استشاري تكنولوجيا المعلومات: اختراق الهواتف هدفه الابتزاز
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال المهندس محمود الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن الهدف من الاختراق هو التجسس على الموبايل أو سرقة البيانات والصور، مشيرا إلى وجود بعض المنصات التي تساعد على معرفة إذا كان الموبايل مخترق أم لا من خلال الإيميل، كما تساعد المستخدمين على الاستعانة بها للتمكن من اكتشاف عمليات الاختراق عن طريق ظهور رقم الموبايل على إحدى مواقع اختراق الايميل، مما ينبهك إلى التدخل للحل السريع.
وأكد «الحارثي»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد الشاذلي، أهمية بيانات أي شخص، لافتا إلى أنه عند شراء الأغراض من محلات تجارية يطلبون رقم الهاتف لإرسال الإعلانات، ولكن البعض يشك في مصداقية المكان، لأنه من المحتمل حدوث أي اختراق.
وتابع: « حصول المخترق على بيانات شخص قد تعرضه للابتزاز، كما أن اختراق العديد من الأجهزة يمثل قاعدة بيانات لدى السارق»، مشيرا أن بيانات الشخص توضح شخصيته، مؤكدا على تجنب توصيل الموبايل بشبكات الإنترنت في الأماكن العامة، لانها قد تكون معرضة للاختراق.
اقرأ أيضاًمعهد تكنولوجيا المعلومات يفوز بجائزة برنامج الشريك الأكاديمي لشركة «فورتينت»
«البحوث الفنية للقوات المسلحة» توقع بروتوكولا مع «الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة»
نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية: قطاع تكنولوجيا المعلومات شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات اختراق الهواتف الاختراق استشاري تكنولوجيا المعلومات الحارثي تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني.. نيابة الجيزة تفك لغز حساب “الشيخ الروحاني"
كشفت نيابة قسم الجيزة، بعد تحقيقات موسعة أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني، بعدما أمر رئيس نيابة الجيزة، بسرعة ضبط المتهمين لتحقيق العدالة، حيث تمكنت من تتبع النشاط الخفي لتشكيل عصابي أحترف استدراج السيدات عبر حساب وهمي يحمل اسم “الشيخ الروحاني ج.ق”.
وقد بدأت الواقعة بعدما رصدت النيابة العامة بلاغات من سيدات أفدن بتعرضهن لعمليات خداع وابتزاز عبر حساب يتظاهر بتقديم "خدمات روحانية" لحل المشكلات الأسرية والشخصية.
وشرعت النيابة العامة بالجيزة على الفور في إجراءات تحقيق دقيقة شملت فحص البلاغات وتتبع الصفحات الإلكترونية والهواتف المستخدمة في التواصل مع الضحايا، حتى تمكنت من رسم خيوط الشبكة الإجرامية.
وتبين من التحقيقات أن أفراد التشكيل العصابي استخدموا إعلانات ممولة ومنشورات مضللة لإيهام الضحايا بامتلاك قدرات روحانية مزعومة، ثم قاموا باستدراجهن والحصول على صور خاصة ومبالغ مالية بحجة "إتمام العلاج الروحاني"، وما إن تقع الضحايا في الفخ، حتى تتحول أساليب الجناة إلى ابتزاز وتهديد بنشر تلك الصور لابتلاع كل ما يمكن ابتلاعه من أموال.
ومع استمرار أعمال التتبع الفني وتحليل حركة الاتصالات، نجحت النيابة العامة، بالتنسيق مع أجهزة الضبط، في تحديد أفراد التشكيل وضبطهم تباعًا بعد ملاحقة تحركاتهم الإلكترونية بدقة، لتضع بذلك حدًا لنشاطهم الإجرامي وتعيد الطمأنينة للضحايا.
وتواصل النيابة العامة بالجيزة استكمال إجراءاتها في القضية تمهيدًا لإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية.