بوابة الفجر:
2025-07-31@00:56:58 GMT

ما هو التأخر العقلي القوي؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

التأخر العقلي الشديد أو القوي هو حالة تنموية تتميز بتأخر كبير في النمو العقلي والإدراكي للفرد، مما يؤثر بشكل كبير على قدرته على التعلم والتكيف في حياته اليومية. يتم تشخيص التأخر العقلي الشديد عندما يكون معدل الذكاء (IQ) للفرد أقل من 50 نقطة تقريبًا، ويمثل هذا النوع من التأخر العقلي نحو 3-4% من حالات التأخر العقلي الشامل.

 

أسباب التأخر العقلي الشديد:

 

الأسباب الوراثية: تشمل التشوهات الجينية والمتلازمات الكروموسومية مثل متلازمة داون.

 

الأسباب البيئية: مثل الإهمال أو التقدير في الرعاية الصحية أو النقص الغذائي الشديد في الطفولة المبكرة.

 

الأمراض والإصابات: مثل الأمراض العصبية الخطيرة أو الإصابات الدماغية الشديدة التي تؤثر على وظيفة الدماغ.

 

الأعراض والمظاهر الشائعة:

 

صعوبات في التعلم والفهم: يمكن أن يحتاج الأفراد إلى دعم شامل في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.

 

تحديات كبيرة في المهارات الحياتية اليومية: مثل العناية الشخصية والإدارة المالية والتنقل في البيئة المحيطة.

 

احتياجات طبية مستمرة: يتطلب الأفراد الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد رعاية طبية وصحية مستمرة لمتابعة وتقديم العلاج اللازم.

 

إدارة التأخر العقلي الشديد:

 

التعليم الخاص والتدريب العملي: يشمل برامج تعليمية مخصصة تستهدف تحسين المهارات اليومية والمهنية للأفراد.

 

الدعم النفسي والاجتماعي: يتطلب تقديم دعم نفسي واجتماعي قوي للأفراد وأسرهم لتعزيز التكيف مع التحديات اليومية.

 

الدعم الطبي والعلاجي: يتضمن العلاج النفسي والتوجيه السلوكي لمساعدة الأفراد على التكيف مع صعوباتهم الفردية.

 

التوعية والتثقيف:

 

تعزيز الوعي بأسباب وأنواع التأخر العقلي الشديد لتحسين فهم المجتمع والدعم المتبادل للأفراد المتأثرين.

 

التركيز على بناء بيئة داعمة وشاملة تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز تكاملهم الاجتماعي.

 

باستخدام التقييم المبكر وتقديم الدعم المناسب، يمكن للأفراد المتأخرين عقليًا الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد تحقيق أقصى إمكانياتهم وتكيفهم بشكل أفضل مع البيئة المحيطة، مما يعزز من جودة حياتهم العامة ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ممونو التعليم يخوضون اضرابا وطنيا احتجاجا على التأخر في تسوية ملفاتهم

قررت السكرتارية الوطنية للممونين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني يوم غد الخميس 31 يوليوز الجاري، مرفوقًا بوقفة احتجاجية أمام وزارتي التربية الوطنية والمالية على الساعة العاشرة صباحا، وذلك احتجاجًا على ما وصفته بـ”التمادي في تأخير تسوية الملفات الإدارية والمالية للممونين”.

وطالبت السكرتارية، في بيان توصل “اليوم 24” بنسخة منه، بالإدماج الفوري للممونين في إطار مفتش الشؤون المالية، بأثر رجعي إداري ومالي، مع تسليم شواهد التكوين الخاص للمستفيدين منه، وصرف تعويضاتهم القانونية المتأخرة.

كما شددت الهيئة ذاتها على ضرورة تسوية وضعية الممونين العاملين بالمؤسسات التعليمية والذين يتعرضون، بحسبها، للحرمان من حقهم في العطل الرسمية والصيفية، مع تمكينهم من التعيينات الرسمية داخل مؤسسات التكوين.

ودعت السكرتارية إلى تسريع المرحلة النهائية من التكوين الخاص، وتسوية وضعية كل من اجتازوا التكوين بنجاح، محملة في الوقت ذاته الوزارة الوصية مسؤولية استمرار ما أسمته بـ”الحيف والإجحاف” تجاه فئة الممونين.

مقالات مشابهة

  • الأردن القوي… كما يريده الملك
  • ممونو التعليم يخوضون اضرابا وطنيا احتجاجا على التأخر في تسوية ملفاتهم
  • أمواج تسونامي تصل إلى هاواي بعد الزلزال القوي
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024
  • 33.9 ألف مستفيد من مبادرة الإعفاء من غرامة التأخر في التسجيل لضريبة الشركات
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • الصفدي: فشل حل الدولتين يتجسد في المعاناة اليومية للفلسطينيين”
  • الفاشر تحت الحصار.. توقف التكايا يحرم آلاف الأسر من الوجبة اليومية
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم