أخيرا.. وزير الصحة يعلن عن التوصل إلى اتفاق مع نقابات القطاع لحل الأزمة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب عن التوصل إلى اتفاق مع نقابات الصحة بشأن الملف المطلبي "سيتم تقديمه لرئيس الحكومة للحسم فيه".
وأبرز آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول "وضعية شغيلة قطاع الصحة"، تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أنه تم الاتصال بالشركاء الاجتماعيين بتكليف من رئيس الحكومة، "وتم تقديم عرض الحكومة حول ملفهم المطلبي الذي تضمن عدة مطالب".
وأشار الوزير إلى أنه بعد العديد من الاجتماعات التي وصلت إلى حوالي 54 اجتماعا، وبفضل المقاربة التشاركية التي نهجتها الوزارة، تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن رئيس الحكومة "توصل برد الشركاء الاجتماعيين، ونحن بصدد قراءة أخرى"، معربا عن تفاؤله بأن "يتم خلال الأيام المقبلة حل هذه المسألة التي تخلق بعض المتاعب في القطاع"، مبرزا أن الحكومة "استجابت في ظرف وجيز لمطالب كانت محط نضال منذ فترة طويلة".
وأكد آيت الطالب أن "العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لإنجاح إضلاح المنظومة الصحية"، لافتا الى أنه تمت الاستجابة لجميع المطالب ذات الطبيعة الاعتبارية، مع الحفاظ على المكتسبات والامتيازات الحالية، بالإضافة إلى الامتيازات الخاصة التي جاء بها قانون الوظيفة الصحية.
واعتبر آيت الطالب أن هذه الخطوة تمثل "قفزة نوعية واستجابة جد مهمة"، مؤكدا أن الحكومة "تعمل على تجاوز مختلف العقبات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آیت الطالب
إقرأ أيضاً:
رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
قال أحد المتظاهرين: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة". اعلان
شهد محيط معبر كرم أبو سالم الحدودي، الأربعاء، تظاهرات متضادة لمجموعات إسرائيلية من أقصى اليمين وأخرى من اليسار، على خلفية السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر.
وتجمع نشطاء من مجموعة "أمر 9" اليمينية في محاولة لعرقلة مرور شاحنات تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها لإدخال مساعدات غذائية إلى القطاع.
ونشرت المجموعة مقاطع مصورة على منصة "إكس" تظهر احتجاجات أعضائها ووقوفهم أمام الشاحنات، فيما حاول جنود إسرائيليون إبعادهم عن الطريق.
Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةقصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيليةوبحسب مشاركين في التظاهرة، فإن الهدف من هذا التحرك هو الضغط لوقف إدخال المساعدات إلى غزة، باعتبار أن ذلك يمثل ورقة ضغط لاستعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع هناك.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى مايكل: "المفاوضات لم تنجح، ونحن نرى أن وقف إدخال الغذاء هو الحل الوحيد لعودة الرهائن". وأضاف: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة".
وتأتي هذه التظاهرات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل يومين، السماح بإدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد توقف تام منذ مارس/آذار الماضي. ووفقاً لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن القرار جاء نتيجة ضغوط سياسية خارجية، لاسيما من الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وفي المقابل، نظمت مجموعة "نقف معًا" اليسارية وقفة احتجاجية في المكان ذاته، رفضاً لمحاولات عرقلة دخول المساعدات الإنسانية. وقال أحد المشاركين في الوقفة، ساهر فركنتل: "أنا هنا لأعبر عن رفضي لمحاولات منع الغذاء والمساعدات عن السكان في غزة. لا يمكن تبرير منع الطعام والدواء عن أي شعب، ومن المؤسف رؤية محاولات من هذا النوع".
واعتبر فركنتل أن "منع دخول المساعدات في ظل أوضاع إنسانية كارثية تصرّف يفتقر إلى الرحمة"، مضيفاً: "لا يمكننا أن نقبل بسياسات تؤدي إلى مزيد من الألم والمعاناة".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الماضي، مما فاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع. وفي ظل ضغوط دولية متزايدة، وافقت الحكومة على إدخال ما وُصف بأنه "كمية محدودة جدًا" من المساعدات، تشمل 98 شاحنة فقط، وفق تقديرات أولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة