سياسية الانتقالي تحذر من النتائج السلبية لإيقاف أو تعليق قرارات البنك
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حذرت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، من النتائج السلبية التي قد تترتب على الواقع الاقتصادي والسياسي في حال إيقاف أو تعليق قرارات البنك المركزي، وإجراءات وزارة النقل ووزارة التخطيط وكذا وزارة الاتصالات.
الهيئة في اجتماعها، الثلاثاء، بالعاصمة عدن، استمعت من نائب رئيس الهيئة الدكتور خالد بامدهف إلى شرح تفصيلي عن مختلف القضايا الجارية وانعكاسات التطورات على الواقع الداخلي.
وشددت الهيئة على عدم إخفاق المسارات السياسية تجاه الأزمات القائمة وأبرزها قضية شعب الجنوب، ووقفت أمام عدد من القضايا المجتمعية في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب، مشددة على أهمية الإسراع في إخماد نار الفتن التي تحاول عدد من الأطراف المعادية للجنوب تأجيجها، وتوظيف بعض القضايا سياسيًا لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أسبيدس: المهمة نجحت في تأمين مرور أكثر من 920 سفينة تجارية عبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، أنها نجحت في تأمين مرور أكثر من 920 سفينة تجارية عبر الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، منذ انطلاق مهمتها العسكرية في فبراير الماضي، لمواجهة التهديدات التي تشكلها هجمات مليشيا الحوثي على الملاحة الدولية.
وقالت البعثة، في تقرير مصور نُشر الجمعة، إن العملية أتمت 16 أسبوعاً من العمل المتواصل في منطقة العمليات، مشيدة بما وصفته بـ"الالتزام الراسخ" لطاقمها في مواجهة تحديات معقدة تهدد أمن الممرات البحرية العالمية.
وأضافت "أسبيدس" أن وحداتها البحرية الحربية قدمت الحماية والدعم اللوجستي المباشر لعشرات القوافل التجارية، ضمن عمليات مراقبة ومرافقة متعددة المهام، هدفت إلى ضمان الملاحة الآمنة وتفادي أي استهداف عدائي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار هجمات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ أواخر عام 2023، ما دفع العديد من القوى الدولية إلى نشر قطع بحرية عسكرية لحماية حركة الشحن.
ووفقاً للبيان، نفذت البعثة خلال شهر يونيو الجاري أربع عمليات حماية نوعية، شاركت فيها الفرقاطتان اليونانية "بسارا" والإيطالية "أندريا دوريا"، حيث تولتا مرافقة السفن العابرة في مناطق التهديد المحتمل.
وتعمل البعثة الأوروبية ضمن تفويض دفاعي خالص، يقتصر على حماية السفن التجارية، دون تنفيذ أي عمليات هجومية ضد مواقع الحوثيين على اليابسة، ما يعكس طبيعة المهمة التي تركز على الردع والدفاع لا التصعيد.
ويشارك في عملية "أسبيدس" أسطول بحري متعدد الجنسيات يضم سفنًا وفرقاطات وطواقم عسكرية من ثماني دول أوروبية، هي: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وأشار البيان إلى أن العملية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن البحري الإقليمي، من خلال دعم التعاون مع الشركاء الدوليين، ورفع الجاهزية العملياتية لردع التهديدات المتزايدة التي تواجه واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.