أخنوش: الحكومة حرصت على تنزيل الإرادة الملكية الرامية لتعزيز قدرة المواطنين في الولوج إلى سكن لائق
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد عزيز أخنوش، اليوم في مجلس النواب، حرص الحكومة التي يرأسها على تعزيز قدرة المواطنين في الولوج إلى سكن لائق، وضمان فضاءات عيش كريمة لصالح الأسرة المغربية، وذلك في إطار تنزيل الإرادة الملكية السامية.
وتطرق أخنوش في جلسة عمومية خصصت لموضوع "سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والمجالية"، أنه وتنفيذا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة، أطلقت الحكومة مع بداية هذه السنة برنامجا طموحا لدعم السكن وتيسير سبل حصول المواطنين على سكن جيد.
وأبرز رئيس الحكومة أن هذا البرنامج الملكي سيمكن من تسهيل عملية ولوج الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المحدود والطبقة المتوسطة إلى سكن يلبي حاجياتها المعيشية ويحفظ كرامتها وحقوقها. وكذا الرفع من العرض السكني وإعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص، وكذا تحفيز المقاولات الصغرى والمتوسطة وخلق فرص الشغل.
وأضاف أنه ومنذ إطلاق برنامج دعم السكن في بداية هذه السنة، حقق نتائج جد مهمة فاقت التوقعات المنتظرة، كما لقي إقبالا كبيرا من طرف المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، وهو ما تعكسه بوضوح الحصيلة الإيجابية التي أبان عنها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السينما المغربية تسطع في مهرجان كان السينمائي الدولي
زنقة 20 | متابعة
تألقت السينما المغربية في الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي بفرنسا.
و فاز الفيلم الوثائقي القصير المينة للمخرجة المغربية الشابة راندا معروفي بجائزة المسابقة، بعد عرضه الأول الذي تميز بحضور لافت لطاقم الفيلم، وهم يعتلون خشبة المسرح رافعين علم فلسطين.
وسط تصفيقات الجمهور، توجهت معروفي بكلمة مؤثرة إلى سكان مدينة جرادة، التي شكلت فضاء وإلهاما للفيلم، مشيرة إلى أن العمل ثمرة جهد جماعي شارك فيه السكان، وتبنوه منذ لحظة الفكرة إلى لحظة العرض.
وخصت معروفي مدينة جرادة بتحية امتنان، مؤكدة أن الفيلم يسعى إلى رد الاعتبار لمن أناروا تاريخ المنطقة قبل أن يطويهم النسيان الرسمي.
و يمتد المينة على 26 دقيقة، وهو شريط تجريبي يزاوج بين الوثائقي والبصري، من إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، إيطاليا وقطر.
يستعيد الفيلم واقع جرادة المنجمية بعد إغلاق مناجم الفحم سنة 2001، من خلال مشاهد معادة التمثيل بمشاركة سكان المدينة، داخل فضاء سينوغرافي خاص، مستخدما تقنيات مثل «سوبر 8» والمسح ثلاثي الأبعاد، لابتكار لغة سينمائية تجمع بين التوثيق والشعر.