توضيح قرار شمول السادس والثالث بالدور الثاني بجميع الدروس
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أوضحت وزارة التربية اليوم الاثنين، تفاصيل قرار السماح لطلبة السادس الابتدائي والثالث المتوسط، الراسبين بأداء الدور الثاني بغض النظر عن عدد الدروس الراسبين بها، مشيرة الى انها لاتشمل “الذين لم يدخلوا الوزاري”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد إن “هيئة الرأي سبق أن وافقت على شمول الراسبين بامتحانات الدور الأول بغض النظر عن عدد الدروس في مرحلتي السادس الابتدائي والثالث المتوسط، الدور الأول للعام الدراسي 2023 ــ 2024 ، بأداء امتحانات الدور الثاني التي سيحدد موعدها لاحقا”.
وبين أن “القرار لا يشمل الراسبين في السعي السنوي (غير الداخلين في الامتحان الوزاري)، أي أن القرار لا يشمل غير المشاركين في امتحانات الدور الأول للعام الدراسي 2023 ــ 2024”.
وجرى اعتقاد في الأوساط الشعبية ان تفصيلة “القرار لايشمل غير المشاركين بالدور الأول”، أي انه لايشمل الراسبين بالغياب عن الامتحان، لكن الحقيقة هو انه لايشمل غير المشاركين بالدور الأول بسبب عدم دخولهم الوزاري وليس لاسباب أخرى.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الدور الأول
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.