سراييفو- سانا

أعلنت السلطات البوسنية القبض على رجل لارتباطه بتنظيم (داعش) الإرهابي والتخطيط لشن هجمات.

ونقلت رويترز عن ممثلي الادعاء في البوسنة قولهم: إن الشرطة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 43 عاماً لارتباطه بأعضاء من تنظيم “داعش” الإرهابي والتخطيط لشن هجمات.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في البوسنة: إن الرجل من مدينة زينيتشا بوسط البلاد، وأدين في السابق بجرائم أخرى تتعلق بأنشطة إرهابية والقتال في سورية.

وأوضح البيان أن “الرجل يشتبه بأنه تواصل عبر وسائل رقمية بمؤيدين لتنظيم “داعش” الإرهابي وطلب إرشادات حول كيفية صنع عبوة ناسفة يمكن تفجيرها باستخدام الهاتف”.

وأدانت محكمة في البوسنة خلال السنوات الماضية 46 شخصا عادوا من سورية أو العراق، وبحسب الاستخبارات البوسنية فإن 241 من مواطني البلاد البالغين و80 من القصر إجمالا توجهوا إلى سورية والعراق بين عامي 2012 و2016″.

وفي عام 2014 باتت البوسنة أول دولة أوروبية تصدر أحكاما بالسجن على مواطنيها الذين يلتحقون بتنظيمات إرهابية ويشاركون في القتال خارج البلاد.

ومنذ عام 2012 انضم أكثر من ألف شخص من دول البلقان لصفوف الإرهابيين في سورية والعراق، قتل المئات منهم بينما عاد مئات آخرون إلى بلادهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی البوسنة

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا

توفي صباح أمس الأحد الكاتب والمفكر الفلسطيني علي سعيد بدوان في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 66 عاما بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والإنتاج الفكري الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، خاصة ملف اللاجئين في سوريا والعراق.

وينتمي علي بدوان إلى الجيل الفلسطيني الذي نشأ في مخيم اليرموك قرب دمشق، وهو من أبناء مدينة حيفا الذين هجّرتهم نكبة عام 1948.

ترعرع بدوان في مدارس وكالة الأونروا، وشق طريقه الأكاديمي بجامعة دمشق حيث درس العلوم الأساسية (فيزياء وكيمياء)، ثم حصل على دبلوم في التربية وشهادة بالعلوم العسكرية من كلية المشاة أثناء خدمته في جيش التحرير الفلسطيني.

واعتبر بدوان شاهدا حيا ومؤرخا للتجربة الفلسطينية في الشتات، شارك مبكرا في العمل السياسي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ عام 1974، وكان من الذين واجهوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أصيب إصابة خطيرة استدعت لاحقا عملية زراعة كبد خارج البلاد.

بعد انسحابه من العمل الفصائلي عام 2003 تفرغ بدوان للكتابة والبحث، فكان قلمه صوتا للعشرات من القصص المسكوت عنها في حياة الفلسطينيين بسوريا.

شغل منصب مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، وكان من أبرز المساهمين في النقاشات العامة بشأن التحولات الاجتماعية والسياسية في مخيمات اللجوء.

إعلان

ألّف بدوان نحو 20 كتابا تنوعت بين التوثيق السياسي والتحليل التاريخي، من بينها "القدس واللاجئون والمفاوضات غير المتوازنة" (1997)، و"اليسار الفلسطيني" (1998)، و"اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق.. من الاقتلاع إلى العودة" (2000).

كما نشر مئات المقالات في صحف عربية بارزة عالجت مختلف جوانب القضية الفلسطينية وتقاطعاتها مع أوضاع المنطقة، وقدّم كتابات ساهمت برسم صورة اللاجئ كفاعل تاريخي وفي الدفاع عن سرديات الفلسطينيين ببلاد اللجوء.

تميزت كتاباته بمزج التحليل السياسي بالسرد التوثيقي، وسعى من خلالها إلى حفظ الذاكرة الجمعية الفلسطينية، خصوصا في مراحل التهجير والنضال والبحث عن هوية وسط مخيمات يأكلها النسيان والتهميش.

مقالات مشابهة

  • الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأمريكية
  • رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في ولاية كولورادو الأمريكية
  • ايران: القبض على شبكة تهريب دولية
  • ايران: القبض على شبكة دولية من 700 شخص تقوم بتهريب الوقود وغسيل الاموال
  • رئيس الجمهورية يستقبل نظيره اللبناني في قصر بغداد
  • كيا ريو هاتشباك بـ 500 ألف جنيه
  • مصر.. فتاتان تشعلان تفاعلا بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والأمن يعقّب