حافظى على بشرتك.. 5 أشياء يجب فعلها عقب التعرض لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحدث مشاكل كثيرة للبشرة خلال التعرض لإشاعة الشمس الحارقة، التي قد تضر البشرة وتغير من لونها، ويوجد بعض الأمور التي يجب القيام بها فور التعرض للشمس حتى تعود البشرة لحالاتها الطبيعية، وفقاً لموقع "plumgoodness".
أشياء يجب القيام بها بعد التعرض لأشعة الشمس:شرب الماء بكثرة:
من المعروف أن الماء يعتبر أساس الحياة، ويجب شرب الماء بكثرة خاصة في فصل الصيف الحار حتى لا يشعر الجسم بالجفاف والعطش، ويجب تعويض الجسم عما تم فقدانه من سوائل خلال التعرق.
التطهير:
العناية بالبشرة أمر ضرورى ومن الأمور الهامة الحرص على تنظيف البشرة، في الفصل الحار من العرق والغبار والدهون، حتى لا يتم إعطاء الفرصة للجلد لامتصاص أي شيء، ويجب استخدام بلسم للتنظيف الخالى من الصابون أو غسول الوجه أو غسول التنظيف، لتنظيف البشرة من أي شوائب بشكل لطيف، ويمكن استخدام غسول لطيف للجسم أو سائل الاستحمام.
الهدوء:
من المعروف أن الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس يتحول الجلد إلى اللون الأحمر، كآلية دفاع، وتتعرض خلايا الجلد للإجهاد، ويمكن الشعور بالهدوء عن طريق الصبار والبابونج، وجل الصبار النقى يساعد على تهدئة البشرة فور التعرض للأشعة الشمس ويحميها.
التقشير:
افضل الأمور التي يمكن القيام بها للبشرة هو تقشيرها، عن طريق استخدام مقشر لطيف على البشرة والوجه والجسم، ويمكن عمل قناع الطين على بشرة الوجه، لإزالة الخلايا الميتة، وتنظيف المسام العميقة، وإظهار بشرة مشرقة وجذابة، ويمكن استخدام المقشر مرتين فقط في الأسبوع، وعمل قناع الوجه مرة واحدة فقط في الأسبوع.
قد يكون التعرض لأشعة الشمس بكثرة يعرض الجلد للأشعة الفوق بنفسجية، وينتج الجذور الحرة التي تكون مسئولة عن البقع الداكنة والتجاعيد، ويمكن استخدام التونر ومصل للبشرة ومرطب غنى بمضادات الأكسدة على البشرة لتغذية مضادات الأكسدة، والتي تساعد على منع تلف الجلد، ويوجد كل من الشاي الأخضر والشاى الأبيض ونبق البحر، وفيتامين ج وفيتامين هـ، ملئ بمضادات الأكسدة العالية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سنن صلاة الجمعة.. احرص على فعلها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سنن صلاة الجمعة.
سنن صلاة الجمعة
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك ان سنن صلاة الجمعة تتمثل فى:
الاغتسالقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الجُمْعَة، فليغتسل” متفق عليهالتطيب
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “... وأن يمس طيبًا إن وجد”. (متفق عليه )لبس أفضل الثياب
قال تعالى: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مسجد” سور الأعراف
قال سيدنا رسول الله لى الله عليه وسلم “وان يستن، وأن يمس طيبًا إن وجد” متفق عليهالتبكير إلى الصلاة
قال رسول الله : "إِذا كَان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول" متفق عليهالذهاب إلى المسجد مشيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها”
آداب شرعية ينبغي التحلي بها أثناء خطبة الجمعة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الآداب الشرعية التي ينبغي التحلي بها أثناء خطبة الجمعة.
وقالت عبر موقعها الرسمى إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حدد لنا آدابًا شرعية ينبغي على المُصلِّي أن يتحلى بها، منها: الإنصات والاستماع في أثناء الخطبة؛ لكونهما سببًا في مغفرة الذنوب والآثام بينه وبين الجمعة الأخرى، فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» متفق عليه -واللفظ للإمام البخاري.
ومعنى الإنصات: هو السكوت، ومعنى الاستماع: هو شغل الآذان بالسماع والإصغاء للمتكلم.
قال الإمام النووي في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (2/ 28، ط. المكتب الإسلامي-بيروت) فيما ينبغي على المأمومين فعله أثناء الخطبة: [ينبغي للقوم أن يقبلوا بوجوههم إلى الإمام، وينصتوا، ويسمعوا. والإنصات: هو السكوت. والاستماع: هو شغل السمع بالسماع] اهـ.
ومن مقتضيات الإنصات والاستماع للخطبة عدم الكلام.
حكم صلاة من تكلم أثناء خطبة الجمعة، وهل تجب إعادة الصلاة؟
مع خلاف الفقهاء في حكم الإنصات والاستماع لخطبة الجمعة إلَّا أنَّهم أجمعوا على أنَّ من تكلم ولغا لم يعد الجمعة وصلاته صحيحة شرعًا ولكن ثوابها ناقص، نقل هذا الإجماع الإمام أبو الحسن ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 164، ط. مكتبة الفاروق الحديثة) فقال: [وقد أجمعوا على أنَّ من تكلم ولغا لم يعد الجمعة] اهـ.
ولا معارضة بين الحكم بصحة صلاة من تكلم وبين ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه: «وَمَنْ تَكَلَّمَ فَلَا جُمُعَةَ لَهُ» أخرجه الإمام أحمد؛ لأنَّ معنى "لَا جُمُعَةَ لَهُ" أي: كاملة الثواب، ولا يُراد به: بطلان جمعة من تكلم.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (2/ 533، ط. دار السلام) في معنى الحديث: [قال العلماء معناه: "لَا جُمُعَةَ لَهُ" كاملة؛ للإجماع على إسقاط فرض الوقت عنه] اهـ