كبير الأثريين يكشف أهمية لقاء السيسي مع ملك طائفة البهرة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ملك طائفة البهرة، السلطان مفضل سيف الدين، موضحا أنه هام جدا لدور هذه الطائفة في ترميم مساجد آل البيت والتي تبلغ 5 مساجد، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس مع ملك الطائفة يجذبهم لزيارة مصر خاصة أنهم يبلغون من 200 إلى 300 مليون شخص.
وأكد كبير الأثريين في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية إنجي انور والمذاع مساء اليوم الاثنين عبر فضائية etc أنه يحلم بتحقيق حلم المتخصصين بإنشاء أول متحف يخص الآثار الغارقة في مصر، قائلا: “كما كنا أول حضارة في العالم يجب أن يكون لدينا أول متحف للآثار الغارقة، فلدينا قلعة قايتباي، وبقايا الحي الملكي”.
وعلق كبير الأثريين على اكتشاف كنزي أثري غارق في العلمين من القرن الثالث قبل الميلاد، موضحا أن أهم ما يميز هذا الاكتشاف أنه تم بواسطة فريق مصري رغم صعوبة الرؤية والعمل، مشيرا إلى أن مصر أول دولة اهتمت بالآثار الغارقة منذ عام ١٩٣٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البهرة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: خطة استغلال آثار أبي قير الغارقة بوابة مصر نحو ريادة سياحة الأعماق العالمية
أعربت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، عن ترحيبها البالغ وتقديرها العميق للتوجهات التي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، بشأن وضع خطة متكاملة للاستفادة من الآثار الغارقة بخليج أبي قير.
وأكدت النائبة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة المصرية نحو الحفاظ على تراثها الفريد واستثماره بالشكل الأمثل، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
وأكدت النائبة، في بيان لها، أن هذا الاهتمام الحكومي رفيع المستوى بالآثار الغارقة يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية هذا النمط من السياحة الثقافية، والذي يجذب شريحة مميزة من السائحين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن خليج أبي قير يمثل كنزًا أثريًا لا يقدر بثمن، وأن توجيهات رئيس الوزراء بحصر شامل لهذه الآثار ووضع خطة لاستخراجها وعرضها في المتاحف، أو تخصيص مواقع للغطس، هي قرارات حكيمة ستفتح آفاقًا واعدة للسياحة في الإسكندرية ومصر بشكل عام.
وأضافت النائبة سحر طلعت مصطفى أن الاستفادة من هذه الآثار لن تقتصر فقط على الجانب السياحي، بل ستمتد لتشمل الجوانب العلمية والبحثية، حيث ستساهم عمليات الاستكشاف والاستخراج في كشف المزيد عن تاريخ مصر العريق وحضارتها الممتدة، كما أن عرض هذه الآثار في متاحف متخصصة أو إتاحتها للغطس السياحي المنظم سيعمل على رفع الوعي الثقافي لدى المواطنين والسائحين على حد سواء، ويعزز من الشعور بالفخر والانتماء لهذا الوطن العظيم.
وأشادت عضو مجلس النواب، بالرؤية المتكاملة التي طرحها رئيس الوزراء، والتي تتضمن دراسة إنشاء متحف تحت الماء أو تطوير مواقع الغطس، وفقًا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو، وأكدت أن هذا التوجه يضمن الحفاظ على الآثار في بيئتها الأصلية قدر الإمكان، مع إتاحة الفرصة للاستمتاع بها ومشاهدتها، وهو ما يمثل نموذجًا فريدًا يمكن لمصر أن تكون رائدة فيه على مستوى العالم، خاصة مع الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها السواحل المصرية.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على دعمها الكامل لهذه الجهود الحكومية، معربة عن ثقتها في قدرة وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار وكافة الجهات المعنية على تنفيذ هذه الخطة الطموحة وتحويلها إلى واقع ملموس خلال الفترة الزمنية المحددة، ودعت إلى تضافر جهود جميع المؤسسات، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني، لإنجاح هذا المشروع القومي الهام الذي سيعود بالنفع على مصر حاضرًا ومستقبلًا.