عندنا واحد من ودالنورة كان متعاون مع الجنجويد .
لحدي ماخشوا الحلة وقتلوا ماقتلوا من الأهل ويوم كانوا راجعين القطينة .عايز يركب معاهم في التاتشر عشان ينقذ نفسنه ويمشي معاهم القطينة .قاموا الجنجويد ركلوا بالبوت وقالوا ليه انزل يافلنقاي مهمتك انتهت والله تجي نصفيك.

دي رسالة لكل المتعاونين مع المرتزقة الجنجويد لا امان لهم بكرة بعد تنتهي مهمتكم بجدعوكم في الشارع والعمل الخاص مابرحمكم ولا المواطنين برحموكم.

سوا كان التعاون استخباراتي او عسكري او سياسي في النهاية حا تندموا والله العظيم .
فاكرم ليكم تموت بعزة من ان تموت وانت كلب للجنجويد

احمد قرشي دلميت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شاعرٌ، وناقدة

#شاعرٌ، و 3ناقدة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


حظي جمهور المنتدى الثقافي العربي مساء الأربعاء ٢ / ٧، بأمسية شعرية ونقدية، قدم خلالها د. راشد عيسى قصيدته:
رسالة عاجلة إلى الشعر
ثم قدمت الناقدة د. مي بكليزي
دراسة نقدية للقصيدة. وهذه أول مرة تتاح لي فرصة المشاركة بندوة متكاملة.
(١)
راشد عيسى
شاعر يبدو متهتكًا إيجابيّا، وعلى رأي السهروردي:
قل للمحب إذا تهتّك بالهوى
إن التهتك بالغرام مُباحُ!
فالاهتمام في قصيدة راشد عيسى، بدا واضحًا في عنوان القصيدة:
“رسالة عاجلة إلى الشعر”،
يصعب تلخيصها، ولذلك أقتطف بعض عبارات منها:
-وعليك يا شعر السلام
يا من لسحرك يحمل التاريخ
أوسمة احترام!
أرجوك
سلّم لي عليك!!

ويخاطب الشعر قائلًا:
إني عرفتك منذ ساعة مولدي
ها قد هرمت أنا
وصباك لم يهرم
يا شعر ! ساعدني عليّ
إني ببابك ساكن
ومعي امرؤ القيس
ومعي فؤاد الشنفرى
وبروحي يستجم البحتري
ووراء ظلي ساهر
بأبي العلاء المعري
إلى أن يقول:
واخضوضرت لغتي وأنا أناشد مقلتيك!
خذني إليك
أنت الذي بستنتني
نعنعت شوك المفردات بروضتي
وسوسنت رؤياك آلام المكان!
أنت الذي بستنتني!!
لم أنتبه يا شعر أني واحدٌ
ما أكثرنّي!
ولأول مرة أيضًا أسمع نقدًا لم يتسم بالنفاق إلى الشاعر، ولا بالهجوم عليه! ركّزت مي نقدها بأسلوب علمي غير مألوف لدي:
وتناول نقدها: الشعر والشاعر: اتحاد الذات بالموضوع موقف المرسل والمتلقي.
الخطاب والمعنى.
اللغة والفكرة.
وإن كانت بكليزي لم تنل حظها من المكانة النقدية، فإن من المتوقع أن تحتل عاصمة النقد في مستقبل قريب ما لم تواجَه بعدوانية نقاد فشلوا في أن يكونوا مبدعين!
(٢)
مي بكليزي
د. مي ناقدة صاعدة كصاروخ إن كان المجتمع الأدبي يعتمد الجودة والموضوعية في النقد.
قدمت نقدا لقصيدة راشد عيسى.
(٣)
الجمهور
كان واضحًا دهشة الجمهور مما سمعه شعرًا، ونقدا.
فما قيل عن راشد عيسى إنه “شاعر”.ويكفيه هذا اللقب بكل ما يحمله من دلالات. كان من الجمهور من وضعه مع “أبو العلاء المعري”، والبحتري، والشنفرى!
كان من الجمهور من ذكر قصيدة
يقول فيها:
جابت فنجان القهوة بأناملها
فشربت رؤوس أناملها
ونسيت القهوة والفنجان!
أو:
أمي ما وقفت يومًا قدّام الكاميرات!
لم تحضر ندوات، أو مؤتمرات!
لكن ذات نهار
في عز الأمطار
التقط البرق لها صورًا تذكارية!
أو في
تعريفه للدون جوان:
الدون جوان ليس من يحب تعدد النساء، الدون جوان هو من يعشق كثرة النساء في امرأة!
الجمهور استمتع بشعر راشد، ونقد مي!
هل ستُتاح ل “مي” فرصة الظهور والنمو؟
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية 2025/07/02

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم الملابس البيضاء للعزباء والمتزوجة والحامل
  • فضيحة انفجارات تعز .. مستودع ذخيرة للإصلاح يشعل المدينة ويصيب 14 مواطناً
  • مشائخ ووجهاء ريمة يباركون قطع دابر الفتنة في المحافظة
  • قبائل السلفية بريمة تُعلن النفير العام والبراءة من الخونة والعملاء
  • الجنجويد داخل البيت
  • المرتزقة .. إشعال حرب السودان بإغراء المال
  • علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات
  • شاعرٌ، وناقدة
  • الرئيس تبون يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي
  • الناس تتباكي والدموع تتقطر