محللون: الـ17 من يوليو سيظل تاريخاً ساطعاً وفيه وُلد اليمن الجديد
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تحل يوم غدٍ الأربعاء 17 يوليو/تموز 2024، ذكرى تقلد الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن.
ويجمع ناشطون ومحللون سياسيون بأن الـ17 من يوليو هو يوم خالد في تاريخ اليمن، وعنوان لمرحلة من الاستقرار والتنمية والبناء والديمقراطية والتعايش والسلام التي عاشتها اليمن عبر تاريخها القديم والمعاصر.
وأكدوا في كتابات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الـ17 من يوليو 1978م سيظل تاريخاً ساطعاً في سماء اليمن ورمزاً للسلام والديموقراطية والتنمية، ففيه كانت ولادة اليمن الجديد.
وقالوا، إن اليمن اتجه منذ الـ17 من يوليو 1978 نحو البناء والاستقرار وحفظ السلام والأمن للشعب اليمني بعد الانقلابات الدموية التي أطاحت بأكثر من رئيس يمني.
وعن ما تحقق لليمن، قال الناشطون: من بعد الـ17 من يوليو انتشرت المدراس والطرقات والجامعات في كل المناطق، وفي تلك اللحظة بدأ العمل على توحيد وتحقيق الوحدة اليمنية وإخراج البترول وربط المحافظات ببعضها وكذلك المديريات والقرى.
وبينوا، بأن المرحلة التي جاءت بعد الـ17 من يوليو شهدت اليمن بناء السدود والحواجز المائية وجاءت الديمقراطية التي كان الشعب مغيباً من الحكم، وبعد ذلك بدأ الحكم والسلطة بيد الشعب، وكانت تصدر أكثر من 200 صحيفة أسبوعية معارضة، حيث أتيحت الفرصة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر.
وبحسب الناشطين، فإن اليمن استطاع بعد ذلك التاريخ أن يرسم الحدود بينه وسلطنة عمان وكذا المملكة العربية السعودية وربط علاقة وثيقة بين اليمن ودول العالم.
وقالوا إن الـ17 من يوليو يوم تاريخي انتخب فيه رجل من أسرة متواضعة رئيساً للجمهورية العربية اليمنية وقائداً للقوات المسلحة اليمنية أخمد أكثر من مؤامرة على اليمن، واستطاع علي عبدالله صالح ومن معه من الشرفاء من أبناء الوطن بناء وطن للجميع.
إنه يوم خالد في ذاكرة اليمنيين، حيث شهد اليمن أرضاً وإنساناً التطور والتقدم والازدهار والبناء والتنمية والسلام والأمن والامان والاستقرار والديمقراطية والشورى، ومهد الطريق للتعايش بين كل اليمنيين.
ووفق الناشطين، فإن السابع عشر من يوليو يوم مجيد لن تتجاوزه ذاكرة اليمنيين وسيظل محفورا في وجدانهم إلى أن تقوم الساعة، فهو يوم تاريخي تجسدت فيه الديمقراطية في العهد الجمهوري واقعاً ملموساً، واستعاد فيه اليمن العظيم ألقه التاريخي، وصنعه بجسارة واقتدار رمز اليمن الخالد الرئيس علي عبدالله صالح في وقت تخاذل فيه الجميع عن مسؤولياتهم الجسيمة تجاه وطنهم.
ويجمع اليمنيون على أن الـ17 يوليو هو ذكرى مولد الأمن والاستقرار بعد أن مرت اليمن بصراعات عديدة قبل ذلك التاريخ وقتل فيها الكثير من الرؤساء والشخصيات الوطنية؛ وذلك نتيجة الصراعات من أجل السلطة.
وقرر اليمنيون في يوم 17 يوليو 1978 عبر ممثلي الشعب اختيار شخصية وطنية تنقذ الوطن من تلك الصراعات وبالفعل تم اختيار المقدم علي عبدالله صالح، ابن الشعب ومن أوساط الشعب مما لاقى ترحيباً واسعاً من الجميع.
واستطاع علي عبدلله صالح اجتياز كل المؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن بفضل من الله وحنكة الزعيم، واستطاع بسط نفوذ الدولة وإخماد الحروب الوسطى، كما استطاع أن يجمع كل القوى التي كانت تتصارع على السلطة تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام والميثاق الوطني وأصبحت كل القوى العلمانية والدينية شريكة في الحكم.
للمشاركة بالحملة عبر بنك التغريدات التالي https://bnks.me
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
دونجا: بيراميدز لم يأخذ مكان الأهلي أو الزمالك.. وما تحقق من بطولات أصبح «تاريخا»
أكد محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أن الانتقادات السلبية أثرت كثيرًا على مسيرة الفريق في السنوات الأولى من التجربة، لذلك كان من ضمن قرارتنا في اجتماع الموسم الماضي، تجاهل كل السلبيات التي تقال على الفريق والاستماع للإيجابيات والنقد البناء.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: الفريق يمتلك لاعبين كبار على أعلى مستوى قادمين من أندية كبيرة وجماهيرية، نجوم معتادين على الضغوطات، لذلك نجحنا في تخطي فكرة غياب الجماهير أو مواجهة جماهير غفيرة للمنافسين، قللنا حجم الضغوطات علينا والانتقادات السلبية الموجهة لنا.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: تجاهلنا السلبيات تمامًا ونظرنا للإيجابيات فقط، وأبرزها الدعم الجماهيري الكبير الذي حدث لنا في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب إفريقي من كل جماهير الكرة المصرية، منظر ملعب 30 يونيو كان رائعًا وهو كامل العدد، جماهير من كل أندية مصر تدعمنا وتساندنا، كل الشكر لأندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي وغيرها، وإن شاء الله نقدر نفرحهم دائمًا ببطولات آخرى.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: بيراميدز لم يأخذ مكان أحد، الزمالك فريق كبير وعريق وله جمهور كبير جدًا، والأهلي كذلك، هي منافسة قوية وشريفة بين الجميع والأفضل يحصد البطولة، لا أحد يفوز بالتاريخ، عليك أن تجتهد وتتعب وتقاتل من أجل الفوز بالبطولات، حصدنا دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي وهذا ليس معناه أن البطولة سهلة هذا الموسم، لابد أن نجتهد ونتعب ونقاتل أكثر من أجل تكرار الإنجاز.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: الأمور تزداد صعوبة وقوة كل موسم، توجنا ببطولات الموسمين الماضي والحالي، لكنك لن تستطيع تكرار ذلك إلا لو اجتهدت وتعبت وقاتلت أكثر لحصد الألقاب، ما تحقق أصبح تاريخًا فقط، وعلينا الفوز ببطولات جديدة.