بوابة الفجر:
2025-06-12@03:38:25 GMT

ما هو التأخر العقلي القوي؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

التأخر العقلي الشديد أو القوي هو حالة تنموية تتميز بتأخر كبير في النمو العقلي والإدراكي للفرد، مما يؤثر بشكل كبير على قدرته على التعلم والتكيف في حياته اليومية. يتم تشخيص التأخر العقلي الشديد عندما يكون معدل الذكاء (IQ) للفرد أقل من 50 نقطة تقريبًا، ويمثل هذا النوع من التأخر العقلي نحو 3-4% من حالات التأخر العقلي الشامل.

 

أسباب التأخر العقلي الشديد:

 

الأسباب الوراثية: تشمل التشوهات الجينية والمتلازمات الكروموسومية مثل متلازمة داون.

 

الأسباب البيئية: مثل الإهمال أو التقدير في الرعاية الصحية أو النقص الغذائي الشديد في الطفولة المبكرة.

 

الأمراض والإصابات: مثل الأمراض العصبية الخطيرة أو الإصابات الدماغية الشديدة التي تؤثر على وظيفة الدماغ.

 

الأعراض والمظاهر الشائعة:

 

صعوبات في التعلم والفهم: يمكن أن يحتاج الأفراد إلى دعم شامل في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.

 

تحديات كبيرة في المهارات الحياتية اليومية: مثل العناية الشخصية والإدارة المالية والتنقل في البيئة المحيطة.

 

احتياجات طبية مستمرة: يتطلب الأفراد الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد رعاية طبية وصحية مستمرة لمتابعة وتقديم العلاج اللازم.

 

إدارة التأخر العقلي الشديد:

 

التعليم الخاص والتدريب العملي: يشمل برامج تعليمية مخصصة تستهدف تحسين المهارات اليومية والمهنية للأفراد.

 

الدعم النفسي والاجتماعي: يتطلب تقديم دعم نفسي واجتماعي قوي للأفراد وأسرهم لتعزيز التكيف مع التحديات اليومية.

 

الدعم الطبي والعلاجي: يتضمن العلاج النفسي والتوجيه السلوكي لمساعدة الأفراد على التكيف مع صعوباتهم الفردية.

 

التوعية والتثقيف:

 

تعزيز الوعي بأسباب وأنواع التأخر العقلي الشديد لتحسين فهم المجتمع والدعم المتبادل للأفراد المتأثرين.

 

التركيز على بناء بيئة داعمة وشاملة تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز تكاملهم الاجتماعي.

 

باستخدام التقييم المبكر وتقديم الدعم المناسب، يمكن للأفراد المتأخرين عقليًا الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد تحقيق أقصى إمكانياتهم وتكيفهم بشكل أفضل مع البيئة المحيطة، مما يعزز من جودة حياتهم العامة ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

متطوعون يروون قصصهم:دعوات الحجاج واكتساب المهارات والخبرات دفعنا للتطوع في الحج

البلاد – مكة المكرمة
عاش 650 متطوعاً ومتطوعة تجربة ثرية مع البرنامج الصحي التطوعي في الحج بنسخته الـ 17 والذي نظمته الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) بإشراف التجمع الصحي بمكة المكرمة ووزارتي الصحة والحج والعمرة.
وقدم المتطوعون الذين قدموا من جميع مناطق المملكة ومثلوا قرابة 30 جامعة وكلية حكومية وأهلية في مختلف التخصصات الطبية الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن من خلال 110 فرقة ميدانية انتشرت في المواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة.
وخرج المتطوعون المشاركون بخبرات منوعة وقصص إنسانية تجلت فيها معدن المتطوع بحرصهم على تقديم أرقى خدمات صحية لضيوف الرحمن ، ابتغاء الأجر وحرصا على دعوة من حاج في أيام مباركة .
ويسهم المتطوعون والمتطوعات عبر البرنامج من تحقيق أسمى المفاهيم الإسلامية القويمة وينالون من خلاله شرف خدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق غايات المسؤولية الاجتماعية، ومستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ المتعلقة بالتطوع، بالإضافة للدور المساند الذي يقدموه من خلال الرعاية والتوعية الصحية في موسم الحج، ومساندة الجهاز الصحي في تقديم خدمات الرعاية الصحية.

 

مشاعر جياشة

كانت بداية معرف المتطوع عبدالله المشوح بالبرنامج الصحي التطوعي في الحج الذي تنظمه درهم وقاية من خلال أحاديث أصدقاءه .
المشوح القادم من منطقة القصيم والمتخصص في الصيدلة قرر التقديم للبرنامج بعد فتح باب التسجيل.
يصف مشاعره حين تم قبوله بالبرنامج بالقول :” شعرت بسعادة كبيرة ومشاعر جياشة لأني سأعمل لأول مرة في موسم الحج كمتطوع في مجال تخصصي لأقدم خدماتي للحجاج من كل الدول الإسلامية واستمع لدعواتهم المباركة .
لاينسى عبدالله حين صادف حاجة تعاني من الخوف بعد تعرضها لإجهاد وحين قدمت لها بعض المساعدة تبدل حالها فجأة من زعر وخوف لراحة وطمأنينة وراحة بال شعرت وقتها بالفرح والفخر بأني كنت وراء تبدل حالها للأحسن في أظهر بقعة وهي تؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام.
يؤكد المشوح أنه قضى 10 أيام في البرنامج يراها من أجمل أيام حياته وهو يقدم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام بسعادة وفرح وفخر ، مشدداً على أن القائمين على البرنامج قدموا لهم فوق ما يتصور ويتوقع على مستوى مكان الراحة والنوم والإعاشة والتأهيل والتدريب وكانوا يسهرون على راحتهم ليؤدي المتطوع عمله وهو مستعد ومؤهل بتركيز كبير وهو ما يحفزه للتطوع في البرنامج لسنوات قادمة “.

 

مهارات جديدة

لايعبأ بأشعة الشمس ودرجة الحرارة المرتفعة ينطلق المتطوع سلمان نبيل المانع في المشاعر لتقديم الخدمات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام ضمن قافلة متطوعي البرنامج الصحي ال17 الذي تنفذه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية).
المانع القادم من مدينة الرياض والذي يدرس الطب والجراحة في جامعة الملك سعود ويستعد لسنته الخامسة خاض تجربته الأولى في التطوع بالحج .
يشير إلى أن طريقة التحاقه بالبرنامج من خلال الشراكة التي وقتها جامعة الملك سعود مع البرنامج ليكون ضمن من تم اختيارهم للالتحاق بالبرنامج هذا العام .
المانع يصف تجربته مع الأولى مع برنامج التطوع بالجميلة التي قضاها بين 6 أيام في التدريب ، و 4 أيام في الميدان والتي يتمنى أن تطول بعد المشاعر الجميلة التي قضاها في خدمة ضيوف الرحمن والتي ينال فيها أعظم أجر وهو دعوة نابعة من قلب حاج.
خرج سلمان بالعديد من المكاسب وهي الخبرة والمعرفة ومهارات التواصل وتهذيب النفس وهو أمور سيستفيد منها على المدى البعيد في عمله وتخصصه.

مواقع التواصل

قادت مواقع التواصل الاجتماعي خريجة التمريض راما القرني للانضمام إلى البرنامج بعد أن سمعت عنه من خلالها .
وانتظرت راما التي تخرجت حديثا من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الحرس الوطني فتح باب التطوع في البرنامج لتسجل فيه فورا وتحقق كل المتطلبات وتنجح في المقابلة الشخصية وتكون ضمن 650 متطوعا ومتطوعة وقع الاختيار عليهم ليكونوا ضمن البرنامج في موسم حج 1446هـ.
تتحدث راما القادمة من جدة بفرح كبير عن تجربتها الأولى بالتطوع في الحج بالقول : ” خرجت بفوائد عديدة أهمها المعارف والخبرات الميدانية التي اكتسبتها بحكم ممارسة مادرسته علمياً في الجامعة وحسن التواصل مع الآخرين وتهذيب النفس من خلال الصبر وتحمل المشقة.
ولئن اللحظات الجميلة تبقى في الذاكر فإن راما لاتنسى الحاج الذي قدموا له خدمة إسعافية فحاول مكافئتهم باتصال مرئي على ذويه في بلده ليعرفهم على الفريق التطوعي الذي ساعده لنكون من اللحظات السعيدة التي لاتنساها في هذي التجربة .
وزادت : “بعض الحجاج حاولوا مكافأتنا على أعمالنا وتخفيف حرارة الشمس التي تعرضنا لها من خلال رش الماء علينا وهو من اللحظات التي لا أنساها أيضاً”.
ترى راما أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج مميز جدا ومختلف عن باقي البرامج التطوعية بدليل استمراره لمدة 17 عام ، واستدلت بتميز البرنامج بتفعيل جانب التأهيل عبر دورات مكثفة قبل نزولنا للميدان والأجواء الأسرية وتوفير كل مايحتاجه المتطوع حتى يؤدي عمله بارتياح ، متمنية أن تستمر في هذا البرنامج لسنوات قادمة .

 

دعوات بكل اللغات
بهمة وعزيمة كبيرة تجلس دينا الحربي على الأرض لتجهز حقائب المتطوعين بالمستلزمات اللازمة لمباشرة الحالات الإسعافية في المشاعر المقدسة .
غضون التي مازلت طالبة صيدلة في حامعة القصيم أول تجربة لها بالعمل التطوعي في موسم الحج ، بعد أن سمعت عن البرنامج في النوادي الطلابية بالجامعة لتقرر الالتحاق فيه من خلال التقديم له إلكترونياً.
تصف دينا شعورها حين تم قبولها بالبرنامج بالفرح الشديد يعد أن اختارها الله واصطفاها للعمل على خدمة حجاجه وضيوفه وهي فخورة بذلك ولابد أن تقوم بهذي الأمانة والواجب من خلال تعزيز مفهوم الإحسان لهم وهي تريد أن تعزز هذا المفهوم من خلال تطوعها بالحج .
تؤكد دينا أن تجربتها جميلة جدا ومختلة وطورتها كثيراً من جميع النواحي العلمي والعملي والسلوكي والأخلاقي .
عاشت دينا لحظات جميلة بعد أن وصلته دعوات كل الحجاج بمختلف أعراقهم ولغاتهم وجنسياتهم بسبب تقديمها خدمات بسيطة لهم .
وقدمت الحربي شكرها للقائمين على البرنامج لحسن التنظيم والمتابعة الدقيقة لكل ما يساعد المتطوع ويؤمن الراحة له ، وهو مايغري التطوع مستقبلاً لخدمة ضيوف الرحمن .

مقالات مشابهة

  • تعاون استراتيجي بين «الصحفيين الإماراتية» و«جامعة زايد»
  • البنتاغون يُجيز المغادرة الطوعية للأفراد العسكريين بعد توترات متنامية بالشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • متحدث سار: الرحلات اليومية بقطار الحرمين تجاوزت 148 رحلة في وقت الذروة.. فيديو
  • ترامب: لا يستطيع أحد تهديد أمريكا بفضل جيشها القوي
  • التأخر في الأداء يهدد مقاولات صغيرة بالإفلاس
  • طباخ ومصور وملاكم.. شاهد- روبوتات مستقبلية تضاهي البشر في المهارات
  • متطوعون يروون قصصهم:دعوات الحجاج واكتساب المهارات والخبرات دفعنا للتطوع في الحج
  • نجمة بايرن ميونيخ تكشف عن معاناتها اليومية: “أتعرض لتحرش
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد