الاحتلال يصدر حكما بسجن طفل مقدسي ويفرج عن آخرين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، حكما بسجن الطفل أيهم نواف السلايمة من بلدة سلوان، لمدة 12 شهرا.
وكان الطفل أيهم السلايمة اعتقل عدة مرات، وقضى قيد الحبس المنزلي 14 شهرا.
وفي السياق، أفرجت قوات الاحتلال اليوم عن الشاب محمد النتشة بعد احتجازه والاعتداء عليه، أثناء تواجده في سوق البازار بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
كما أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي عرين الزعانين، بعد اعتقال إداري دام 9 أشهر.
وكان عرين الزعانين تعرض للاعتقال عدة مرات، وأبعد أيضا عن المسجد الأقصى.
كما أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير طارق العباسي من بلدة سلوان، بعد اعتقال إداري دام 8 أشهر.
واستدعت مخابرات الاحتلال الأسير المحرر طارق العباسي للتحقيق في مركز صلاح الدين بالقدس، بعد الافراج عنه، وهو أسير سابق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلماني: لا سياحة بدون إصلاح إداري حقيقي.. ولا استثمار مع بطء التراخيص
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن "الحديث عن النهوض بالسياحة لن يترجم إلى واقع فعلي ما لم نبدأ بإزالة العقبات الحقيقية التي تواجه المستثمرين، وعلى رأسها بطء الإجراءات الإدارية والبيروقراطية المعقدة، التي تعرقل تدفق الاستثمارات إلى القطاع السياحي."
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "المستثمر السياحي يواجه رحلة شاقة من التراخيص التي قد تستغرق شهورًا، وفي بعض الأحيان سنوات، ما يدفع الكثيرين للعزوف أو الاتجاه لدول منافسة توفر بيئة أكثر مرونة."
وأضاف: "الفرصة الآن سانحة، لا سيما بعد تأكيد رئيس الوزراء خلال لقائه الأخير في برنامج 'المواجهة'، على ضرورة دعم السياحة، ويجب ترجمة هذا التوجه إلى قرارات تنفيذية تبدأ بتفعيل منظومة الشباك الواحد بشكل حقيقي، وليس مجرد واجهة شكلية، بحيث يحصل المستثمر على كل الموافقات من جهة واحدة وفي زمن محدد."
واختتم الدسوقي تصريحاته: "نحتاج إلى غرفة عمليات مشتركة بين الوزارات المعنية بالسياحة، والبيئة، والاستثمار، والإدارة المحلية، لضمان سرعة البت في الطلبات، وإزالة التداخلات التي تستهلك وقت المستثمر وتهدر فرص التنمية."