روبرتا ميتسولا.. مسيحية ديمقراطية ترأس البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سياسية مالطية ومحامية متخصصة في القانون والسياسات الأوروبية، انتخبت رئيسة للبرلمان الأوروبي عام 2022 ولولاية ثانية عام 2024، وكانت ثالث امرأة تنتخب لرئاسة البرلمان الأوروبي بعد سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
الولادة والنشأةولدت روبرتا ميتسولا يوم 18 يناير/كانون الثاني 1979 في بلدة سانت جوليانز في مالطا، وهي البنت الكبرى لوالدتها ريتا ووالدها جيفري، ولها أختان هما آن وليزا.
تزوجت روبرتا من الفنلندي أوكو ميتسولا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2005، وأنجبا 4 أولاد هم لوكا وألك ومارك وكريستيان.
الدراسة والتكوين العلميوالتحقت بجامعة مالطا لدراسة القانون، وحينها عينت أمينة عامة لمنظمة الطلاب الديمقراطيين الأوروبيين عام 2002. وتخرجت في العام التالي الذي صادف فترة انضمام بلادها للاتحاد الأوروبي.
أكملت تعليمها العالي في القانون الأوروبي بكلية أوروبا في مدينة بروج البلجيكية، وحينها كانت تعمل على حملتها الانتخابية الأولى، وشاركت في أول انتخابات للبرلمان الأوروبي في مالطا ولم يكن عمرها يتجاوز 25 عاما، لكنها لم تنتخب.
تعد روبرتا ميتسولا من بين أولى النساء المالطيات اللائي انتخبن في البرلمان الأوروبي، فقد انتخبت في 2014 وفي 2019، وهي محامية متخصصة في القانون الأوروبي والسياسات الأوروبية.
ميتسولا من الأعضاء البارزين في الحزب الوطني المالطي، وهو حزب مسيحي ديمقراطي محافظ، ويصنف ضمن ما يعرف بأحزاب "يمين الوسط".
ويعرف عنها أنها سياسية تجيد صناعة التوافقات والجمع بين الآراء والكتل المختلفة لتلتقي في نقطة وسط.
في البرلمان الأوروبي كانت عضوا في مجموعة حزب الشعب الأوروبي، وهي مجموعة ضمت نوابا من أحزاب مسيحية ديمقراطية وليبرالية محافظة.
رئيسة البرلمان الأوروبي مدافعة شرسة عن حقوق النساء والأطفال وداعمة لانخراط النساء في العمل السياسي، لكنها تعارض ما تعتبره الجمعيات النسائية "الحق في الإجهاض"، مما يثير حفيظة كثير من زملائها السياسيين تجاهها.
تدافع عن عضوية مالطا في الاتحاد الأوروبي، وعملت في بعثة بلادها في الاتحاد. كما تدافع عما تسميه "القيم الأوروبية"، وترى أن من مسؤولية جيلها والأجيال التي تليه المحافظة على أوروبا "التي أخرجها الأجداد من ظلمات الحرب العالمية الثانية".
الوظائف والمسؤوليات نائبة رئيس منظمة الطلاب الديمقراطيين الأوروبيين في الفترة بين 2000 و2002. الأمينة العامة لمنظمة الطلاب الديمقراطيين الأوروبيين في الفترة بين 2002 و2003. رئيسة قسم العدل في وزارة الداخلية المالطية بين عامي 2004 و2012. مكلفة بالتعاون القانوني والقضائي 2004 و2012. مستشارة قانونية لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية 2012 و2013. عضو في البرلمان الأوروبي عام 2013، ثم أعيد انتخابها عامي 2014 و2019. منسقة مجموعة حزب الشعب الأوروبي في لجنة الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية بين عامي 2017 و2020. النائبة الأولى لرئيس البرلمان الأوروبي عام 2020. رئيس البرلمان الأوروبي عام 2022، وانتخبت لولاية ثانية عام 2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البرلمان الأوروبی روبرتا میتسولا الأوروبی عام
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".