الصومال تدشن بطاقات دفع مسبق لمساعدة الجهود الإنسانية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قالت وكالة بلومبيرغ إنه من المقرر أن يدشن بنك السلام الصومالي -بالشراكة مع فيزا- خطة تقضي بتحويل المدفوعات المالية في الصومال إلكترونيا من خلال تقديم بطاقات مسبقة الدفع.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز سرعة وأمن المعاملات، مع توفير الدعم المناسب لعدد كبير من السكان الذين ليست لديهم حسابات مصرفية في البلاد.
ورغم أن 15% فقط من الصوماليين لديهم حسابات مصرفية وفقاً لتقرير للأمم المتحدة، فإن إدخال بطاقات فيزا هذه يمكن أن يغير قواعد اللعبة.
وتعد بطاقة الخصم الجديدة هي الأولى من نوعها التي تُربط بأنظمة نقاط الخدمة لأكبر بنك في الصومال، مما يتيح للشركات استخدامها في جميع أنحاء البلاد.
ويمكن أيضا استخدام هذه البطاقات في أجهزة الصراف الآلي وفي معاملات التجارة الإلكترونية، مما يوسع إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية للعديد من الصوماليين.
توزيع المساعدات الإنسانيةوتعد البطاقات المدفوعة مسبقًا ذات أهمية خاصة بالنسبة للاحتياجات الإنسانية في البلاد، حيث يحتاج نحو 7 ملايين صومالي إلى المساعدة الإنسانية، ومن المتوقع أن تعمل هذه البطاقات على تبسيط عملية توزيع المساعدات على المجتمعات الضعيفة والطبقات الهشة.
وذكر بنك السلام الصومالي أن "البطاقات ستمكّن المنظمات غير الحكومية الدولية من توزيع المساعدات مباشرة على المستفيدين المحددين مسبقًا".
توسيع الخدمات المصرفية الرقميةوشهد بنك السلام الصومالي نمواً كبيراً مؤخرا، حيث أضاف 40 ألف عميل جديد خلال العام الماضي، وقام بمعالجة 40 ألف معاملة يومياً من خلال خدمته المصرفية عبر الهاتف المحمول.
ويهدف البنك إلى بناء قدرته على إجراء المعاملات لتلبية متطلبات النمو السكاني السريع والاقتصاد الذي يتوقع البنك الدولي أن ينمو بنسبة 3.7% في عام 2024.
وتعد هذه الشراكة وإدخال بطاقات فيزا بمثابة خطوات نحو تحديث البنية التحتية المالية في الصومال. ومن خلال تسهيل المدفوعات الرقمية، تدعم المبادرة النمو الاقتصادي وتوفر وسيلة موثوقة لتوصيل المساعدات الإنسانية. ويمثل هذا التطور تقدما كبيرا للصومال يتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو الشمول المالي الرقمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إصابة جنديين إسرائيليين وتصاعد الخسائر الإنسانية في غزة وسط استمرار العدوان
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أن الجنديين تعرّضا لإطلاق نار من قبل مقاتل فلسطيني أثناء تنفيذ قوات الاحتلال لعملية ميدانية في المنطقة.
وأضاف أن المصابين تم إجلاؤهما إلى المستشفى، وتم إبلاغ عائلتيهما بالحادث.
في السياق الإنساني، كشفت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، موضحة أن القطاع شهد خلال الـ24 ساعة الماضية استشهاد 123 شخصًا، بينهم 3 تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إلى جانب إصابة 474 آخرين.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية ارتفع إلى 224 شهيدًا، وأكثر من 1858 مصابًا، بينما بلغ عدد الشهداء منذ استئناف الهجوم في 18 مارس الماضي 4821 شهيدًا و15353 مصابًا.
ووصل إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 55104 شهيدًا، بالإضافة إلى 127394 مصابًا، مع وجود عدد غير محدد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض أو في الطرقات، في ظل صعوبة وصول طواقم الإسعاف نتيجة القصف والاستهداف المستمر.
بدوره، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى إنسانية شاملة من خلال استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء. وأكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح، مشيرًا إلى استهداف متكرر للمدنيين خلال محاولاتهم الوصول للمساعدات، عبر الطائرات والطائرات المسيّرة والدبابات.
وفي ظل هذه الأوضاع، حذرت وزارة الصحة من انهيار كامل للقطاع الصحي، مشيرة إلى اكتظاظ المستشفيات، ونفاد الإمدادات الطبية، وخروج المستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بالكامل. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم ضد المدنيين وضمان إدخال المساعدات الإنسانية.