إدارى أسوان يعلن رحيله عن النادي بعد 28 عاما في خدمته
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن محمود سمكة إداري فريق أسوان الرياضي رحيله عن صفوف الجهاز الفني والاداري للفريق ، حيث تقدم بإستقالتة عقب هبوط الفريق لدوري المحترفين.
وكتب "سمكة" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أتقدم إلى حضراتكم وبكل أسف وحزن شديد بإستقالتى أتقدم بها ويعتصرنى الحزن والألم لأنها المرة الأولى التي أغادر فيها بيتى بإرادتى وقد غادرت سابقاً ولكن غصب عنى والله يعلم منذ تولى مجلسكم الموقر لم أتأخر عن بذل أقصى ما عندى فى حدود شغلى وخارج نطاق عملى لرفعة أسم النادى والحفاظ علي حقوقه وشاركنا سوياً لحظات الفرح والبهجة ولحظات الألم وعدم التوفيق”.
وأضاف: أتقدم بإستقالتى وغير مصدق نفسى ولكن لإحساسى بعدم التقدير فى نهاية موسم من أصعب وأشقى المواسم علي شخصياً.. أسف للإطالة وأتمنى لحضراتكم دوما التوفيق.. ملحوظة أخيرة والله اقسم بالله العلي العظيم وحياة ولادي وربنا يعلم بعدم وجود فرص عمل لى أخرى حاليا ولكن التقدير والكرامة فوق وقبل أى شئ..
٢٨ عاما داخل كيان عظيم وعزيز جدا علي قلبي
١٨ سنة لاعبا في النادي من مدرسة الكرة الي الفريق الاول ٧ سنين اداري في الفريق الاول ولم ابخل بنقطة عرق كلاعب واداري في النادي وربنا شاهد علي ذلك حبنا للنادي والكيان اللي اتربيت فيه ولن ابخل علي النادي بأي مساعدة من خارج النادي حبا في المكان اللي اتربيت فيه وفي الاخر ربنا رايد كدة الحمدلله علي كل شئ..
اتمني لكم التوفيق من كل قلبي لمجلسكم المحترم والموقر برئاسة
المستشار الدكتور الشافعي صالح
والاستاذ حمادة صالح
والاستاذ ابو الحسن الشاذلي
وباقي اعضاء مجلس الاداراة المحترمين بحفظ الالقاب وجميع مجالس الادارة المحترمين علي مر العصور" .
يذكر أن فريق أسوان هبط لدورى المحترفين بصحبة فريقي غزل المحلة وحرس الحدود .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يضع خدمته بين يدي العذراء في بازيليك القديسة مريم الكبرى
في ختام يومه الأول كأسقف لروما، اختار قداسة البابا لاون الرابع عشر أن يضع خدمته بين يدي العذراء، فتوجّه إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى في قلب العاصمة الإيطالية، حيث سجد بخشوع أمام أيقونة العذراء "خلاص الشعب الروماني – Salus Populi Romani" وترأس وقفة صلاة قصيرة أمام الأيقونة التي لطالما كانت ملجأ لأبناء المدينة وزوّارها، ورفع قداسته إليها صلاة شخصية مُفعمة بالمناجاة والثقة، قال فيها: أيتها الكليّة الطهارة، المبجّلة بكلّ كرامة، أنتِ أسمى تقدمة يمكن للبشريّة أن تقدّمها لله، عذراءَ أمّ، وأمٌّ دائمة البتوليّة، تضرّعي لأجلنا لدى ابنكِ بشفاعةٍ والديّة!
واقفه صلاةقودي، أنتِ، سفينة الكنيسة نحو مرفأ السلام، وقّيها المخاطر، واحفظيها من لجج البحار. احرسي هذه المدينة التي هي لكِ، عزّي الوافدين إليها، المشرّدين، والعُزَّل ومُدّي يد عونكِ إلى العالم بأسره. نحن نُعلن بإيمانٍ راسخ أنّكِ وحدكِ والدةُ الإله، وبحبٍّ متزايد نكرّمك، وبرجاءٍ نتضرع إليك، ونُعلن لكِ الطوبى.
يا سيّدتي الحلوة، يا عزائي من عند الله، ويا قوّتي في ضعف نفسي، إقبّلي الصلوات التي أرفعها إليكِ. أنتِ ينبوع البهجة لجميع الناس، اجعليني مستحقًّا أن أبتهج فرحًا معكِ؛ أُنظري إلى جماعة المؤمنين، يا أمّ المخلّص، أبعدي عنهم كلّ ضيقٍ وكرب، حرّريهم من الشرّ ومن الشرّير، وأغدقي عليهم من فيض صلاحكِ. وعندما يعود ابنكِ، إلهُنا وربُّنا، توسّلي، بشفاعتكِ الوالديّة، من أجل هشاشتنا البشريّة، ورافقينا بيدكِ الحنون، وسيرينا نحو الحياة الأبديّة، أنتِ القويّة، لأنّك أمّ!
وفي ختام الصلاة، توجّه الأب الأقدس إلى شرفة بازيليك القديسة مريم الكبرىؤ حيث حيا المؤمنين المحتشدين في ساحة البازيليك وقال لهم: أيها الإخوة والأخوات، السلام معكم! مساء الخير لكم جميعًا، وشكرًا لوجودكم هنا! شكرًا لأنكم حضرتم إلى هذه الساحة، أمام هذه البازيليك المقدسة، في هذا المساء المبارك الذي نجتمع فيه، كأبناء أبرشية روما، لنحتفل بحضور أسقفها الجديد.
إن قلبي يمتلئ فرحًا بلقائكم، وأشكركم من كلِّ قلبي على حضوركم. أتوجّه بالشكر إلى جميع الذين يخدمون في هذه البازيليك، وإلى الكاردينالَين اللذين يرافقاني هذا المساء، وإلى جميع الذين يكرّسون أنفسهم لمساعدتنا في عيش حياة الصلاة والتقوى، والذين يساعدوننا، بشكل خاص، إلى الاقتراب من أم يسوع، أمّ الله، مريم الكلية القداسة.
إنها فرصة رائعة لكي نجدّد حبّنا وعبادتنا لمريم، "خلاص الشعب الروماني"، التي رافقت شعب روما في احتياجاته. فلنطلب من الله، بشفاعة والدته، أن يبارككم جميعًا، ويبارك عائلاتكم وأحباءكم، وأن يعيننا جميعًا لكي نسير معًا في الكنيسة، متّحدين كعائلة واحدة، عائلة الله.