تعهد  رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو لجنوده بعدم وقف الحرب حتى تحقيق النصر وسأبلغ الأمريكيين بذلك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

إسرائيل تطلق الرصاصة الأخيرة على الدولة الفلسطينية نتنياهو في زيارة غير معلنة لرفح بالقميص الواقي من الرصاص

في جولة غير معلنة، أنهي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، لقاءه بجنوده في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، وألقى كلمة وسط تجمع من القوات الإسرائيليين.

وأفاد مكتب نتنياهو، أنه وخلال الزيارة، تلقى نتنياهو مراجعة شاملة فيما يتعلق بنشاط الأنظمة اللوجستية والصيانة والأنظمة الطبية، التي عملت خلال الأشهر الـ9 الماضية، لدعم القوات المقاتلة المناورة، كما حصل على مراجعة عملياتية شاملة من الفرقة 162 التابعة لسلاح الجو، حول أنشطة الفرقة في جميع أنحاء رفح، سواء تحت الأرض أو فوق الأرض.

 

وشدد نتنياهو، في كلمته أمام الجنود في رفح، أن "الضغط العسكري الذي يمارسونه هنا بالضغط على حلق حركة حماس الفلسطينية يساعدنا، فضلا عن الثبات على مطالبنا العادلة في تعزيز صفقة المحتجزين، بما في ذلك مطلبنا بالإفراج عن أكبر عدد ممكن منهم"، مؤكدا أن "هذا الضغط المزدوج لا يؤخر الصفقة وإنما يروّج لها".

 

سأذهب إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل

وعن زيارته القريبة إلى واشنطن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سأذهب إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، ولن أعرض فقط نزاهة وعدالة إسرائيل، ولكنني سأعرض أيضا بطولة إسرائيل التي أراها هنا".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.

وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».

وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. 

وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية. 

وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة. 

طباعة شارك الأمير فيصل بن فرحان فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي السعودية فلسطين

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج
  • نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة
  • إقالات في البيت الأبيض تقلق نتنياهو
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة
  • رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية