الرئيس الموريتاني يلتقي بقائد أركان مجموعة الساحل الخمس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين في نواكشوط، الجنرال عمر بيكيمو، قائد أركان القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل.
فإن اللقاء جاء في إطار زيارة الجنرال عمر بيكيمو التي يؤديها حاليا لموريتانيا في نهاية رئاسته لقيادة أركان القوة المشتركة للمجموعة، إذ من المرتقب أن يسلم القيادة لضابط سام من جمهورية بوركينافاسو، ووفق الوكالة الموريتانية للأنباء.
ويتولى ولد الغزواني حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.
ويأتي اللقاء في ظرف أمني مضطرب في منطقة الساحل، بعد انقلاب عسكري في النيجر أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، وما عقب ذلك من ضغوطات إقليمية ودولية لإعادة الرئيس المخلوع، ومن تدخل عسكري محتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في الدولة الواقعة في منطقة الساحل.
وفي آخر تصريح للحكومة الموريتانية الخميس الماضي، جددت التنديد بشدة بالمحاولة الانقلابية الجارية في دولة النيجر، على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وقال وزير البترول والطاقة والمعادن، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن موريتانيا «ضد أي تغيير غير دستوري بالقوة سواء في النيجر أو غيرها».
وأكد الوزير أن ولد الغزواني على اتصال مباشر مع كافة رؤساء المنطقة، لمناقشة الوضع في النيجر.
وشهد البلد الغرب الإفريقي، العضو في مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس، قبل أيام انقلابا على الرئيس المنتخب محمد بازوم.
تعهد ولد الشيخ الغزوانى، رئيس دولة موريتانيا، بالعمل علي إعادة مالى إلي مجموعة الدول الخمس بالساحل، وذلك من خلال رئاسته الدورية للمنظمة، علي هامش قمة الـ 12 لمجموعة الساحل بنواكشواط.
وقال الغزوانى، إنه سيواصل العمل من أجل عودة دولة مالى إلي مجموعة الخمس في الساحل التي كانت وستظل عائلتهم.
فى منتصف مايو الماضى، انسحبت دولة مالى من المجموعة الخمس لدول الساحل، ومن قوتها العسكرية المكلفة بقتال الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة، احتجاجًا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة.
انطلقت أعمال الدورة الثانية عشر لمجلس الوزراء دول مجموعة الساحل الخمس، بالعاصمة الموريتانية نواكشواط، اليوم الاثنين، المنعقد علي هامش الجمعية العامة الرابعة لتحالف الساحل.
وحضر الافتتاح، رابيو عبدو، وزير التخطيط النيجيري، ووزير التوقعات الاقتصادية والشراكة الدولية التشادية موسى بتراكى، ووزير الإسكان والإصلاح العقاري في بوركينا فاسو ميكايل سيدى بى، والأمين اتنفيذى للجنة التنفيذية لمجموعة الدول أيام أريك.
قال عبد السلام ولد محمد صالح، وزير الاقتصاد والتنمية المستدام ورئيس مجلس وزراء مجموعة دول الساحل الخمس، إن أجندة أعمال الاجتماع يشكل أهمية قصوى في سبيل تفعيل المنظمة.
وأوضح ولد، أن أهداف الاجتماع التباحث والمصادقة علي الاستراتيجية الجديدة، لتنمية وأمن مجموعة دول الساحل الخمس للفترة ما بين 2023-2033، مشيرًا إلي أن ستتمثل بوصلة توجه أعمال المجموعة ومبادرتها الهادفة لبلورة رؤية مشتركة تضمن السلام والازدهار للمنطقة خلال السنوات القادمة.
أكد أن رؤية المجموعة، التركيز علي ثلاث تحديات، أبزرها تحسين المجال المؤسسي لتدخلات مجموعة دول الساحل الخمس، ودعم جهود التنمية في ظل حالة الهشاشة الأمنية وتزايد حالات الطوارئ الإنسانية، وتكييف المنطقة في مجال مواجهة انعدام الأمن.
وقال ولد محمد صالح، إن الاستراتيجية الجديدة تستهدف في أفق العقد القادم تحسين شروط الأمن والتنمية المستدامة لساكنة فضاء مجموعة دول الساحل الخمس.
وأردف أن الاجتماع يتناول البحث والمصادقة على الشروط المرجعية لاكتتاب مكتب يكلف بإجراء التدقيق التنظيمي للأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس، مشيرا إلى أن هذا التدقيق يعتبر ضروريا لتعزيز فعالية وشفافية ومسؤولية المجموعة كهيئة إقليمية.
وأكد الوزير إن القرارات التي تتخذها المجموعة تتماشى تماما مع سياسة تفعيل المنظمة التي يريدها قادة المجموعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قادة دول مجموعة "بريكس" يدعون إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" في غزة
دعا قادة دول مجموعة (بريكس) خلال القمة الـ 17 المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم، إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 22 شهرًا فيه.
وعبرت المجموعة في إعلان مشترك صادر عن قمة قادة دول المجموعة وحكوماتها في يومها الأول عن "قلقها البالغ" إزاء الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت المجموعة "نحث كل الأطراف على الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وأكدت المجموعة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددة على أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وندد القادة في الإعلان المشترك بالهجمات العسكرية على البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عادين أنها "انتهاك للقانون الدولي".
وقال الإعلان "نندد بالضربات العسكرية ضد إيران التي بدأت في 13 يونيو 2025 التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي".
وأعرب قادة مجموعة (بريكس) في إعلان قمة البرازيل، عن أملهم في أن تؤدي الجهود الحالية لتسوية الأزمة في أوكرانيا إلى اتفاق سلمي.
وأشاروا إلى أنهم يقدّرون المقترحات الحالية المتعلقة بالوساطة في الشأن الأوكراني.
وتضم مجموعة (بريكس) الدول الناشئة الكبرى الـ11، التي تمثل حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي.