شابانا محمود أول امرأة مسلمة مستشار للمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
خاص
أصبحت ابنة مدينة الطائف، شابانا محمود، أول سيدة مسلمة تتقلد لقب اللورد المستشار ومنصب وزير العدل في تاريخ بريطانيا.
شابانا محمود الباكستانية الأصل عاشت بضع سنوات من طفولتها في مدينة الطائف بالمملكة حيث كان يعمل والدها مهندس بإحدى الشركات، وتعود جذورها إلى باكستان وهي من أصل كشميري، وقد نشأت في منطقة سمول هيث بمدينة برمنجهام الإنجليزية.
ودخلت شابانا البالغة من العمر 43 عاما، التاريخ كأول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب، حيث أدت قسم الولاء للقرآن الكريم وأشارت بفخر إلى أنها “أول لورد مستشار يتحدث باللغة الأردية”، مؤكدة في تصريحات صحفية أنها ستكون بطلة سيادة القانون.
وتعهدت وزيرة العدل البريطانية الجديدة بالتزامها “بالدفاع عن سيادة القانون الدولي ودعم حقوق الإنسان”، وحماية القضاء من الضغوط الخارجية، قائلة: “سأكون بطلة سيادة القانون وبعد مرور 900 عام على هذا الدور القديم، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وحضر الحفل شخصيات قضائية بارزة، من بينهم رئيسة المحكمة العليا سو كار، ورئيس المحكمة العليا روبرت ريد، ومستشار المحكمة العليا جوليان فلاوكس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شابان وزير العدل
إقرأ أيضاً:
سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم
بعض التسريبات بحاجة لقراءة ابعد من مجرد نفي وطي الصفحة ، فبعد 6 سنوات من السجن وسوء المعاملة والاذي الجسدي والنفسي ومعاناة المرض ، ودون أى سبب وجيه أو حتى مرجعية قانونية ، فإن القضية بحاجة لوقفة أكبر عن مجرد تقديرات سياسية إلى منظور شامل إلى قضايا الحكم وتفاصيل اخرى..
وللتوضيح أكثر ، فقد شاعت تسريبات يومى الاربعاء والخميس 6 – 7 اغسطس 2025م عن إطلاق سراح الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وابقاءه رهن الملاحظة بداره ، وكان ذلك نتاج اتصالات كثيرة ، افلحت في النهاية عن وعد ، وعن ترتيبات لم تنفذ ، دون تفسيرات أو اسباب واضحة والاخطر دون معرفة الجهة وراء ذلك ، وهذا ما نحاول النظر فيه بالتحليل والتقدير..
– لقد تم إصدار التوجيه بموافقة ضمنية تلميحاً أو تصريحاً من الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة..
– لم نعرف عن الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة أى تدخلات في قضايا ذات شأن أمني أو حتى عسكري ، فقد استغرق جهده في الشأن التنفيذي ، وذاك شان آخر..
– اما الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ، فقد ركز جهده في ميدان القتال لا غير ، ويمكن القول أنه أكثر ميلاً وتعاطفاً مع هذه القضية الانسانية..
– لا يمكن تعطيل قرار أو توجيه سيادي إلا من خلال جهة سيادية واغلب التوجيهات في هذا الشان تمر عبر الفريق اول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام ، ومن خلال الفريق محمد الغالي الأمين العام لمجلس السيادة ، وهنا نقطة الاشتباك.. فما هى الدواعي وراء تعطيل قرار إنساني والمثابرة في كل هذه التدابير ؟
– لا يمكن أن نعزو الأمر إلى مخاوف امنية أو عسكرية ، فلا أحد لديه استعداد لمغامرات كهذه ولا ظروف البلاد تحتمل ذلك ، وفوق ذلك فإن الجميع أكثر حرصا وتركيزا على المعركة الوطنية..
– ولا يمكن الحديث عن تأثيرات سياسية ، لرجل ثمانيني أو قارب ذلك ، وظل طيلة مسيرته في الحكم بعيداً عن أى ظلال الحزبية السياسية..
– وحتى التيار الوطني – لم الله شملهم – غير راغب في أمر الحكم ، بل غير مستعد لذلك ولو جاءه على طبق من ذهب ، وعهدهم مع شعبهم وعضويتهم الاحتكام إلى صناديق الانتخاب..
– فماهي أسباب مخاوف بعض أطراف المجلس العسكري في هذه القضية ، خاصة أن دلالاتها ابعد من مجرد تسريب عابر, فهو إشارة إلى أن ثمة مصالح صغيرة تهزم المفهوم الكبير للمصلحة الوطنية ، وان ثمة امور تتم من وراء الستار ، وكل ذلك منقصة في وقت تتداعى فيه البلاد إلى التماسك والسمو فوق الأجندة الصغيرة والمناورات شحيحة المردود..
– اطلقوا سراح المشير البشير والفريق اول عبدالرحيم محمد حسين ، وافتحوا اشرعة التعافي السياسي والاجتماعي..
– حفظ الله البلاد والعباد..
– د.ابراهيم الصديق علي
9 اغسطس 2025م