صحيفة الاتحاد:
2025-07-28@21:23:27 GMT

الرئاسة العراقية تدعو للشراكة الوطنية

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة الحوسني والغيص يُديران نهائي دوري الصالات العراقي قتلى باشتباك بين الشرطة وعناصر داعش في العراق

دعت رئاسة الجمهورية في العراق، أمس، إلى المضي قدماً في النظام الديمقراطي، وإلى العمل على تحقيق الشراكة الوطنية في إدارة الدولة العراقية بين أطياف الشعب العراقي جميعاً دون تمييز أو إقصاء.

 
وذكرت الرئاسة، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لـ«ثورة 14 تموز» التي أعلنت النظام الجمهوري في البلاد عام 1958: «يستعيد شعبنا اليوم الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من يوليو وتأسيس النظام الجمهوري في بلدنا لإدارة الحكم والسلطات على أسس ديمقراطية». وأكدت الرئاسة أن الدستور العراقي الذي صدر في عام 2005 و«المستَفتى عليه شعبياً عبر عن الموقف الشعبي المتمسك بنظامه الجمهوري»، مشيرةً إلى «المشاركة الفاعلة في العملية السياسية بما يعزز إرادة الشعب، ويمنع عودة الديكتاتورية والتفرد باتخاذ القرارات وبناء دولته الحرة الكريمة والمتقدمة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق بغداد

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالسلام الجمهوري ومشاركة النائب أبو العينين .. انطلاق فعاليات مؤتمر حزب الجبهة الوطنية بالجيزة
  • تركيا.. استقالة جماعية لأعضاء “الشعب الجمهوري” في ماردين
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • استقالات جماعية تهز حزب الشعب الجمهوري في تركيا
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية