عربي21:
2025-12-07@06:10:45 GMT

عام على التحرير.. المشهد العسكري في سورية

تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT

لم يكن مفاجئا أن تنقسم الساحة السورية بين قوى عسكرية متعددة عقب سقوط نظام الأسد، لسببين رئيسيين:

الأول، وجود مكونات داخلية شكلت على مدار السنوات السابقة قوة عسكرية خاصة بها، إحداها بدعم أميركي (قوات سورية الديمقراطية) وثانيها نتاج جهد محلي (الدروز).

لا يعني ذلك أن هذين المكونين هم فقط من يمتلكون السلاح، فالعلويون يمتلكون السلاح، وكذلك المرشديون والإسماعليون والسُنة ممن لا ينضون تحت الدولة الجديدة، والبدو.



لكن الفارق أن "قوات سورية الديمقراطية" / "قسد" والدروز هم وحدهم الذين يمتلكون قوة منظمة ومنضبطة، خصوصا في حالة "قسد".

الثاني، طبيعة الهيئة الحاكمة في سورية من حيث توجهها الإسلامي الذي يظهر أحياناً مرناً، وأحياناً أخرى راديكالياً، الأمر الذي أنشأ حالة خوف لدى الأقليات السورية، خصوصا خلال الأسابيع الأولى التي أعقبت سقوط نظام الأسد، إذ بدت ملامح أسلمة المجتمع تظهر في بعض النواح، إضافة إلى عملية احتكار السلطة، وإسراع أحمد الشرع القوى الداخلية بتسليم سلاحها.

مع دخول إسرائيل على الخط مباشرة، تعقد المشهد السوري فأصبح أكثر اضطرابا، وتداخلت العوامل المحلية بالعوامل الإقليمية والدولية، لتنتج وضعاً هشاً قابلا للانفجار في أي لحظة.

"قوات سورية الديمقراطية"

تحالف متعدد الأعراق والأديان يغلب عليها الطابع الكردي، تضم "وحدات حماية الشعب"، وحدات حماية المرأة"، "لواء السلاجقة"، "قوات الصناديد"، "المجلس العسكري السرياني"، "كتائب شمس الشمال"، "جبهة ثوار الرقة".

تسيطر هذه القوات على معظم محافظة الحسكة ونحو نصف محافظتي دير الزور والرقة، بما فيها حقول النفط والغاز، وقواعد عسكرية.

منذ لقاء الشرع بترامب في الرياض ظهر تحول أميركي نحو مقاربة دمشق على حساب "قسد"، لكن الموقف الأميركي تغير بعد ذلك لصالح مقاربة محايدة، تتراوح بين الضغط على "قسد" للاندماج في الدولة، والضغط على دمشق وأنقرة لمنعهما من القيام بأي عمل عسكري ضد "قسد" مع ضرورة أن يأخذ الشرع بعين الاعتبار المطالب الكردي بعين الاعتبار.وبسبب الدعم الأميركي المباشر، تحولت "قسد" إلى قوة ضاربة بالمعايير السورية الداخلية، وتحولت على رقم صعب لا يمكن تجاهله.

كان من الطبيعي لهذا المكون (الكرد) ـ بعد تاريخ طويل من الاضطهاد والظلم على يد منظومة الحكم العربية في سورية قبل البعث وبعدها ـ أن لا يُسلم سلاح دون حصول اتفاق مع دمشق حول طبيعة النظام السياسي المقبل من شأنه ان يمنح الأكراد حقوقهم السياسية والثقافية: لا مركزية سياسية، تعليم رسمي للغة الكردية، كي يتحول إلى جزء فاعل ضمن الدولة الوليدة.

منذ لقاء الشرع بترامب في الرياض ظهر تحول أميركي نحو مقاربة دمشق على حساب "قسد"، لكن الموقف الأميركي تغير بعد ذلك لصالح مقاربة محايدة، تتراوح بين الضغط على "قسد" للاندماج في الدولة، والضغط على دمشق وأنقرة لمنعهما من القيام بأي عمل عسكري ضد "قسد" مع ضرورة أن يأخذ الشرع بعين الاعتبار المطالب الكردي بعين الاعتبار.

بسبب القوة العسكرية لـ "قسد" لم يحدث حتى الآن أي اقتتال حقيقي بينها وبين قوات الحكومة السورية، فالتجارب التاريخية تؤكد أن توازن القوى العسكري يحُول دون نشوء صراع عسكري، وهذا ما ظهر جليا خلال الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين خلال الأشهر الماضية.

ويبدو أن هذا الستاتيكو العسكري سيستمر إلى أجل غير مسمى ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وهو غير متوفر في المدى المنظور.

تيار حكمت الهجري

لدروز سورية خصوصية لا مثيل لها: تاريخيا يميلون نحو الانطواء الذاتي والرغبة في تشكيل كيان سياسي خاص بهم، وفي ظل دول البعث القوية، التزم الدروز حالة السكون السياسي مع المحافظة على هويتهم ليس في بعدها الثقافي فقط، بل أيضا في بعدها الاجتماعي.

حاول الدروز البقاء على الحياد خلال سنوات الثورة والحرب الأهلية، لكن بعد انخراط عددا من شبابهم بلجان الدفاع الشعبي في جرمانا بدمشق وفي محافظة السويداء، ظهر تشكيل عسكري تحت اسم "جيش الموحدين" عام 2013.

بسبب موقفهم على الحياد تعرض دروز سورية للضغط من الجانبين: النظام والمعارضة، فبدأت عمليات اختطاف وقتل واعتقال قام بها الطرفان المعارضة والنظام، الأمر الذي دفع دروز السويداء للبدء في تجميع السلاح.

ثم جاء هجوم "داعش" على المحافظة بتخطيط من نظام الأسد عام 2018 إلى إعلان النفير العام بالمحافظة وانتقالها إلى محافظة عسكرية خاصة بأهلها.

بعيد تحرير سورية، سرعان ما اتخذ شيخ عقل الدروز حكمت الهجري موقفا معادياً من سلطة الشرع، رفض بداية تسليم السلاح والانخراط في الدولة، ثم أخذ الخطاب السياسي للشيخ بالتصاعد حيال السلطة الجديدة.

جاءت أحداث يوليو الماضي لتفجر الخلاف وتباعد بين الطرفين أكثر، خصوصا مع إعلان الهجري رسميا اقترابه من إسرائيل ومطالبته بدعمها ضد دمشق.

قبل أحداث يوليو، تواجدت في السويداء تشكيلات عسكرية كثيرة، أهمها:

ـ رجال الكرامة، بقيادة ليث البلعوس، وهي قوة تركز على الدفاع عن المجتمع الدرزي مع الحفاظ على مسافة من حكومة الشرع في البداية، ثم دعمها لاحقا ردا على التوجه الإسرائيلي للهجري.

ـ المجلس العسكري للسويداء، وهو تنظيم يضم ضباطا سابقين في الجيش السوري، ومقاتلين محليين، تأسس في فبراير الماضي، وهو مقرب من تيار الهجري.

لكن بعد أحداث يوليو جرت عملية توحيد التشكيلات العسكرية ضمن قوة موحدة أطلق عليها اسم "الحرس الوطني" التابعة لحكت الهجري مباشرة.

وعلى الرغم من هذا الاندماج العسكري في كتلة موحدة، فإن موازين القوة العسكرية تميل بشكل راجح للدولة، لكن المشكلة تكمن هنا في الدعم الإسرائيلي الصريح لتيار الهجري، والاستمرار بإعلان إسرائيل استعدادها لضرب قوات الحكومة السورية في حال قررت مهاجمة السويداء، كما حدث في يوليو الماضي عندما قصفت إسرائيل ارتالاً تابعة لقوات الأمن في محافظة السويداء، ثم في قلب دمشق.

لم تتغير مواقع سيطرة القوات التركية والأميركية في سورية، فقد حافظ الجانبان على تمركز قواتهما: للولايات المتحدة قواعد عسكرية عديدة تتفاوت في حجمها، تنتشر من ريف الحسكة الجنوبي وحتى الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف حمص الشرقي.ولذلك، لا يوجد في الأفق القريب أي حل لمشكلة السويداء قبل التوصل إلى اتفاق بين سورية وإسرائيل، لكن ثمة نقطة ضعف في السويداء ليست موجودة عن "قوات سورية الديمقراطية" حتى الآن، وهي الانقسام الدرزي ـ الدرزي.

كان لتوجه الهجري نحو إسرائيل مفاعيل سلبية لدى الكثير من الدروز الراغبين بشدة في المحافظة على الانتماء الوطني العروبي لسورية.

هكذا انقسمت الساحة الدرزية بين تيارين شديدي التعارض: الأول يمثله الهجري، والثاني يمثله سليمان عبد الباقي والشيخ ليث البلعوس، ومع قتل الشيخ رائد المتني، أحد رجال الدين في السويداء، بعد يومين من اعتقاله وإهانته على يد قوات "الحرس الوطني".

هنا، تعول السلطة في دمشق على تقوية التيار الداعم لها على حساب تيار الهجري، مما يؤدي إلى تغيير المشهد العسكري والسياسي للمحافظة عبر أهاليها.

تركيا وأميركا وروسيا

لم تتغير مواقع سيطرة القوات التركية والأميركية في سورية، فقد حافظ الجانبان على تمركز قواتهما: للولايات المتحدة قواعد عسكرية عديدة تتفاوت في حجمها، تنتشر من ريف الحسكة الجنوبي وحتى الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف حمص الشرقي.

أهم هذه القواعد تلك المتواجدة في منطقة التنف قرب الحدود مع العراق والأردن، فيما تنتشر قواعد أقل حجما في دير الزور والحسكة على مقربة من حقول النفط، وقرب المدن، مثل المدينة الرياضية جنوبي مدينة الحسكة التي تحولت غل قاعدة للقوات الأميركية.

أما القوات العسكرية التركية، فيمتد انتشارها من إدلب غربا وحتى أقصى الشمال الشرقي (الزاوية الشمالية الشرقية لمحافظة الحسكة).

بالنسبة للولايات المتحدة، لم يختلف دورها حتى الآن عما كان عليه قبل سقوط نظام الأسد: الاستمرار في محاربة التنظيمات الإرهابية بشكل عام وتنظيم "داعش" بشكل خاص.

أما تركيا، فإضافة إلى استمرارها في المحافظة على الخريطة العسكرية السابقة كما هي، وقطع الطريق على أية محاولات محلية لتغييرها، فقد أضيفت مهمة أخرى لها، تتمثل في تدريب الجيش السوري الجديد وتزويده بالسلاح اللازم لهذه المرحلة.

اختلف الأمر تماما فيما يتعلق بالقوات الروسية، إذ تغير دورها بالكامل بعيد سقوط نظام الأسد.

توصلت موسكو ودمشق إلى اتفاق يُبقي القوات الروسية في سورية: القاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم باللاذقية، في خطوة تعيد الثقة بين الجانبين وتحقق للطرفين مصالحهما.

ليس للقوات الروسية حتى الآن مهام واضحة، وإن أعلن أكثر من مسؤول روسي أن قواتهم في سورية عامل يساهم في عملية الاستقرار.

لكن مع توجه وفد عسكري روسي إلى الجنوب السوري بدأت في الأفق إمكانية أن تلعب القوات الروسية دور الشرطي في الجنوب.

إسرائيل: الخطر الأكبر

يُشكل الحضور العسكري الإسرائيلي في سورية الخطر الأكبر، لا على الدولة فقط، بل أيضا على المجتمع.

خلال الأيام الأولى التي أعقبت تحرير دمشق، شنت إسرائيل عشرات الهجمات الجوية القوية، دمرت خلالها كامل أسلحة الجيش السوري الثقيلة التي تشكل تهديدا لها.

توازى ذلك مع انخراط عسكري بري في الجنوب السوري، بلغ ذروته في السيطرة على قمة جبل الشيخ الاستراتيجية.

يُمكن وصف التواجد العسكري للفرقاء المحليين والإقليميين والدوليين في سورية برقعة شطرنج عسكرية مُرتبة ومُعقدة ومتشابكة الأهداف في الوقت ذاته: بعض هذه القوات يشكل عامل استقرار (الولايات المتحدة، روسيا، تركيا)، بينما يساهم بعضها الآخر في الفوضى (إسرائيل، الحرس الوطني التابع لحكمت الهجري شيخ عقل الدروز)،مع مرور الوقت، بدا أن إسرائيل اعتمدت مقاربة استراتيجية ثابتة حيال سورية، تقوم على ثلاثة أهداف رئيسية تحقق لإسرائيل تأثيرا مستداما في الساحة السورية بشقيها العسكري والسياسي معا:

ـ الحيلولة دون نشوء جيش سوري مسلح بعتاد جديد ثقيل ومتطور.

ـ إنشاء منطقة آمنة ذات مساحة واسعة، تمتد من الحدود السورية ـ الإسرائيلية إلى عتبة العاصمة دمشق.

ـ إجبار دمشق على توقيع اتفاق سلام، لا يكون الجولان المحتل جزءا منه.

لتحقيق هذه الأهداف، تعمل إسرائيل على مستويين: الأول، الاستمرار في التوغلات العسكرية البرية في الجنوب السوري قرب الحدود، والثاني، استغلال الحالة الدرزية لدعم تيار فيها مناوئ لدمشق، وبالتالي جعل الجنوب منطقة منزوعة السيطرة من الحكومة السورية.

وعلى الرغم من تراجع القصف الجوي الإسرائيلي على سورية منذ أحداث السويداء في يوليو الماضي ـ بضغط أميركي ـ فإن المقاربة الإسرائيلية تجاه سورية لم تتغير: يجب فرض الشروط الإسرائيلية بالقوة على السلطة السورية، حتى لو تطلب الأمر وقتا من الزمن.

خاتمة

يُمكن وصف التواجد العسكري للفرقاء المحليين والإقليميين والدوليين في سورية برقعة شطرنج عسكرية مُرتبة ومُعقدة ومتشابكة الأهداف في الوقت ذاته: بعض هذه القوات يشكل عامل استقرار (الولايات المتحدة، روسيا، تركيا)، بينما يساهم بعضها الآخر في الفوضى (إسرائيل، الحرس الوطني التابع لحكمت الهجري شيخ عقل الدروز)، أما "قوات سورية الديمقراطية"، فهي حتى الآن بمنزلة بين المنزلتين، فمن جهة لا تشكل عامل تخريب وعدم استقرار في الساحة السورية، ومن جهة ثانية تضع شروطا للاندماج في الدولة.

من الصعوبة بمكان معرفة مستقبل القوى العسكرية هذه في سورية مع استمرار حالة السيولة السياسية في البلاد: هنا تلعب السلطة في سورية على تمرير الوقت على أمل حدوث متغيرات تصب في صالحها، وأول هذه المتغيرات إطلاق العجلة الاقتصادية في البلاد بما يعزز الرغبة المجتمعية في الاستقرار والميل إلى الحلول السياسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء سوريا تحديات سياسة رأي قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات سوریة الدیمقراطیة سقوط نظام الأسد بعین الاعتبار الحرس الوطنی فی الدولة حتى الآن فی سوریة دمشق على

إقرأ أيضاً:

بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟

وثقت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليون و208 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، في تحول يعكس تغيرا لافتا في المشهدين السياسي والإنساني داخل سوريا.

وتصدرت تركيا قائمة الدول التي شهدت أكبر عدد من السوريين العائدين، تلتها لبنان، ثم الأردن والعراق، وقد سجلت مصر النسبة الأقل. كما عاد نحو 1900 سوري من دول الاتحاد الأوروبي.

وتشكل الإناث النسبة الكبرى بين العائدين، حيث بلغ عددهن أكثر من 627 ألف امرأة مقابل نحو 581 ألف رجل.

وقد أظهر توزيع الأعمار أن الأطفال دون 18 عاماً شكلوا 57% من إجمالي العائدين، وشكّل الشباب 41%، أما من تجاوزوا الستين عاماً فبلغت نسبتهم 2% فقط.

وعلى صعيد المدن، تصدرت دمشق قائمة الأكثر استقبالا للعائدين بعدد 219 ألفا و833 شخصا، تلتها حلب (185 ألفا و326) ثم إدلب (172 ألفا و280) وقد سجلت باقي المحافظات مجتمعة عودة أكثر من نصف مليون شخص.

ورغم عودة مئات آلاف السوريين إلى وطنهم، فإن عددا قليلا منهم تمكن من العودة إلى منازلهم. فقد تعرض نحو 64 ألفا و282 منزلا للتدمير الكامل، وتضرر 71 ألفا و328 منزلا جزئيا، ولحقت أضرار طفيفة بـ42 ألفا و844 منزلا، ويُقدّر حجم الأنقاض بحوالي 6.9 ملايين طن.

ولا يزال أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري ينتظرون العودة، إلى جانب 6 ملايين نازح داخليا يترقبون فرصة العودة إلى منازلهم التي هجروا منها.

ويعكس المشهد الإنساني في سوريا اليوم مزيجا من مأساة الدمار وشرارة الأمل، وسط تحديات إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان
  • الشرع: مساعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية “تدفع البلاد إلى مكان خطر”
  • سلام: المفاوضات مع إسرائيل انتقلت إلى مستوى أعلى من العسكري
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل بمحيط بلدة سورية شهدت مواجهة مع قواته
  • إسرائيل تنشر الرعب في ريف دمشق: إطلاق نار وحاجز عسكري يمنع العبور
  • بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟
  • ملف دمشق: أكثر من 70 ألف صورة تكشف فظاعات السجون السورية
  • العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة
  • محادثات سرية إسرائيلية سورية.. «الشرع» يستقبل وفداً من مجلس الأمن