عربي21:
2025-10-16@15:37:59 GMT

ميثاق أوكرانيا مع الناتو: من سيساعد كييف وكيف؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

ميثاق أوكرانيا مع الناتو: من سيساعد كييف وكيف؟

نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرًا تحدث فيه عن توقيع زعماء العشرات من دول الناتو على "المعاهدة الأوكرانية" في قمة عقدت في واشنطن.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في القمة التي عقدت في واشنطن اعتمد "ميثاق أوكرانيا"، الذي يحدد موقف الناتو بشأن الصراع في أوكرانيا وقع عليه رؤساء ورؤساء وزراء 24 دولة، بما في ذلك أوكرانيا، بالإضافة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي.



ويضيف الموقع أن هناك تناقضات في عدد الدول التي وقعت عليه، بحيث تذكر الفقرة الأولى 21 دولة باستثناء أوكرانيا، والثانية تذكر 20 دولة، وفي نهاية النص 23 دولة باستثناء أوكرانيا.


ووُقِّعت الوثيقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وكندا والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وبريطانيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى رؤساء المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية. ومن بين 32 دولة الأعضاء غابت ألبانيا وبلغاريا والمجر واليونان ومقدونيا الشمالية ورومانيا وسلوفاكيا وتركيا وكرواتيا والجبل الأسود عن قائمة الدول الموقعة.

على ماذا يحتوي "ميثاق أوكرانيا"؟
يحتوي "ميثاق أوكرانيا"، بالإضافة إلى إدانة روسيا، التي "تتعارض أفعالها مع مصالح الناتو"، والالتزام بـ"دعم أوكرانيا حتى النصر"، على ثلاثة التزامات وهي توفير الاحتياجات العسكرية "الفورية" لكييف، بما في ذلك التدريب والمعدات العسكرية والدعم الصناعي العسكري والاقتصادي وتكثيف الجهود لإنشاء "جيش المستقبل الأوكراني"، والذي ينبغي اتخاذ قرارات بشأنه في غضون ستة أشهر على مستوى الإدارات العسكرية بشأن تطوير القوات المسلحة الأوكرانية حتى سنة 2027 وفي ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. إلى جانب تقديم الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا في حالة وقوع هجوم جديد من قبلها بعد انتهاء الأعمال العدائية الجارية الآن.

وتخطط دول الناتو التي وقعت على "ميثاق أوكرانيا" إلى "أخذ هذه الالتزامات في الاعتبار" بينما تتحرك أوكرانيا "بشكل لا رجعة فيه" نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والمجتمع الأوروبي الأطلسي الأوسع. مع العلم أن نص الاتفاقية لا يشير إلى خطوات محددة أو توقيت أو أحجام الإمدادات من التحالف.

ماذا كتبوا عن الميثاق في الغرب؟
من جانبه، اعترف المشارك الأوكراني في القمة، نائب الشعب في رادا إيجور تشيرنيف، بأنه لا توجد فرصة لتلقي كييف دعوة للانضمام إلى الناتو بعد نتائج القمة الثالثة والثلاثين. بدورها، تشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن دعم كييف، الذي اتفقت عليه دول الحلف في قمة واشنطن، لن يمنح القوات المسلحة الأوكرانية فرصة لشن هجوم مضاد جديد "على الأقل حتى نهاية السنة الحالية".


وتشير صحيفة "اليابان تايمز" إلى أن مشاكل كبيرة تنتظر أوكرانيا في "طريقها الذي لا رجعة فيه" إلى حلف شمال الأطلسي، لافتة إلى أن الهدف الرئيسي للقمة في واشنطن هو إنشاء هيكل جديد "مقاوم لترامب" من شأنه أن يحمي الاستثمارات في أوكرانيا إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر. بالإضافة إلى ذلك، تمكن الناتو من الاتفاق على مساعدة عسكرية بقيمة 40 مليار يورو في سنة 2025؛ لكن وعود الأمين العام للتحالف ينس ستولتنبرغ لم تتحقق بعد. ومن غير الواضح بعد طبيعة المبادرات التي سوف تستمر بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وفي ختام التقرير نوه  الخبير النرويجي في الناتو بال سيغورد هيلداي بأن بعض الحلفاء، وخاصة دول البلطيق ولاتفيا طالبوا ببيانات واضحة ومواعيد نهائية محددة بينما أصر آخرون، وفي المقام الأول الولايات المتحدة وألمانيا، على صيغ أكثر تقييدًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الناتو روسيا روسيا الناتو ميثاق اوكرانيا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میثاق أوکرانیا بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الناتو يعزز الجبهة الشرقية ويدعم برنامجا لتزويد أوكرانيا بالسلاح

اتفق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال اجتماعهم أمس الأربعاء في بروكسل على تعزيز كفاءة الحلف في الجبهة الشرقية، وإمداد أوكرانيا بأسلحة أميركية بتمويل أوروبي.

وقال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إن الحلف سيعزز قدراته الحالية وسيطورها لمواجهة تهديدات الطائرات المسيرة التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

وبشأن أوكرانيا، أكد روته، على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، أن الحلفاء الأوروبيين سيمولون مزيدا من شحنات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا، في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف.

وأضاف أن بعض الدول تعهدت بالفعل بتقديم ملياري يورو عبر ما يطلق عليه "مبادرة قائمة المتطلبات الأوكرانية ذات الأولوية (بورل)" التي تم إطلاقها في أغسطس/آب الماضي.

وتهدف مبادرة "بورل" إلى توفير ذخيرة أميركية الصنع وأسلحة يشتريها الحلفاء الأوروبيون وكندا ثم يسلمونها لأوكرانيا.

من جانبه، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده ستنشر مقاتلات من طراز "يورو فايتر" في قاعدة "مالبورك" العسكرية البولندية لحماية الجناح الشرقي للحلف.

في السياق نفسه قال وزير الدفاع الروماني أنجيل تيلفار للجزيرة إن الجناح الشرقي لحلف الناتو يواجه العديد من الاستفزازات من قبل الجانب الروسي.

وأكد أن الحلف تحرك بسرعة لتعزيز الأمن عبر بعثات وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة، وقيادة موحدة. كما أشار إلى أن بلاده غيرت من قوانينها للرد السريع على أي استفزازات مستقبلية.

تعجل أوكراني ورفض روسي

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال إن معظم صواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الأوروبية يتم الحصول عليها من الولايات المتحدة، ولذلك لا خيار سوى العمل عبر برنامج بورل.

وأكد شميهال أن بلاده تستعد لـ"شتاء قاسٍ وصعب للغاية"، وأن أوروبا من خلال تمويل الأسلحة والمعدات الأميركية في إطار برنامج بورل تضمن بقاء أوكرانيا على قيد الحياة.

إعلان

ولفت إلى أن أوكرانيا تركّز على الطائرات المسيّرة الاعتراضية، والطائرات المسيّرة من نوع "إف بي في"، والذخائر المدفعية بعيدة المدى.

كما دعا شميهال، شركاء أوكرانيا إلى مراجعة مخزوناتهم استعدادا لمثل هذه الظروف، وذكر أنه قدم للدول المعنية إحاطة عن الوضع الميداني على الجبهة، وأن الاجتماع كان ناجحا للغاية.

في المقابل قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترفض بشكل قاطع الاتهامات بالتورط في حوادث الطائرات المسيرة في أوروبا.

وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أن اللجوء إلى التهديدات الإرهابية أو التحدث مع روسيا من موقع قوة غير مقبول.

واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ما سمته بـ"نظام كييف" بأنه لا يخفي استعداده لشن هجمات "إرهابية" ضد روسيا، في إشارة إلى احتمال حصول أوكرانيا على صواريخ توماهوك، معتبرة دعم مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لنقل صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا دليلا على غياب الرغبة في السلام لدى الغرب.

وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وترى كييف في هذا الشرط تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • لافروف: حلف الناتو يستغل أوكرانيا لتهديد روسيا
  • وزير الدفاع التركي: مستعدون لدعم جهود السلام في أوكرانيا
  • أكثر من نصف دول الناتو تدعم برنامجا لتزويد أوكرانيا بالسلاح
  • الناتو يعزز الجبهة الشرقية ويدعم برنامجا لتزويد أوكرانيا بالسلاح
  • أميركا تحذر روسيا بدفع الثمن إذا لم تنه حربها على أوكرانيا
  • في ظل تصاعد التوتر مع روسيا: الناتو والاتحاد الأوروبي يسرّعان بناء جدار المسيرات ويوسعان دعم كييف
  • الناتو يتوقع إعلان دول جديدة لدعم أوكرانيا عسكرياً
  • ضغط أميركي جديد على الناتو لتوسيع تسليح أوكرانيا
  • كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
  • أمين عام الناتو: ما تحقق في غزة يجب أن يمتد إلى أوكرانيا