أصدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، العدد الثالث من مجلة «هيباتيا»، مجلة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة رفيعة غباش.

تصدر العدد كلمة افتتاحية علاء عبد الهادي، مستشار تحرير مجلة «هيباتيا»، تحدث فيها عن إنجازات المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا مستدلا على ذلك بالأرقام، فبحسب إحصاءات منظمة اليونسكو فإن نسبة 37% من الباحثين في المنطقة العربية من النساء، وهذه النسبة ترتفع إلى 43% في مصر.

واختتم كلمته بدعوة إلى الانتقال من مرحلة المظلومية إلى مرحلة أكثر نضجا ووعيا، لأن المرأة لم تعد ذلك الكائن الذي يجلس بالمنزل منتظراً فتات الرجل.

وفي العدد الثالث من مجلة «هيباتيا»، يستطيع القارئ التعرف على الإنجازات العلمية للعديد من النساء والفتيات العالمات من مختلف البقاع الجغرافية بالمنطقة العربية. ومنهن، الطالبة الأردنية ريناد الحسين، التي حصلت على كأس أفضل مخترعة على مستوى العالم. والطالبة السعودية لميس القاضي التي استحقت جوائز محلية وعالمية عن مشروعها الرائد عن استخلاص جزيئات الماء من الهواء. أيضا يستطيع القارئ التعرف على مسيرة عدد من العالمات المتميزات منهن: الدكتورة نورا الجوهري، التي تتنبأ بمخاطر المنشآت بالذكاء الاصطناعي، والدكتورة غادة المطيري، أول عالمة عربية في مجال النانو تكنولوجي.

خصص العدد الثالث من مجلة «هيباتيا» ملف للفعاليات التي نظمتها مختلف الجهات بالعالم العربي احتفالاً باليوم العالمي للمرأة في العلوم والتكنولوجيا. ونوه الملف إلى الجائزة التي أطلقتها السفارة الإيطالية بمصر لصغار العالمات، كما ذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دشنت منصة للمرأة العربية في مجال العلوم، وأن تونس قد منحت جائزة لأفضل بحث علمي نسائي.

وتكتب بين صفحات العدد، الدكتورة تريز الحايك عن «واقع المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا»، والدكتور زياد عبد التواب يلقى الضوء على «إحصاءات المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات».

ومن الجدير بالذكر أن المجلة تصدر ورقياً، وأيضاً متاحة بالكامل للاطلاع إلكترونياً على الموقع الرسمي لمكتبة الإسكندرية. وكلا من موقع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، والموقع الرسمي للشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مجلة هيباتيا فی العلوم والتکنولوجیا العربیة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه

قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of list

كان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.

اختفى كل شيء في ثوان

وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.

إعلان

وقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".

ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".

ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.

ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".

وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".

نريد العودة إلى ديارنا

ومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.

وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".

إعلان

وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.

واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".

وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
  • جدل بشأن الثلوج التي سقطت على الإسكندرية.. والأرصاد ترد
  • بروتوكول تعاون بين مصنع 144 الحربي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري| تفاصيل
  • في محاضرة "الصعود إلى القمة: مكتبة الإسكندرية تستقبل متسلقة الجبال منال رستم
  • مجلة "تراث" تستعرض صورة النخلة ومكانتها في الثقافة الإماراتية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مبادرة مؤسسة حياة كريمة سر الصنعة
  • العدَّاءة ومتسلقة الجبال منال رستم ضيفة مكتبة الإسكندرية في محاضرة الصعود إلى القمة
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف مبادرة سر الصناعة بالتعاون مع حياة كريمة