مدير المنتخب الأوليمبي: النني إضافة كبيرة.. وإبراهيم عادل ظهر بشكل جيد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد محمود حرب مدير المنتخب المصري الأوليمبي، أن المباريات الودية مفيدة للاعبين والجهاز الفني من أجل الاستعداد بشكل قوي لخوض الأولمبياد، مشيدًا بالأداء الذي ظهر عليه اللاعبين في المباراتين الوديتين، وبالمعسكر الناجح الذي يساهم في إعداد وتجهيز كل عناصر الفريق.
مدير المنتخب الأوليمبي: النني إضافة كبيرةوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "الأداء كان جيدًا من كل اللاعبين في صفوف منتخب مصر الاوليمبي، وإبراهيم عادل ظهر بمستوى جيد، والنني إضافة قوية لمنتخب مصر الأوليمبي".
وأضاف: "بعثة المنتخب الاوليمبي سوف تسافر غدا لـ نانت، وسوف نستمر حتى خوض لقاء اسبانيا في مدينة بوردو، والملاعب في فرنسا جيدة، ولا توجد أي أزمات في الإقامة".
وزاد: "ننتظر تعافي كوكا للمشاركة في المباريات في أقرب وقت، وروجيه ميكالي لديه طموح كبير في تحقيق ميدالية أولمبية رغم الصعوبات الكثيرة، ومنذ أول اجتماع معه وهو يطمح في انجاز بالأولمبياد".
وأشاد حرب، بالبرازيلي ميكالي الذي يتعامل فنيًا ونفسيًا بشكل رائع مع اللاعبين في منتخب مصر الأوليمبي، وحرصه الدائم على تحفيز جميع عناصر الفريق للظهور بشكل طيب، وهناك علاقة احترام بين اللاعبين والمدرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب مصر الأولمبياد المنتخب المصري الأوليمبي النني الأولمبي مدير المنتخب المنتخب الاوليمبي
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق: خروج المنتخب من كأس العرب يحزن.. والمجموعة المختارة تُقلل من قيمة مصر كرويًا
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إن المشاركة المصرية في البطولة العربية الأخيرة (كأس العرب) شهدت خروجًا صادمًا ومخيبًا للآمال، أثار موجة غضب عارمة بين الجماهير المصرية التي كانت تعول على هذا المحفل الدولي، موضحًا أن الهزيمة الثقيلة أمام منتخب الأردن (3-0) لم تكن مجرد نتيجة سيئة، بل كانت مؤشرًا خطيرًا على سوء التخطيط والتقليل من شأن المنافسة.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الجهاز الفني، بقيادة الكابتن حلمي طولان، قد وقع في فخ خدعة المباريات الودية؛ فالنتائج المقبولة التي تحققت أمام فرق مثل الجزائر وعمان وتونس لم تعكس المستوى الحقيقي الذي يتطلبه خوض بطولات رسمية تتسم بالمنافسة القوية، موضحًا أن الكابتن حلمي ربما كان يتوقع أن أي مجموعة من اللاعبين يُمكنها تحقيق نتائج جيدة، وهو ما ثبت خطؤه سريعًا في ظل قوة الفرق المنافسة، خاصة في البطولات التي تتسم بالندية والمنافسة الشديدة.
وتابع: "ما حدث شكل حزين جدًا؛ كنت أتوقع هذا الخروج؛ فالمنافسون كانوا أكثر استعدادًا وأقوى منا بكثير، إن الذهاب إلى بطولة بهذا الشكل يُمثل تقليلًا من قيمة مصر كرويًا.
وأوضح أن النقطة الأبرز التي أثارت الجدل هي عملية اختيار التشكيلة؛ فالمجموعة التي سافرت ضمت عددًا من اللاعبين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم، وهو ما يٌعد سببًا رئيسيًا في ضعف الأداء، مشيرًا إلى أن أبرز الأمثلة على اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل أساسي في أنديتهم محمد عواد والذي يغيب عن المشاركة الأساسية في النادي، ومجدي أفشة الذي لا يشارك بصفة أساسية، ومحمد شريف لا يشارك بصفة أساسية، وميدو جابر الذي لا يشارك في النادي المصري تحت قيادة مديره الفني الحالي.
ولفت إلى أنه في المقابل، تم تجاهل لاعبين كانوا يمتلكون خبرة دولية واحتكاكًا سابقًا، مثل ناصر ماهر وأحمد حمدي (لاعبي الزمالك)، بالإضافة إلى أحمد ياسر الريان (لاعب المنتخب الأوليمبي سابقًا)، وهذا التجاهل للاعبين الدوليين والاعتماد على لاعبين يفتقرون للاحتكاك الدولي السريع كان له تأثيرًا واضحًا وسلبيًا على تماسك وقوة المنتخب.
ونوه بأن هذا الخروج المرير يؤكد على قيمة مصر الكروية في الخارج، حيث عبر الكثيرون من المصريين المقيمين في الخارج عن حزنهم الشديد، مدركين أن الجاليات الأخرى تستغل مثل هذه النتائج للنيل من قيمة مصر، ولم تتوقف التداعيات عند الجهاز الفني، بل امتدت المطالب الجماهيرية لتصل إلى إقالة اتحاد الكرة بالكامل واللجان الفنية المسؤولة، وتذكر هذه المطالب بما حدث في السابق، عندما تمت إقالة اتحاد الكرة فورًا بعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك في عهد الكابتن محمود الجوهري والكابتن سمير زاهر.
وأشار إلى أن هذا الإخفاق وضع الكابتن حسام حسن، الذي اعتذر عن المشاركة في البطولة العربية وركز على الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية، تحت ضغط كبير؛ فالنجاح في البطولة الأفريقية أصبح مطلبًا جماهيريًا لا يقبل القسمة على اثنين، وفي حال حدوث أي إخفاق في كأس الأمم، فإن ذلك سيزيد من حدة الغضب الجماهيري وقد يؤدي إلى مطالب بالإقالة الجماعية لاتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل.
وأكد أن المشاركة المصرية في كأس العرب كانت درسًا قاسيًا، يُثبت أن البطولات الرسمية لا تحتمل المغامرات أو التقليل من المنافسين، وأن مصر الكروية تستحق أن تُمثلها أفضل الأسماء المتاحة.