ذكرت مجلة "فارايتي" أن المخرج الشهير وليام فريدكين الذي أخرج فيلم (ذا فرينش كونيكشن) "الرابط الفرنسي" عام 1971 وفيلم (ذا إكسورسيست) "طارد الأرواح الشريرة" عام 1973، توفي الإثنين عن عمر يناهز 87 عاما.

ونقلت المجلة عن صديقة زوجة فريدكين قولها إنه توفي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، ولا توجد تفاصيل حتى الآن حول ملابسات وفاته.

أفلام ناجحة في مسيرة فريدكين

• فاز فيلم "الرابط الفرنسي" بخمس جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم وأفضل مخرج التي حصل عليها فريدكين وأفضل ممثل لجين هاكمان.

• رُشح فيلم "طارد الأرواح الشريرة" لعشر جوائز أوسكار منها جائزة أفضل مخرج.

• بدأ فريدكين حياته الإخراجية في عام 1967 عندما أخرج فيلم (جود تايمز) "أوقات سعيدة"‭ ‬وهو فيلم موسيقي كوميدي، ثم تحول لإخراج أفلام الرعب والعنف والأفلام المثيرة للجدل.

• وُلد فريدكين في 29 أغسطس عام 1935 ونشأ في شيكاغو وهو ابن لمهاجرين أوكرانيين.

• بسبب عدم قدرته على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية، عمل فريدكين في إدارة البريد بمحطة تلفزيونية في شيكاغو بعد الدراسة الثانوية.

• عانى فريدكين من نوبة قلبية في عام 1981 وقال في ذلك الوقت إن ولعه بالبيتزا والنقانق هو الذي سبب له ذلك.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس أوسكار أفلام الرعب الدراسة الجامعية سينما وفيات لوس أنجلوس أوسكار أفلام الرعب الدراسة الجامعية منوعات

إقرأ أيضاً:

الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة

في قلب الجحيم المستمر الذي يعيشه قطاع غزة منذ 19 شهرًا، لم يعد جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد فقط على الطائرات والصواريخ، بل بات يستخدم أدوات قتل صامتة ومخيفة، تغزو الأحياء وتزرع الموت في تفاصيل الحياة اليومية.

ومع استمرار العدوان وتصعيد الاحتلال عملياته العسكرية، بدأ يظهر نوع جديد من الأسلحة الفتاكة في شوارع غزة، لا يُرى منه إلا الهيكل الصامت قبل أن يتحول إلى كرة لهب مدمّرة.

إنه بات يعرف بين الأهالي بـ"الروبوت المتفجر"، وهذه إحدى صوره: مدرعة قديمة أعادت إسرائيل استخدامها بعدما خرجت من الخدمة عام 2014، لكن بصيغة أكثر فتكا ورعبا، حيث تُركت وسط أحد الأحياء السكنية المدنية ليتمّ تفجيرها عن بعد، مخلفة دمارا هائلا وهلعا لا يوصف.

رصد تفجير جيش الاحتلال الروبوت المفخخ في العطاطرة شمال قطاع غزة من غلاف غزة pic.twitter.com/wiWjLoZyB3

— Ahmad Hamieh???????????????? (@Ahmadhamieh313) May 16, 2025

وباتت هذه المدرعات المعدلة تعرف بين سكان غزة باسم "الروبوت"، وهو اسم يجسد الغموض والخطر الكامن فيها، حيث تُركن أحيانا في مواقع مدنية لساعات أو حتى أيام، قبل أن تفجر فجأة عن بعد.

ويعكس استخدام هذه الوسيلة مستوى جديدًا من الحرب النفسية والهندسة العسكرية، حيث توظف التكنولوجيا لفرض السيطرة، وبث الرعب، وتحقيق أهداف مدمّرة دون تدخل بشري مباشر، وبطرق غير تقليدية.

جباليا تُباد، الروبوتات المتفجرة من داخل جباليا.
يارب سلم
يارب سلم pic.twitter.com/Ircwkuo8Fd

— ????????Mohamed Almabhouh (@MohamedAlm59384) May 16, 2025

إعلان

ومنذ إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته ضمن ما يعرف بـ"عملية عربات جدعون" قبل عدة أيام، اشتكى سكان غزة، وخاصة في شمال القطاع، من الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الروبوتات المتفجرة بشكل شبه يومي.

شهادات مدنيين وناشطين

في السياق ذاته، أكد مغرّدون وناشطون على مواقع التواصل أن الجيش الإسرائيلي يُحمّل هذه "الروبوتات المتفجرة" أطنانًا من المتفجرات، ثم يركنها في مناطق معينة، لساعات أو حتى أيام، قبل أن يتم تفجيرها عن بُعد بشكل مفاجئ.

وأشار المغرّدون إلى أن مجرد وجود "الروبوت المتفجر" في حي سكني يفرض حالة من الترقب والقلق الشديد بين السكان، إذ لا يمكن التنبؤ بموعد التفجير. وعند حدوثه، يكون الانفجار مختلفا تماما عن الغارات الجوية، فهو يتسم بـعصف هائل، وصوت مدو، وهزة أرضية قوية.

دمار هائل وأحياء تُمحى

ووفق الشهادات المتداولة بين النشطاء، فإن هذه التفجيرات تُحدث دمارا واسع النطاق، يقصد به إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية بين المدنيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية، مشيرين إلى أن تفجير "روبوت" واحد يؤدي إلى تسوية 5 منازل بالأرض دفعة واحدة، أو حتى تدمير حي كامل.

الانفجارات العنيفة التي سُمعت قبل قليل شمال غرب مدينة غزة ناتجة عن قيام جيش الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية – عبر استخدام روبوتات متفجرة ..

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 17, 2025

 

ووصف مدوّنون هذا السلاح بأنه "نووي مصغر"؛ نظرًا لشدة الانفجار الذي يُحدثه. وقال أحدهم "هو عبارة عن دبابة قديمة محشوة بعشرات الأطنان من المتفجرات، وقادرة على تدمير مئات المنازل على بعد كيلومترات".

كما كتب أحد النشطاء "ليلة واحدة عايشتها قبل يومين في منطقة تل الزعتر مع الروبوتات… شيء لا يوصف!!!".

فيما قال آخر "كل يوم يخترعون سلاحا جديدا لإبادة سكان قطاع غزة".

كل يوم يخترعوا سلاح جديد زي الروبوت المتفجر يخربيتهم

— mai ???? (@maiquietude) May 17, 2025

إعلان

وأفاد ناشط ميداني أنه رصد آثار الانفجار في إحدى جولات التصعيد العنيف شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وما بعدها، قائلا "الروبوت يفجر ما مساحته 200 متر مربع على دائرتين؛ الأولى قريبة وتدمّر بشكل شبه كامل، والثانية تفرغ المبنى من محتوياته".

وفي السياق ذاته، أوضح مدونون أن "الروبوت المفخخ" هو مدرعة تشبه الدبابة بحجم أصغر، تحمل قرابة 10 أطنان من المتفجرات والشظايا، وتدار عن بعد عبر إشارة تشفيرية خاصة.

وقدّر بعضهم أن قوته التدميرية تعادل 10 أضعاف الصواريخ التي تطلقها طائرات "إف16" مما يجعله من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
  • مدحت السباعي.. مخرج أثار الجدل وتزوّج 18 مرة وترك بصمة لا تُنسى في السينما والتلفزيون
  • جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب
  • ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة مدينة السادات بدورته التاسعة
  • القرار اليمني بشأن ميناء حيفا يلقي الرعب في الوسط الصهيوني
  • أخبار التكنولوجيا| جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. وأفضل سماعات أذن اللاسلكية في الأسواق
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • حفل جائزة الكرة الذهبية 22 سبتمبر
  • إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة واحتراق منزل في حادث انفجار قنينة غاز
  • بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن