بوابة الوفد:
2025-07-31@03:13:32 GMT

نمط الحياة الصحي يمنع تطور السكتة الدماغية

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

نشرت المجلة الطبية البريطانية رأي العلماء حول ما إذا كان نمط الحياة الصحي يمكن أن ينقذ شخصًا لديه استعداد وراثي للإصابة بالسكتة الدماغية من سكتة دماغية وفقا للبيانات العلمية، فإن تطور السكتة الدماغية مع الاستعداد الوراثي يحدث بنسبة 35٪ أكثر من دونها.

 

ويمكن للأشخاص الذين لديهم خطر وراثي مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية أن يقللوا من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تبني نمط حياة صحي، وهذا هو بالضبط الاستنتاج حول تأثير نمط الحياة الصحي الذي توصل إليه الباحثون في نهاية المطاف.

 

في سياق العمل، قام العلماء بتحليل العلاقة بين الخطر الوراثي للسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات نزيف دماغي فعلية وشملت الدراسة 306.473 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 73 عامًا، وقد وردت معلومات عنها في قاعدة البيانات البيولوجية البريطانية لنصف مليون شخص، Biobank.

 

قام الخبراء بتتبع المعلومات حول هؤلاء الأشخاص لمدة 7 سنوات ونتيجة لذلك، ذكروا أن الاستعداد الوراثي للإصابة بالسكتة الدماغية يجعل الشخص في الواقع أكثر عرضة للإصابة بنزيف دماغي، وعمليا لا شيء يؤثر على هذا النمط وبعبارة أخرى، فإن نمط الحياة الصحي لا يضمن أن الشخص الذي لديه تاريخ عائلي من السكتة الدماغية لن يصاب بسكتة دماغية.

 

وفي الوقت نفسه، وجد الأطباء أن إهمال نمط الحياة الصحي والعادات السيئة ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 66%، ولجميع فئات المخاطر الجينية واعتبروا التدخين وزيادة الوزن أو السمنة من أخطر العوامل في هذا الصدد. 

 

وأشار العلماء مازحين إلى أنه لا يزال من الأفضل الالتزام بنمط حياة صحي للحفاظ على صحة الدماغ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية نمط الحياة الصحي نزيف دماغي بالسکتة الدماغیة نمط الحیاة الصحی

إقرأ أيضاً:

هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟

الركوع أحد أركان الصلاة الأساسية، ولا تصح الصلاة بدونه، ومن نسيه وجب عليه الإتيان بسجود السهو تعويضًا، كما أن إدراك الركوع مع الإمام يعني إدراك الركعة وصلاة الجماعة، أما من لم يدرك الإمام في ركوعه، فلا تحتسب له الركعة.

وفيما يتعلق بالحركة التي تلي الركوع، فإن الفقهاء اختلفوا في مسألة الإطالة بعد الاعتدال منه؛ فمنهم من رأى أن المصلي يجوز له أن يسجد فورًا بعد الرفع، ومنهم من أجاز البقاء قليلاً للدعاء، لكنهم اشترطوا أن يكون الدعاء مما ورد فيه فضل خاص، كما في الحديث الذي أثنى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، على من قال دعاءً معينًا سمعه منه في الصلاة، وقال عنه إن الملائكة تسابقت لكتابته.

تسبيحة واحدة تكفي في الركوع والسجود

وفيما يخص عدد التسبيحات المطلوبة في الركوع أو السجود، أكد العلماء أن تسبيحة واحدة فقط تكفي، موضحين أن المهم هو أن يركع المصلي ويطمئن في ركوعه، ومتى تحقق الركن وأدّاه المصلي بخشوع، فإن صلاته تكون صحيحة.

وشدد العلماء على أن التسبيح في الركوع والسجود سنة عند جمهور أهل العلم، بينما يعده الحنابلة واجبًا وأقله تسبيحة واحدة.

 وأضافوا: "لو أخطأ المصلي فذكر أذكار السجود في الركوع أو العكس، فصلاته صحيحة، ولا يترتب على ذلك سجود سهو، بحسب ما ذهب إليه جمهور الفقهاء".

وأشار العلماء إلى أن الأفضل للمسلم أن يسبح ثلاث مرات أو أكثر أثناء الركوع والسجود، لكن إذا اقتصر على تسبيحة واحدة فقط، فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، إذ إن السنة يمكن أن تتحقق بأدنى فعل منها.

نذرت سجدة شكر لله شهراً.. فهل يلزم ذلك الوضوء وهل يجوز وقت الكراهة؟أيهما أكثر استجابة الدعاء في السجود أم بعد التشهد الأخير؟.. الإفتاء توضحهل انكشاف جزء من ضهر الرجل في السجود تبطل الصلاة؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز سجود الشكر وسجود التلاوة على غير وضوء؟.. أمين الإفتاء يجيب

دعاء عظيم بعد الاعتدال من الركوع

وتناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، موقفًا شريفًا يدل على فضل بعض الأدعية في هذا الموضع من الصلاة، حيث روى عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه أنه قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركوع وقال: "سمع الله لمن حمده"، قال أحد الصحابة من خلفه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة: "من المتكلم آنفاً؟"، فقال الرجل: أنا، فقال عليه الصلاة والسلام: "رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول".

وأوضح الدكتور جمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هو من قال هذا الدعاء أولًا، لكنه أثنى عليه عندما سمعه، لما فيه من فضل عظيم، مشيرًا إلى أن بعض الأذكار والأدعية التي لم ترد عنه بشكل مباشر لها مع ذلك منزلة وفضل إذا أُدخلت في مواضعها المناسبة في الصلاة.

وأشار إلى حديث آخر عن ابن أبي أوفى، يذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد رفع ظهره من الركوع: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".

هذه الأقوال والأحاديث تدل على سعة رحمة الله، وعلى مرونة السنة النبوية في الأذكار، ما دامت لا تخرج عن مواضعها الشرعية، ولا تبتعد عن ما أقره النبي أو أثنى عليه.

طباعة شارك الركوع أركان الصلاة إدراك الركوع

مقالات مشابهة

  • يمنع أمراض القلب ومهم للنساء .. اكتشف فوائد التين البلدي
  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
  • وزير الصحة: الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول المساعدات لأهل غزة
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • الصحة : تطبيق مبادرة Angels العالمية لتجهيز وحدات السكتة الدماغية في 20 مستشفى
  • الصحة تبحث مع شركة بورينجر إنجلهايم تطوير منظومة التعامل مع السكتات الدماغية
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
  • اعتماد دولي لوحدة السكتة الدماغية بمجمع الإسماعيلية الطبي
  • هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟