بمشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية.. مكتبة الإسكندرية تفتتح معرضها الدولي للكتاب في نسخته الـ 19
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية معرضها الدولي للكتاب في نسخته الـ 19 و ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، و الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة و الفريق أحمد خالد سعید، محافظ الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه و لفيف من كبار المثقفين والمفكرين و الإعلاميين و المسئولين خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب و إتحاد الناشرين
و من جانبه قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية أن دورة المعرض هذا العام ستضم 77 دار نشر مصرية وعربية، ويقام على هامشها برنامجاً ثقافياً متكاملاً يقدم وجبة ثقافية دسمة تشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز 160 فعالية تتنوع بين ندوات ومحاضرات، ورش العمل ومؤتمرات، وتتنوع في محاورها بين: التاريخ، والأدب، والذكاء الاصطناعي، والصناعات الإبداعية، والدراما المصرية، والكتابة بكل فنونها، والإعلام، والشباب، والمرأة، والطفل، والعلاقات المصرية الثقافية، والنشر، وذلك بمشاركة أكثر من 600 مثقف ومفكر وأديب وإعلامي.
أضاف أنه سيتم تدشين مجموعة من مشروعات مكتبة الإسكندرية الثقافية خلال المعرض، أولها جائزة كبرى للقراءة "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة" والتي سيعلن عن تفاصيلها بمراسم افتتاح المعرض يوم الاثنين 15 يوليو، بالإضافة إلي تدشين سلسلة (عارف) الإلكترونية وهي سلسلة إلكترونية عن أبرز الأماكن والأحداث التاريخية المصرية في شكل تشويقي، كما سيتم تدشين "منتدي مكتبة الإسكندرية للشعر العربي" والذي سيلقي كلمته الافتتاحية الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، والدكتور حسن طلب، ويحل ضيفاً على اللقاء الأول الشاعر الكبير إيهاب البشبيشي، ويدير المنتدي الدكتور مدحت عيسي.
وأكد على أن مكتبة الإسكندرية حريصة على مشاركة قوية لمبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي بشكل مكثف، بما لهم من تواجد رائع في الساحتين المصرية والعربية، وذلك من خلال مجموعة من الندوات التفاعلية تحت عنوان "للإبداع السكندري وجوه كثيرة"، تستضيف كبارالمثقفين السكندريين.
و أشار أن البرنامج الثقافي يركز هذا العام على مجموعة من المحاور منها، الدراما المصرية، مصر بين التاريخ وبين الأدب، الذكاء الاصطناعي والمحتويات الإبداعية الصناعية، وجوائز ومبدعون، العلاقات المصرية الثقافية، ولقاءات مع شخصيات بارزة، لكل محور من المحاور ينظم البرنامج الثقافي مجموعة من الأنشطة.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الإنسان بلا قراءة و بلا ثقافة بلا حياه و أن المكتبات العامة في التاريخ الاسلامي لها دور كبير في نشر الثقافة العلمية و الثقافية لافتا أن مكتبة لها مكانتها الثقافية و العلمية قديما و حديثا فهي ليست مجرد مكتبة فقط نما هي مجنح ثقافي متنوع و متعدد الثقافات و المعارف و أن مكتبة الإسكندرية تعد مركزا ثقافيا و تتميز لإنتاج في نشر المعرفه.
وفي سياق متصل أكد الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، إن الإسكندرية هي مدينة متعددة الثقافات وشهدت حراك ثقافي كبير، فضلا عن أنها يوجد على أرضها مكتبة الإسكندرية الصرح الثقافي الكبير والتي تضم ملايين الكتب وعدد كبير من المتاحف والمراكز البحثية لافتا أن معرض مكتبة الإسكندرية، من المعارض الهامة على أرض المحافظة والذي يهتم به أهالي المحافظة، ويعد ساحة لالتقاء المثقفين والشباب والفئات المختلفة من الشعب مؤكدا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس الجمهورية اهتم اهتمام بالغ بمكتبة الإسكندرية وهو ما أُكد من خلال حرصه على الالتقاء بمجلس امناء مكتبة الإسكندرية.
و قال الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، إن معرض الكتاب بالإسكندرية، أمنية تحققت من خلال مكتبة الإسكندرية بأن يتواجد معرض بإسم مكتبة الإسكندرية، والذي حقق حراك ثقافي كبير يتوسع بمرور الوقت، ويشارك به فئات الشعب والمثقفين، مشيرًا إلى أن معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب من أحد أهم الأحداث الثقافية مؤكدا أن معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب يؤكد ترسيخ ريادة مصر الثقافية، وهو حدثًا ثقافيًا كبيرًا مضاف لمعرض القاهرة للكتاب، مؤكدًا على استمرار التعاون المثمر بين وزارة الثقافة ومكتبة الإسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة الدکتور أحمد مجموعة من
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.