شاركت الفنانة إيمان العاصي الجمهور بمجموعة صور من أحدث جلسة توصير خضعت لها، اعتمدت خلالها إطلالة جريئة ولافتة أبرزت أنوثتها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

إيمان العاصي تتألق بلوك مثير يخطف أنظار الجمهور

تألقت إيمان العاصي بإطلالة أنثوية مثيرة، حيث كانت ترتدي فستان مجسم مصمم من الدانتيل الأسود الشفاف، مكشوف الأكمام وذا فتحة صدر جريئة، كشفت عن التاتو الذي اعتمدته على يدها، مما أبرز أنوثتها الطاغية وعكس قوامها الرشيق الممشوق.

 

إيمان العاصيإيمان العاصي

أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت إيمان العاصي تصفيفة شعر بسيطة، حيث تركت خصلاته الذهبية المموجة تنسدل بإنسيابية على كتفيها، كما وضعت مكياجًا ناعمًا يرتكز على رسمة العيون الهادئة مع الهايلايتر اللامع وأحمر الشفاه باللون النود ، مما عكس جمال ورقة ملامحها الفاتنة.

إيمان العاصيإيمان العاصيآخر أعمال إيمان العاصي

وكانت آخر أعمال إيمان العاصي دورها في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي خاضت به الموسم الدرامي لشهر رمضان الماضي 2023، وشاركها البطولة النجوم محمد رمضان، وهالة صدقي، ومنة فضالي، ومي كساب، وزينة، وأحمد داش، ومنذر رياحنة، وعصام السقا، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.

وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة الذي يجسده محمد رمضان، وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات تلعب أدوارهن النجمات (مي كساب، وإيمان العاصي، ومنة فضالي)، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل.

إيمان العاصي ومحمد رمضان من مسلسل جعفر العمدة

ويقابل "جعفر" خلال مشواره "عايدة" التي تجسدها الفنانة زينة، ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش مأساة تستمر سنوات عدة بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايمان العاصي الفنانة إيمان العاصي إنستجرام صور ايمان العاصي جعفر العمدة اخبار الفن اخبار الفنانين إیمان العاصی

إقرأ أيضاً:

مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا

دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.

وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.

لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.

وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".

منشور لوزارة الثقافة السورية يوضح ما تعلق بمسابقة النشيد الوطني (مواقع التواصل الاجتماعي)جدل

ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.

واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.

وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.

وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".

وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".

في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".

إعلان

وأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".

بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.

ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".

تجاوز دستوري

بينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".

ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".

أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".

وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".

النشيد السوري

اعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.

وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.

ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.

وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.

وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.

مقالات مشابهة

  • هاندا ارتشيل تثير الجدل مجدداً.. شائعات عاطفية وعلاقة جديدة
  • حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
  • صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • شاهد .. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
  • صورة للفنانة عبلة كامل داخل المستشفى تثير الجدل .. ما قصتها؟
  • بدون ميك أب.. منة فضالي تتألق في أحدث ظهور
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بنهاية 2025
  • تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
  • تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل في نهاية 2025
  • مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا