فوائد البطاطا للجسم .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تعتبر البطاطا الحلوة من الخضروات الجذرية الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعلها من الأطعمة التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات وتساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بل وتساهم في علاجها.
كما أنها لها تأثيرات أيضية ومناعية تجعلها خياراً جيداً للاستخدامات العلاجية، حيث أشارت الدراسة إلى أن تناول البطاطا الحلوة يرتبط بتحسين كبير في خلايا الدم الحمراء والبيضاء، مما يسهم في تحسين قدرة الجسم على نقل الأكسجين وتعزيز الاستجابة المناعية، بجانب تأثيراتها القوية كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات
وبالتالي، فإن الاستهلاك المنتظم للبطاطا الحلوة يساهم في تحسين الصحة العامة بشكل كبير، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
وأكد الباحثون في أن دراسة أجرتها كلية فاغيسواري للصيدلة في الهند أظهرت أن تناول البطاطا الحلوة يعزز من الصحة العامة، وينظم مستويات السكر في الدم، ويحسن من وظائف الجهاز المناعي، وصحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطا الحلوة المعادن الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.