قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، إنها تلقت بلاغا بتعرض سفينة تجارية لهجوم من 3 زوارق صغيرة على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية.

وأوضحت الهيئة البريطانية أن زورقا صغيرا مسيرا اصطدم بالسفينة مرتين وأطلق زورقان صغيران مأهولان النار عليها.

وأضافت أنه السفينة وطاقمها بخير وتتجه إلى ميناء التوقف التالي، وذلك بعد أن "اتخذت تدابير حماية ذاتية"، وفقا لرويترز.

 وتشن جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جماعة الحوثي البحر الأحمر خليج عدن إسرائيل قطاع غزة أخبار اليمن البحر الأحمر أمن البحر الأحمر هجمات البحر الأحمر جماعة الحوثي الحرب على غزة جماعة الحوثي البحر الأحمر خليج عدن إسرائيل قطاع غزة أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية وتحتجز سفنه

ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة إكس إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة".

وفي تغريدة لاحقة، أكدت اللجنة أن 3 سفن وهي "غزة صن بيردز" و"آلاء النجار" و"أنس الشريف"، قد "تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي عند الساعة 04:34 فجرا، على بُعد 220 كيلومترا من شواطئ غزة".

وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.

كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، بحسب اللجنة.

وكان المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- يسعون للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي.

وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.

من جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن ما جرى هو "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى"، وقالت إن الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال".

وأضافت أن سفن وركاب الأسطول آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي وسيجري ترحيلهم قريبا، على حد زعمها.

وفي أول ردود الفعل على اعتراض أسطول الحرية، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -اليوم الأربعاء- بشدة بالجيش الإسرائيلي بعد اعتراضه عدة سفن من أسطول الحرية الذي يحمل المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بالإفراج عن النشطاء الماليزيين المشاركين في مهمة الأسطول.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بعد أسبوع بالتمام على اعتراض 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وصل بعضها لمسافة 19 ميلا بحريا عن القطاع، حيث اعتقل جيش الاحتلال تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن يفرج عن معظمهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

ويمثل أسطول الحرية وقبله أسطول الصمود العالمي أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتلقى 195 ألف شكوى في جميع المجالات خلال شهر
  • إسرائيل تهاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية وتحتجز سفنه
  • أسطول الحرية: نتعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي واعتراض عدة قوارب
  • ماذا قال نتنياهو في الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر؟
  • بمشاركة 92 سفينة و66 طائرة.. تركيا تطلق مناورات بحرية واسعة النطاق
  • اليمن.. وفاة أحد طاقم سفينة شحن هولندية تعرضت لهجوم حوثي في خليج عدن
  • فاكهة تسبب الذعر في ألمانيا.. والشرطة تتحرك
  • القوات اليمنية تُفشل تهريب شحنة تجسس ومسيرات للحوثيين قبالة سواحل لحج
  • واشنطن تقصف سفينة أخرى قبالة سواحل فنزويلا
  • قاعدة الزرق تتلقى ضربات جوية