دانت الحكومة الشرعية واستنكرت بأشد العبارات، اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على قتل "تسنيم محمد عبده ابراهيم "25 عام، وأم لطفلين" بنيران قناصتها اثناء خروجها صباح اليوم لجمع الحطب جوار منزلها الكائن في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز.

واعتبرت الشرعية على لسان وزير إعلامها، معمر الإرياني، الجريمة الحوثية "امتداد لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين في المدينة المحاصرة".

وقال الوزير إن جريمة قتل مليشيا الحوثي ل"تسنيم ابراهيم" ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، فقد وثقت تقارير صادرة عن مراكز حقوقية متخصصة قيام المليشيا بقتل (4105) مدنياً وإصابة (17948) آخرين بينهم نساء واطفال بمحافظة تعز منذ انقلابها على الدولة، من بين القتلى (878) طفلاً و(464) امرأة، ومن بين الاصابات (2132) طفلاً و(2660) امرأة.

واستغرب الوزير الإرياني استمرار صمت وتجاهل الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية الدولية إزاء جرائم القتل اليومية والابادة والعقاب الجماعي الذي ترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في محافظة تعز، واستمرار الحصار المفروض عليهم منذ 8 اعوام، والذي يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.

اقرأ أيضاً الكشف عن سبب إقدام مسلح بصفوف المليشيا في تعز بذبح طفلا داخل مدرسة أمام زملائه في جريمة بشعة..مسلح بصفوف المليشيا في تعز يذبح طفلا داخل مدرسة أمام زملائه (صورة) جريمة مروعة في تعز ضحيتها فتاة عشرينية أمطار رعدية مصحوبة بالبرد على 15 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة القبض على مزور عملات فار من وجه العدالة منذ عام في تعز جبل الرَّب السامعي! (1-2) عويل في إيران على مصرع اللواء أحمد الحمزي ”صهير إيرلو” .. وسفارة طهران بصنعاء تعزي عبدالملك الحوثي أول تحرك للزبيدي بشأن تعزيز أداء الجهاز التنفيذي لتسريع إستيعاب تعهدات المانحين درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأحد الأرصاد تحذر مما سيحدث خلال الساعات القادمة .. وتبشر سكان 15 محافظة شاب ينهال طعنا على والده حتى الموت في مدينة التربة بتعز القوات المشتركة توجه ضربات مركزة لنيران المليشيا جنوبي الحديدة وغربي تعز

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بتحمل مسؤوليتهم القانونية والانسانية والاخلاقية تجاه أبناء محافظة تعز، وادانة جرائم القتل اليومي الذي تمارسه مليشيا الحوثي، والضغط لرفع الحصار بشكل فوري عن المحافظة، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.

وكانت الفتاة العشرينية "تسنيم" تجمع الحطب لحظة استهدافها من قبل قناص تابع للمليشيات الحوثية، ما أدى إلى وفاتها على الفور. بحسب مصادر محلية تحدثت لـ "المشهد اليمني" .

ويتعرض المدنيون في تعز، لعمليات قنص واستهداف بالقذائف والألغام من قبل المليشيات الحوثية، بشكل شبه يومي، في ظل حصار خانق تفرضه المليشيات على المحافظة.

وخلال سنوات الحرب، سقط العشرات من سكان قرى منطقة الشقب الجبلية بمحافظة تعز، بين قتيل وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء عمليات القنص والقصف التي تنفذها مليشيات الحوثي بالإضافة إلى الألغام الأرضية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی محافظة تعز فی تعز

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
  • شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
  • واشنطن تدين احتجاز الحوثيين لموظفين يمنيين تابعين للبعثة الأمريكية
  • عيدروس الزبيدي: تحرير محافظة البيضاء من الحوثيين أولوية
  • كانت تدلي بصوتها.. أغماء ناخبة ونقلها للمستشفى فى أسوان
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز