الدفاع والأركان تنعيان قائد اللواء 140 دفاع جوي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وأشاد بيان النعي بمناقب الفقيد وعطاءاته وسماته القيادية وأدواره التي أسهم بها خلال مسيرة حياته في القوات المسلحة وعمل منذ انضمامه إليها بروح المسؤولية، حيث كان ضابطا مثالياً وأنموذجاً للقائد المستشعر لروح المسؤولية في كافة المهام التي أُسندت إليه وفي مختلف المناصب القيادية التي شغلها وآخرها قائدا للواء ١٤٠ دفاع جوي.
وعبر البيان عن أحر التعازي وصادق العزاء والمواساة لأبناء وأخوة وأسرة الفقيد وآل الحماسي كافة بهذا المصاب .. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة سابقة وقيادية بالبيجيدي: يحز في نفسي ما وصل إليه الحزب ولا يحق لبنكيران مهاجمة رئيس دولة صديقة
زنقة 20. الرباط
إستنكرت كاتبة الدولة السابقة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، أسلوب السب الذي يتعامل به زعيم حزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، مع معارضيه ومن لا يوافقه الرأي.
و تحسرت الوزيرة في عهدة سعد الدين العثماني والقيادية بحزب “العدالة والتنمية” التي إبتعدت عن الحزب منذ فترة، عن الوضعية التي آل إليها الحزب الإسلامي بقيادة بنكيران.
و إستغربت “الوافي” مهاجمة بنكيران الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرةً أن “الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مركزية لدى كل المغاربة لا يبرر التهكم على رئيس دولة كفرنسا تربطها بالمغرب شراكة استراتيجية”.
وكتبت “الوافي” في تدوينة على حسابها بالفيسبوك :
“فلا يليق برئيس حكومة سابق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة #للقضية_الوطنية التي هي #فرضُ_عَيْنٍ علينا جميعا؛ وفي لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة اقليميا ودوليا؛ لا يليق ذلك وهو مناقص لكل الأعراف السياسية والدبلوماسية مهما كانت المبررات”..
ووجهت “نزهة الوافي” كلامها لبنكيران الذي لم يستحضر المصلحة العليا للوطن بالقول :
” المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية ذاتها”…
وختمت تدوينتها بالتحسر على وضعية الحزب بالقول :
“يحز في قلبي ما آل اليه الحال لحزب كان منبرا للترافع السياسي ويناقش القضايا عوض التنابز بالالقاب والسب والشتم المذموم دينيا ومغربيا ..”
ان الله لا يحب الجهر بالسوء من القول ..