رئيس مجلس السيادة بالسودان يشيد بدور منظمة السيسا في مساندة بلاده
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بدور منظمة السيسا في مساندة السودان.
وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، اليوم الأربعاء: إن الفريق البرهان، أشار خلال استقباله اليوم وفد منظمة السيسا برئاسة الأمينة التنفيذية للمنظمة زينب علي كوتوكو، إلى الأدوار المهمة للمنظمة في استتباب الأمن والاستقرار في إفريقيا.
من جانبها قالت الأمينة التنفيذية لمنظمة السيسا في تصريح صحفي: إن زيارة الوفد تأتي في إطار تضامن المنظمة مع السودان في مواجهة التحديات التي يواجهها.
وأوضحت أن المنظمة تدين وتستنكر الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها قوات الدعم السريع المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها وكذلك الجرائم الإنسانية التي ترتكبها ضد المدنيين.
وتأسست منظمة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية "السيسا" عام 2004 في نيجيريا من قبل رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية، وأقرها رؤساء الدول والحكومات في قمة يناير 2005، وتهدف إلى مساعدة الاتحاد والمؤسسات الإفريقية في التصدي إلى التحديات الأمنية التي تواجه القارة، من خلال اعتماد استراتيجيات مشتركة عبر الحوار والدراسة والتحليل والتشاور.
اقرأ أيضاًعضو مجلس السيادة السودانى صلاح الدين آدم تور يؤدى القسم أمام البرهان
البرهان يبحث هاتفيا مع المفوض السامي لحقوق الإنسان الأوضاع في السودان
البرهان يشيد بموقف منظمة البحيرات العظمى من الحرب في السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من انتقال الكوليرا من السودان إلى المخيمات في تشاد
جنيف "رويترز": حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن حالات الإصابة بالكوليرا في السودان مرشحة للزيادة وقد تنتقل للبلدان المجاورة ومن بينها تشاد التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان ويعيشون في ظروف صعبة.
وتسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني، الذي سيطر على ولاية الخرطوم بالكامل هذا الأسبوع، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في انتشار الجوع والمرض وتدمير معظم المرافق الصحية.
وأدت هجمات بطائرات مسيرة في الأسابيع القليلة الماضية إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه في الخرطوم مما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة في العاصمة.
وقال الدكتور شبل صهباني ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان "ما يقلقنا هو انتشار الكوليرا".
وأضاف أن الكوليرا وصلت إلى 13 ولاية في السودان منها شمال وجنوب دارفور المتاخمتان لتشاد. وأشار إلى أن 1854 شخصا لقوا حتفهم بالفعل في الموجة الأخيرة مع حلول موسم الأمطار الخطير.
وقال "نظن أنه إذا لم نستثمر في تدابير الوقاية والمراقبة ونظام الإنذار المبكر والتطعيم وتوعية السكان، فمن المؤكد أن (الكوليرا) قد تنتشر ليس في الدول المجاورة فحسب وإنما في هذه المنطقة (من القارة)".
ودعا إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بحملات التطعيم الجماعية من الكوليرا وغيرها من حالات تفشي الأمراض مثل حمى الضنك والملاريا.
والكوليرا عدوى تسبب إسهالا شديدا قد يؤدي للوفاة، وتنتشر سريعا عندما لا تتم معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب كما ينبغي.
وقال صهباني إن هذا يشكل خطرا كبيرا على اللاجئين السودانيين، ومن بينهم بعض الناجين من الهجمات على مخيم للنازحين في دارفور، الذين يعيشون في مراكز حدودية مؤقتة مكتظة على الجانب التشادي من الحدود.
وقال فرانسوا باتالينجايا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في تشاد في الإحاطة ذاتها "في ظل الاكتظاظ والظروف غير الصحية، يمكن أن يكون تفشي المرض المحتمل فتاكا" واصفا ظروف نحو 300 ألف شخص تقطعت بهم السبل هناك مع القليل من خدمات الإغاثة بسبب نقص التمويل.
لم يتم تأكيد اكتشاف المرض بعد في تشاد رغم أن متحدثا باسم منظمة الصحة العالمية أشار إلى الإبلاغ عن حالات مشتبه بها في الجنينة بالسودان التي تبعد عنها 10 كيلومترات فقط. وقال صهباني أيضا إن رصد المرض كان ضعيفا على الحدود الليبية ومن المحتمل أن ينتشر هناك.
وأضاف صهباني أن معدلات وفيات الحالات المصابة انخفضت في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم وما حولها بفضل حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا التي بدأت هذا الشهر.