شهادات مروعة عن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين- (فيديوهات)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
#سواليف
اتّهم رئيس هيئة #شؤون_الأسرى الفلسطينية قدورة فارس الإثنين إسرائيل باقتراف جرائم بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ولا سيما معتقلو #غزة وبشن “حرب انتقامية” عليهم، فيما #الحرب الإسرائيلية الدامية مستمرة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واستمعت الهيئة إلى محاميها خالد محاجنة الذي تحدث عن عمليات “الاغتصاب” والتنكيل “النفسي” التي يتعرض لها الأسرى وخاصة اولئك المحتجزين في معسكر سدي تيمان جنوب الأراضي الفلسطيني المحتلة، وفق شهادات نقلها عن معتقلين من قطاع غزة زارهم في #سجن_عوفر الإسرائيلي.
وقال قدورة فارس في مؤتمر صحافي الإثنين إن “إسرائيل تمارس حرباً انتقامية ضد الأسرى بين جدران #السجون والمعتقلات منذ اليوم الأول لاتخاذ قرار الحرب على غزة”.
مقالات ذات صلة وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل غير متوقعة حول مطلق النار على ترامب 2024/07/16ورأى فارس أن إسرائيل تتعامل مع المعتقلين الفلسطينيين بصفتهم “رهائن”، مؤكدا أن “الجرائم التي تمارس وتقترف بحق الأسرى، تأتي في سياق حالة ضغط تمارس عليهم. هناك توظيف سياسي دنيء للقمع والجرائم التي تقترف بحق الأسرى”.
وفي معرض حديثه، قال المحامي محاجنه إنه زار إثنين من معتقلي غزة هما الصحافي في التلفزيون العربي محمد عرب، والشاب طارق عابد، في معتقل عوفر قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال محاجنة، أن السجانين أجبروا أحد الأسرى على “النوم على بطنه وهو عارٍ تماما، ومن ثم تم ادخال أنبوب إطفائية يدوية في مؤخرته وتم تشغيل الإطفائية”.
وتحدث محاجنه عن معتقل ثان قال إنه “تمت تعريته بشكل كامل وضرب مؤخرته بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها”.
وبحسب محاجنة، نقل الصحافي عرب إلى سجن عوفر قبل نحو أسبوعين إلى جانب قرابة 100 أسير فلسطيني، كانوا جميعهم معصوبي الأعين.
وقال المحامي إن الأسرى يأكلون وهم “مقيدو الأيدي … لكل معتقل 100 غرام من الخبز أو بندورة وكيس لبن”.
ومن بين التفاصيل التي نقلها محاجنة أيضا وجود الحمَّام داخل الغرف “مكشوف أمام الجميع، وهناك كاميرات داخل الغرف ومفتوحة على الحمام، والاستحمام مسموح لدقيقة” فقط.
ونقل محاجنة عن عرب شهادته حول أسير توفي أمام عينيه بعدما تعرض للضرب وهو مكبل اليدين لأنه طلب العلاج.
وروى المحامي تفاصيل أخرى حول أساليب التعذيب تتضمن “وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم، إلى جانب عمليات الشَبْحِ الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب وباستخدام #الكلاب_البوليسية”.
ووفقا للشهادات،هناك أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى بلا علاج يصرخون من الالم، وتم “تكسير أطراف العديد منهم”.
هذا واتهم فارس الجانب الاسرائيلي بممارسة “الاخفاء القسري لمعتقلي غزة”.
وشدد فارس على أن “الصورة التي تنقل هي جزء بسيط من الصورة الكاملة لما يتعرض له الاسرى والاسيرات بخاصة من قطاع غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شؤون الأسرى غزة الحرب سجن عوفر السجون الكلاب البوليسية
إقرأ أيضاً:
قضية وفاة " هشام منداري" .. وكيل الملك يعلن أن مقاطع فيديوهات لا تمت للحقيقة بأي صلة (وكيل الملك)
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أن مقاطع الفيديو التي تم نشرها بأحد المواقع الإلكترونية والتي تضمنت مجموعة من المعطيات والمزاعم حول قضية وفاة المسمى قيد حياته » هشام منداري »، « لا تمت للحقيقة بأي صلة ».
وأوضح وكيل الملك، في بلاغ له، أن التسجيلات المذكورة شكلت موضوع بحث قضائي قدم بموجبه أخ الهالك أمام العدالة حيث تبين أن التسجيلات لا تمت للحقيقة بأي صلة، وأنها من نسج خياله حسب البحث القضائي الذي تم إنجازه بهذا الخصوص، وذلك وفق ما تبينه المعطيات التالية :
– التصريحات التلقائية لأخ الهالك في محضر البحث التمهيدي بكونه اشترى شرائح مسبقة الدفع للتواصل مع صاحب الموقع المذكور منذ أواخر سنة 2023، وأنه هو من سعى للحصول على رقمه الهاتفي من خلال وسائط التواصل الاجتماعي وأنه بادر إلى الاتصال به وق د م له نفسه باسم شخص أمني متقاعد موهما إياه أنه يتوفر على معلومات مهمة بخصوص وفاة الهالك وأنه يرغب في تزويده بها قصد نشرها في موقعه الإلكتروني.
– تصريح المعني بالأمر في محضر البحث التمهيدي بكون التسجيلات التي تم بثها في الموقع المذكور تضمنت معطيات ومعلومات كانت من نسج خياله عبر اختلاق وقائع غير صحيحة مد بها صاحب الموقع المذكور بهدف نشرها.
– التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها المعني بالأمر للموقع المذكور من كون والدة الهالك قد توفيت والحال أنها لازالت على قيد الحياة.
– أن الأفعال المذكورة تشكل من منظور مجموعة القانون الجنائي جرائم معاقب عليها قانونا، وعلى هذا الأساس تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة حيث قررت هذه الأخيرة بالنظر لخطورة الأفعال المرتكبة إحالة المعني بالأمر على المحكمة في حالة اعتقال. وبتاريخ 14 يوليوز 2025 أصدرت المحكمة في مواجهته حكما قضى بإدانته من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 50.000 درهم.
كلمات دلالية هشام منداري وكيل الملك