانات لرياض الأطفال في مصر
  • وزيرة التضامن تشيد بدور الرائدات الاجتماعيات في التواصل مع الشرائح المختلفة