تغيير جذري في الموقف الدولي: كندا ترفع التصنيف الإرهابي عن سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
رفعت كندا، اسم سوريا وهيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، في خطوة تأتي بعد أسابيع من إجراءات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضحت الحكومة الكندية في بيان أنها أزالت سوريا من قائمة "الدول الأجنبية الراعية للإرهاب"، كما حذفت هيئة تحرير الشام، التي قادت تحالف المعارضة وأطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، من قائمة "الكيانات الإرهابية".
وأكد البيان أن الخطوة تتماشى مع قرارات الحلفاء، وعلى رأسهم المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والتي اتُّخذت مؤخرًا في الإطار ذاته.
وأضافت الحكومة أن هذا التطور يأتي في ظل مساعٍ تبذلها الحكومة السورية لتعزيز الاستقرار في البلاد، وبناء مستقبل آمن وشامل للسوريين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين لدعم الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا قد رفعتا الشهر الماضي العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب قرار مماثل اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وعدة دول أخرى معظم العقوبات التي فُرضت على سوريا على خلفية ممارسات النظام السابق.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صحيون سابقون في الولايات المتحدة يعربون عن قلقهم من تغيير محتمل في سياسة اللقاحات
أعرب 12 طبيبا كانوا مسؤولين في الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) الأربعاء عن "قلقهم العميق" بشأن تغييرات محتملة في سياسة التطعيم بعد تسريب وثيقة تربط لقاحات كوفيد-19 بوفيات أطفال.
ويأتي التحذير الذي نشرته مجلة "نيو إنغلاند جورنال ميديسن" المتخصصة عقب تسريب قبل أيام لمذكرة داخلية صادرة عن "إف دي إيه" تثير شكوكا حول سلامة لقاحات كوفيد-19 وتدعو إلى تغيير الإجراءات الحالية.
وكتب الأطباء الذين شغلوا مناصب عليا في "إف دي إيه" في ظل الإدارات الديمقراطية والجمهورية "نشعر بقلق عميق إزاء تأكيدات إدارة الأغذية والعقاقير الجديدة بشأن سلامة اللقاحات والمقترحات التي من شأنها تقويض نموذج تنظيمي مصمم لضمان أن تكون اللقاحات آمنة وفعالة ومتاحة عندما يكون الناس بحاجة إليها أكثر من أي وقت".
ويأتي هذا الجدل في حين وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسة الصحية للبلاد تحت إشراف وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، وهو من المشككين في اللقاحات.
وذكرت الوثيقة المسربة التي وقعها المسؤول الكبير الحالي في "إي دي إيه" فيناي براساد، أن لقاحات كوفيد-19 مرتبطة بوفاة ما لا يقل عن 10 أطفال، وفقا لتحليل داخلي غير منشور.
وتدعو الوثيقة إلى مراجعة إجراءات الموافقة على بعض اللقاحات، بما فيها اللقاحات ضد الإنفلونزا.
وتعد اللقاحات ضد كوفيد-19 آمنة وفعالة من جانب السلطات الصحية العالمية، وتوفر الحماية ضد أشد أشكال العدوى.
وبحسب المسؤولين السابقين في "إف دي إيه" فإن "المذكرة لم تقدم أي تفسير للعملية والتحليلات التي استخدمت للوصول إلى الحكم الرجعي الجديد، كما لم تشر إلى سبب وجوب تبرير هذا التقييم لإعادة كتابة تنظيم اللقاحات بشكل كامل".
ومنذ توليه منصبه، أعاد كينيدي تشكيل الوكالات الصحية الفدرالية ونفذ عمليات تسريح جماعية. ولم تستجب وزارة الصحة ولا إدارة الأغذية والعقاقير لطلبات وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق على المذكرة المسربة.
إعلان