سرق دراجة خلال المراهقة.. ولا يزال مسجوناً منذ 17 عاماً
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
لا تزال عائلة بريطانية تنتظر كشف مصير ابنها، بعدما فقدت الاتصال به منذ إدخاله السجن قبل 17 عاماً، بموجب قانون محلي قديم يقضي بسجن السارق ولو كان في سن المراهقة.
أعدّت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً عن عائلة بيل، التي تطالب بالكشف عن اسم السجن الذي أحيل إليه ابنها وأين، ليتمكّن والده من توديعه قبل أن يفتك به السرطان.
أوضحت والدة واين وشقيقته آلانا أنهما فقدتا الاتصال به حين كان بعمر الـ17، وهو اليوم بعمر الـ34، مناشدتين السلطات بالكشف عن مصيره الغامض.
وسردت آلانا المراحل التي سبقت دخول شقيقها السجن، موضحة أنه كان مراهقاً يمارس حياته الطبيعية حتى انقلبت حياته حين طرد من المدرسة بسبب شجار بسيط مع أحد زملائه وانتقم بسرقة دراجته.
واعتقلت الشرطة واين بتهمة سرقة دراجة زميله، فأدانته “محكمة التاج” في مانشستر بالسجن “4 سنوات”، وفق بنود “قانون الحماية العامة”.
ورغم أنه هذا القانون ألغي عام 2012، لكنه لم يكن بأثر رجعي لمن سجنوا وفقاً لبنوده، ولم يستفد واين، بحيث رفضت “لجنة الإفراج المشروط” إطلاق سراحه، إذ اعتبرته عنيفاً ويشكل خطراً على المجتمع.
ومع مرور الوقت – حسب آلانا – أخبرت العائلة بأن واين فقد الأمل بإطلاق سراحه، وبدأ في افتعال شجارات مع المساجين، نتيجةً لمعاشرته قتلة ومجرمين ومغتصبين، الذين خرجوا من السجن، فيما لا يزال مصير واين مجهولاً حتى الآن.
أعلنت وزارة العدل البريطانية في مارس (آذار) الماضي عن وجود ما يقرب من 3000 شخص ما زالوا خلف القضبان وفقاً للقانون القديم.
وقد تجاوز العديد من السجناء بالفعل الحد الأقصى لعقوباتهم، وبعضهم تجاوز أكثر من عقد من الزمان، كما انتحر ما لا يقل عن 88 شخصاً بالفعل في السجن.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين في اليمن
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، من تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين بأربع محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الحكومة، وذلك خلال الأشهر الأربعة القادمة.
وقالت المنظمة في تقرير أصدرته حديثا: "من المتوقع أن يتفاقم تدهور وانتشار الأمن الغذائي بين النازحين داخلياً في محافظات (عدن، ولحج، ومأرب، وتعز)، حتى سبتمبر القادم".
وأضاف التقرير أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع عانت من استهلاك غذائي غير كافٍ خلال أبريل الماضي، بينما واجهت حوالي 17.3% من الأسر حرمان غذائي شديد، وفقاً لمؤشر سوء استهلاك الغذاء.
وذكر التقرير أن أكثر من ربع الأسر النازحة تعاني من الجوع المتوسط (المعتدل) إلى الشديد (الحاد)، وفقاً لمقياس الجوع الأسري (HHS).
وأوضح التقرير أن النازحين داخلياً في مارب (سواء في المخيمات أو المجتمعات المضيفة) لديهم أدنى معدل للحرمان الغذائي الشديد مقارنة بنظرائهم في المحافظات الثلاث الأخرى.
وأشارت (ألفاو) إلى أن "98% من الأسر النازحة، أفادت بحاجتها إلى مساعدات إنسانية خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.