تقدّر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بات يتعرض لضغوط متزايدة من قادته العسكريين لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وجاءت هذه التقديرات على لسان مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، خلال تجمع مغلق عقد، السبت، بولاية أيداهو الأميركية، حسبما أبلغ مصدر كان حاضرا هذا الاجتماع شبكة "سي إن إن".

وقال بيرنز في الاجتماع إن السنوار، المهندس الرئيسي لهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، "ليس قلقا بشأن وفاته"، لكنه يواجه ضغوطا تتعلق بتحميله المسؤولية عن فداحة المعاناة التي يعيشها سكان غزة.

وطبقا للمصدر ذاته، فإن السنوار يواجه ضغوطا داخلية جديدة خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك مكالمات من كبار القادة الذين سئموا القتال، حسبما قال بيرنز في المؤتمر غير الرسمي.

ورفضت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) التعليق على تلك المعلومات للشبكة.

تقرير: نتانياهو يتراجع عن "تنازل رئيسي" في محادثات وقف إطلاق النار قال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن رئيس وزراء بلاده، بنيامين نتانياهو، قد تراجع عن "تنازل  رئيسي" في مفاوضات وقف إطلاق النار، مطالبا بمنع المسلحين من العودة إلى شمال قطاع غزة خلال وقف القتال النهائي.

ويعتقد مسؤولو المخابرات الأميركية أن السنوار يختبئ في الأنفاق أسفل مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهو صانع القرار الرئيسي لحماس بشأن قبول أي صفقة.

ويأتي الضغط المتزايد على السنوار في الوقت الذي وافقت فيه حماس وإسرائيل على اتفاق إطاري أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في نهاية شهر مايو، وهو اتفاق قال المسؤولون الأميركيون إنه يستخدم كأساس لاتفاق ينهي الحرب.

"قضايا صعبة"

والأسبوع الماضي، عاد بيرنز من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط لمحاولة تعزيز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن، واجتمع مع نظرائه الوسطاء من قطر ومصر، وكذلك رئيس الموساد الإسرائيلي.

واندلعت الحرب يوم 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس، المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة، على إسرائيل

وأدى  الهجوم إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي. 

وردا على هجمات حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تسيطر على القطاع منذ 2007، وشنت هجوما مدمرا واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38713 قتيلا معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وتركت الحرب القطاع في وضع إنساني "كارثي" مع تزايد خطر المجاعة، لا سيما في شمال غزة، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود"، التي أشارت إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية في تلك المناطق "محدود جدا".

محاولة قتل الضيف وخلافات داخلية.. عوامل تهدد مفاوضات حماس وإسرائيل انعكست محاولة اغتيال القائد العسكري لكتائب القسام، محمد الضيف، بشكل سلبي على مسار مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل، في وقت تزداد فيه الخلافات الداخلية الإسرائيلية بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا المتاخم للحدود مع مصر وعودة السكان إلى شمال القطاع.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السنوار لم يعد يريد حكم غزة، ويقولون إن قطر أوضحت أيضا أنها ستطرد القيادة السياسية لحماس من الدوحة، إذا لم توقع الجماعة الفلسطينية المسلحة على الخطة.

وينص الإطار الذي أعلن عنه بايدن على أنه سيتم التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى من وقف القتال، الذي سيستمر طالما استمرت المفاوضات.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لشبكة "سي إن إن" بعد اجتماعات بيرنز في الدوحة، إنه لا تزال هناك "قضايا صعبة يتعين حلها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار سی إن إن

إقرأ أيضاً:

3 شهداء في جباليا بينهم طفل دهسته دبابة الاحتلال

#سواليف

استشهد ثلاثة #مواطنين ، بينهم #سيدة و #طفل، اليوم الأربعاء، برصاص #جيش_الاحتلال في #جباليا شمال قطاع #غزة، في خرق جديد ومتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونُقل #الشهداء إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية.

وقالت شهادات ميدانية إن الطفل زاهر ناصر شامية استُهدف أولاً برصاص جنود الاحتلال ثم مُنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن تقدم دبابة إسرائيلية على دهسه شرقي مخيم جباليا، في واحدة من أبشع الانتهاكات الموثقة خلال الساعات الماضية.

كما أصيبت طفلة أخرى بجروح برصاص قوات الاحتلال في جباليا البلد، فيما أعلن الدفاع المدني انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة داخل مناطق تمركز القوات الإسرائيلية شمال القطاع.

مقالات ذات صلة الصورة الأكثر تداولا في إيران.. “نتنياهو” يقف في طابور أمام مخبز في طهران! 2025/12/10

و قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من #خانيونس جنوب القطاع، ما أسفر عن إصابات عدة، بالتزامن مع توغل آليات عسكرية في محيط دوار بني سهيلا. وفي رفح، فتحت قوات الاحتلال نيرانها تجاه الأحياء الشمالية للمدينة، بينما استمرت عمليات القصف والنسف والتدمير على امتداد الخط الشرقي للقطاع.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول ثلاثة شهداء وخمس إصابات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى مستشفيات القطاع. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ اتفاق وقف إطلاق النار إلى ما بين 380 و382 شهيدًا، إضافة إلى 992 مصابًا، فيما انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 627 شهيدًا من المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال.

ومع هذا التصعيد المتواصل، ترتفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 70 ألف شهيد، وما يزيد على 171 ألف مصاب، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف والتوغلات داخل مناطق عدة من القطاع دون التزام فعلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • ﻏﺰة.. ﺗﻮاﺟﻪ الموت ﺑﺮداً
  • صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا
  • بين القصف والمنخفضات الجوية.. نازحو غزة يواجهون الموت داخل الخيام
  • القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • 3 شهداء في جباليا بينهم طفل دهسته دبابة الاحتلال