أسئلة كثيرة تطرحها محاولة اغتيال ترامب أثناء فعالية انتخابية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ومن ضمن تلك الأسئلة: كيف سُمح بحدوث هذا الاستهداف؟ وهل كان هناك قصور بالإجراءات الأمنية المحيطة بالفعالية الانتخابية؟ إضافة إلى محاولة معرفة دوافع المشتبه به في محاولة الاغتيال.
تقرير: أحمد هزيم
14/7/2024مقاطع حول هذه القصةرائد دعنا للجزيرة نت: الإرادة المقدسية أذهلت العالم في هبّة باب الأسباط. جثث متناثرة في الشوارع بعد قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: البام ليس آلية انتخابية فقط بل مشروع فكري وسياسي يسعى لطرح الحلول لحكومة 2030
زنقة20ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب لم يُؤسَّس فقط كآلية انتخابية، بل انطلق منذ البداية كمشروع فكري منبثق من “حركة لكل الديمقراطيين”، بهدف تقديم حلول واقعية للإشكاليات التي تواجه المواطنات والمواطنين المغاربة.
وأوضح بنسعيد، في كلمة له باسم القيادة الجماعية خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية للحزب، المنعقدة تحت شعار “نصنع الأمل لنحقق الممكن” بالجامعة الدولية بالرباط، أن العديد من الأفكار التي يتم الاشتغال عليها داخل الحكومة اليوم، كانت مواضيع للنقاش داخل الحزب منذ سنوات، سواء في صفوف الفاعلين الجمعويين أو داخل الهيئات السياسية.
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان من السبّاقين لطرح عدد من القضايا الكبرى، من بينها الجهوية المتقدمة منذ سنة 2009، ومراجعة مدونة الأسرة، إضافة إلى ملفات اقتصادية واجتماعية تندرج ضمن برنامج الحزب الحكومي.
وأضاف أن الجامعة الصيفية للحزب ليست مجرد محطة تأطيرية، بل فضاء لإنتاج النقاش السياسي وتطوير الأفكار التي من شأنها أن تغذي العمل الحكومي المقبل في سنة 2030، بعيدا عن منطق الحملات الانتخابية الظرفية.
وشدّد بنسعيد على أن “الانتخابات لا معنى لها إذا لم تفرز حلولا واقعية للمشاكل التي يعاني منها المغاربة”، مضيفاً أن النقاش داخل الحزب يندرج ضمن توجه تم الحسم فيه خلال مؤتمر سنة 2012، يهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل جذري ومسؤول.
وفي ختام مداخلته، نوّه بنسعيد بالدينامية التنموية التي تعيشها المملكة في أفق تنظيم كأس العالم 2030، داعياً إلى التفكير من الآن في ما بعد هذا الحدث العالمي، من خلال ضمان استدامة الاستثمارات والمكتسبات، وتفادي الأخطاء التي وقعت فيها بعض الدول التي لم تنجح في استثمار التظاهرة بشكل طويل الأمد، خصوصاً على مستوى العالم القروي والمدن الكبرى.