نتائج مبشرة لحبوب جديدة لتخفيف الوزن.. ما هي؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن شركة روش السويسرية للأدوية، كشفت عن علاج جديد لإنقاص الوزن، بالقول إنّه حقق نتائج إيجابية، وذلك عبر تجربة سريرية مبكرة، ما أعطى أملا عن فاعلية الأقراص الفموية في مساعدة مرضى السمنة.
وأوضحت الشركة السويسرية، خلال بيان، نشر على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن الدواء الجديد، عبارة عن أقراص، يتم تناولها عن طريق الفم، وأنه مخصّص بالأساس لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وأنه قاد مرضى لفقدان الوزن بشكل ملحوظ، عقب 4 أسابيع من العلاج.
وأشارت إلى أن الكثير من المصابين بالسمنة يلجأون إلى الأدوية التي عرفت شهرة في الأشهر الأخيرة لفقدان الوزن، وهي التي تم تطويرها بالأساس من أجل علاج مرضى السكري من النوع الثاني.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن هذه الأدوية تنتمي إلى فئة تسمى منبهات "جي إي بي-1" (GLP-1) وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكوّن الرئيس في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد"، وهو الموجود في أدوية مثل "مونغارو".
كذلك، نقلت الشبكة عن ليانا وين، وهي طبيبة الطوارئ، وأستاذة مشاركة بجامعة جورج واشنطن، قولها إن "هذه الأدوية تستلزم وصفة طبية، ويجب طلب مشورة طبيب قبل البدء في الحصول عليها".
وتابعت بأن "هذه الأدوية لها عدّة فوائد مهمة، غير أنها ليست مناسبة بالنسبة لجميع. ويجب دراسة الجوانب السلبية والآثار الجانبية المحتملة بعناية".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن شركة روش تخطط لإنتاج علاجات مركبة تساعد في انتقال المرضى الباحثين عن إنقاص الوزن، من العلاج عن طريق الحقن إلى العلاج عن طريق الفم.
كذلك، نقلت الصحيفة عن مختصين قولهم، إنه "على الرغم من أن النّتائج صادرة عن تجارب المرحلة الأولى، إلاّ أن البيانات مشجعة ومبشرة". مرجّحين في الوقت ذاته أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات والبيانات من مجموعة أكبر من المرضى.
إلى ذلك، تم تداول أسهم شركة روش على ارتفاع بنسبة 6.7 في المئة في التعاملات الأوروبية، بعد النتائج الأولية للدواء. وقال برونو بوليك، محلل الأبحاث العملية، إن صعود أسهم الشّركة يُظهر أهمية منتجات علاج السمنة، حيث لا يطرأ صعود فوري على أسهم الشركات المنتجة للأدوية، وغالبا ما يحدث ذلك بعد مرحلة متقدمة من التجارب الإيجابية.
وفي السياق نفسه، يعمل العلاج الجديد عن طريق محاكاة هرمون الأمعاء المعروف باسم GLP-1 من أجل التحكم في نسبة السكر في الدم، وقمع الشهية. إذ أكّدت الشركة أن مؤشر السلامة بالنسبة للدواء كان متسقا مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها عن طريق الفم من نفس الفئة.
وأبرزت الشركة أنه لم يتم تسجيل ملاحظة أو إشارات لمخاطر وأضرار متوقعة؛ مردفة بأن التجربة السريرية لم تتضمن سوى عدد قليل من حالات الغثيان غير المزعجة، لافتة إلى أنه لم تكن هناك حالات حرجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة إنقاص الوزن مرض السكري إنقاص الوزن المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن طریق
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.