1067 مشروعاً نفذتها جمعية الإمارات الخيرية خارج الدولة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بلغ عدد المشاريع التي نفذتها جمعية الإمارات الخيرية، خارج الدولة خلال النصف الأول من العام الحالي 1067 مشروعاً بنسبة زيادة قدرها 25% مقارنة بعام 2023 الذي بلغ فيه عدد المشاريع 861 مشروعاً.
وكشف عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، عن مجمل إنجازات الجمعية خلال النصف الأول من العام الجاري على مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية والمجتمعية داخل وخارج الدولة، مشيداً بقوة إقبال أهل الخير على التبرع، الأمر الذي مكن الجمعية من تأدية رسالتها السامية وإيصال التبرعات إلى كل محتاج.
وأوضح أنه في مجال المشاريع والبرامج الخيرية تبنت الجمعية بناء 259 مسجداً خارج الدولة وشملت مشاريعها توصيل المياه النقية إلى سكان تلك البلدان التي تفتقر إليها، حيث تم حفر 280 بئراً وتركيب 385 مضخة، وأولت الجمعية اهتماماً بالغا بالتعليم من خلال بناء 33 فصلاً دراسياً مجهزاً بكافة المستلزمات كما تم بناء عيادتين طبيتين وبناء 6 مجمعات كبرى وما يلزمها من تجهيزات، إضافة إلى بناء 6 بيوت للفقراء والمحتاجين.
وأضاف: في مجال المساعدات الخيرية، استفادت 1700 أسرة من المساعدات المقدمة خلال النصف الأول من العام الحالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !
بقلم : حسين الذكر ..
يقول البعض او يتبادر للذهن في اول انتباهاته .. ان مؤسسات السلطة بما تمثلت بصلاحيات ووسائل تنفيذ حد القمع وتمكين أموال وثروات وتشريعات وموالات .. فضلا عن مد ذراع العلاقات المحلية والدولية بكل الاتجاهات … تعد المراحل الأولى التي يجب ان تتخذها أي سلطة عامة وفي العراق خاصة اذا ما اردنا ان نعيد بناء البلد وفقا لاسس مركزية قوية مقتدرة .
فيما يذهب فريق اخر الى ما هو اهم من ذلك كله .. فيعد بناء الامة الثقافي والروحي والاحساس بمدنية الدولة المسؤولة عن رعاياها وإعادة الثقة لنفسها والرقي بذاتها من اهم درجات قوة الدولة التي لا ترتكز على الشخص مهما كان قويا او متمكنا .. بل ستكون دولة مؤسسات ينساب بين خصائصها التميز والتمكن وبلوغ المكان المناسب الذي لا يمكن بناء الدولة الا بمنطقه ومنظوره .. فمهما كان رجل الدولة قويا صالحا فانه لن يستطيع أداء مهامه ان لم يرتكز على مؤسسات يقودها أهلها من المؤمنين بتطورها وحريصين عليها .. وذلك اول درجات الوطنية والاحساس الحضاري والمدنية المجتمعية على طول خط التاريخ .
لو امعنا النظر خلال عقود خلت سنجد ان الفوضى والاقربائية والمصلحية والحزبية والعلاقاتية غير المبنية على أسس قويمة هي الأصل المتمكن الراسخ في ادارة دفة الدولة وما بلغته من تداعيات أصبحت كل الأساليب عقيمة في تصحيح مسارها الذي فلت زمامه ويصعب تصويب قراره واعادته الى السكة الصحيحة الا بالعودة الى الذات تلك الذات المجتمعية المبنية على الإحساس التام بالدولة المدنية وشرف الانتماء لها من قبل الجميع بلا تمييز وبعيدا عن حكم وتجربة المكونات او اللون الواحد التي ضربتنا بقوة حد التغلغل بما شل الفكر ومرض الجسد وضاعت الإمكانات وتاهات البوصلة ..
امس واليوم وقطعا غدا يعاني العراق .. لا بسبب نقص الكهرباء والمال او العمق التاريخي او القوة الديمغرافية التي ينعم بها على طول الخط .. لكن العلة تتمثل بادعاءات مدنية في وقت كل ما يحيط الدولة هو العسكرة وبواطنها التي تجلت باسوء المظاهر اذ أصبحت حماية قوى السلطة أولوية تتقدم على الوطن والمواطن نفسه .. وهنا تكمن علية بلا تعليل بل تحتاج الى إزالة واجتثاث قسري لكل الغدد المنتفخة على حساب الدولة المدنية والمواطن المدني .