مقتل عامل على يد عاطل بالدقهلية بسبب الخلاف على مكان لركن تروسيكل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
لقى عامل مصرعه بقرية المعصرة التابعة لمركز بلقاس بمديرية أمن الدقهلية، على يد عاطل، بعدما أطلق عليه النار من فرد خرطوش، بسبب خلافات على ركنة تروسيكل، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى تحت تصرف جهات التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
وكان اللواء مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة بلقاس من المستشفى المركزى، بوصول شخص يدعى "وافي.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث، لمكان البلاغ، وبالفحص والتحريات، تبين أنه أثناء ذهاب المجنى عليه لشراء الخبز عقب صلاة الفجر، ترصد له المتهم ويدعى محمود م.ال.، ويبلغ من العمر 34 عامًا، عاطل، مقيم بذات القرية، وأطلق عليه عيارًا ناريًا أودى بحياته، بسبب خلافات بينهما على إيقاف الضحية التروسيكل الخاص به أمام منزل الجاني.
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس من ضبط المتهم، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، والتى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدقهليه اخبار الحوادث مركز بلقاس مقتل عامل
إقرأ أيضاً:
مدير أعمال أحمد عامر يكشف تفاصيل وفاته وينفي شائعات الأزمة القلبية والمشرحة
نفى إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان الشعبي الراحل أحمد عامر، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته نتيجة أزمة قلبية، مؤكدًا أن الراحل لم يكن يعاني من أي مشكلات في القلب، وأن وفاته جاءت طبيعية بعد وعكة صحية مفاجئة.
وقال البرنس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2"، إن أحمد عامر شعر بآلام في معدته قبل يوم من الوفاة، فتوجه إلى الطبيب الذي أكد له أن حالته لا تستدعي القلق، مرجحًا أن تكون نتيجة "نزلة برد" بسبب سوء التغذية، وكتب له علاجًا وأوصاه باتباع نظام غذائي صحي.
وأوضح أن عامر تناول العلاج وارتاح لبضع ساعات، ثم استأنف نشاطه الفني وسافر إلى المنصورة حيث شارك في إحياء حفل غنائي، وظهر بحالة جيدة وكان يمزح مع الفرقة على المسرح، وأدى فقرته بشكل طبيعي قبل التوجه إلى القاهرة.
وأضاف أن حالة الفنان الصحية تدهورت مجددًا بشكل مفاجئ خلال طريق العودة، ما أثار حالة من القلق بين المحيطين به، مؤكدًا أن بعض الشائعات التي رُوجت بعد وفاته، ومنها نقله إلى مشرحة طنطا، لا أساس لها من الصحة.
وأعرب عن استيائه من تداول مثل هذه الشائعات، قائلاً: "بدل ما الناس تدعيله، بقوا يدوروا على التريند حتى بعد وفاته"، مشيرًا إلى أن البعض اختلق روايات لا تمت للواقع بصلة.
وفيما يتعلق بتأخر إصدار تصريح الدفن، أوضح أن الوفاة حدثت داخل مستشفى خاص، ولم يصدق فريق العمل نبأ الوفاة في البداية بسبب الصدمة، ما دفعهم لنقل الجثمان إلى مركز القلب بمدينة المحلة الكبرى، في محاولة للتأكد من حالته.
وأشار إلى أن المركز لم يصدر تصريح الدفن في حينه، وهو ما تسبب في تأخر الإجراءات، متسائلًا: "إزاي يروح مشرحة طنطا وإحنا خرجنا بجثمانه من نفس الجامع اللي صلينا فيه بعد ساعة من صدور التصريح".
وأكد على أن الوفاة كانت طبيعية، ولا صحة لأي مزاعم تتعلق بوجود إصابات أو ظروف غامضة، مطالبًا الجمهور باحترام حرمة الموت والتوقف عن نشر الشائعات.