إفلاس آخر .. الاحتلال يقر بالفشل في القضاء على حماس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - فيما كان الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة مصرّا على تحقيق أحد أهداف الحرب بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يبدو أنه بدأ بالتراجع مع سلسلة الخسائر التي ألحقتها به المقاومة الفلسطينية في القطاع.
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبشكل شبه يومي منذ 284 يوما على بدء العدوان على غزة، أكد أن الأولوية القصوى بالنسبة لتل أبيب في غزة هي القضاء على حركة حماس، بينما سيستمر إلى جانب هدف استعادة المحتجزين، وأن كلا الهدفين موجودان في خطة لإنهاء الحرب تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى في حكومته.
وزير الدفاع في حكومة نتنياهو، يوآف غالانت أدلى بتصريحات بدت غير تلك التي شدد عليها مرارا وتكرارا، وأكد أن تل أبيب ستقضي على حكم حركة حماس وقدراتها وإضعافها في قطاع غزة.
وقال غالانت: "سنقوم بالقضاء على حكم حركة حماس وقدراتها، والعمليات البرية التي نقوم بها هدفها إضعاف حماس في قطاع غزة".
واعتبر أن الضغط العسكري في قطاع غزة سيحقق الأهداف ويضعف المقاومة.
وأشار غالانت إلى أن إعادة المحتجزين في غزة إلى بيوتهم واجب وطني يجب تحقيقه.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تقديراته تشير إلى أن حركة حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس المحتلة، على الرغم من الحرب التي تشن على قطاع غزة منذ 9 أشهر.
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي بقوة لجيش الاحتلال في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، وتلحق فيه الخسائر البشرية والمادية. وكشفت وزارة الدفاع لدى الاحتلال أن 9400 جندي جريح تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
توقعات وزارة الدفاع رجحت أن يدخل قسم إعادة التأهيل 14 ألف جريح بحلول نهاية عام 2024 وسيحصلون على العلاج، وسيواجه 5600 منهم اضطرابات نفسية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن لقاء جمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع قيادة حركة "حماس" في الدوحة، أمس الأحد، لبحث المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الاجتماع ناقش أيضًا إمكانية إطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة هذا الأسبوع، لحسم نقاط الخلاف المتبقية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار.
تحولات في موقف حماسووفقًا للمصادر، فإن "هناك تغيرًا ملموسًا في موقف حماس"، قد يُفضي إلى اختراق جدي في مسار المفاوضات، وذلك بعد أشهر من التعثر. كما أعربت الحركة، مساء الأحد، عن ترحيبها بالجهود القطرية والمصرية المستمرة، مؤكدة استعدادها "للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية"، بما يضمن إغاثة السكان ووقف الحرب.
وأشارت حماس في بيانها إلى أنها تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
دعم قطري ومصري للمسار التفاوضيمن جهتها، أكدت قطر ومصر استمرار مساعيهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرتين إلى أن جهودهما تستند إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والذي يتضمن ترتيبات إنسانية وأمنية، إلى جانب صفقة تبادل أسرى.
ورغم تلك المساعي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد الميداني، حيث أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر عسكرية لقواته بـ"مواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى المفاوضات الجارية"، وفق تعبيره.
وفي مؤشر خطير على تعقيد الأوضاع، استشهد عدد من الفلسطينيين فجر الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية خلال هجوم على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إدانات دولية متصاعدة لاستهداف المدنيين ومراكز الإغاثة.