الجيش الصومالي يضبط وقوداً مهرباً لـ«الشباب» الإرهابية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضبطت قوات الجيش الصومالي، في عملية عسكرية مخططة، أمس، 3 سيارات تحمل وقوداً مهرباً تابعة لحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، بالقرب من مدينة مسجواي بمحافظة غلغدود وسط الصومال.
وقال ضباط بالجيش الوطني الصومالي قادوا العملية العسكرية لـ«وكالة الأنباء الوطنية الصومالية» (صونا)، إن قوات الجيش الوطني المتمركزة في مدينة مسجواي، إن قوات الجيش تمكنت من قتل عنصر إرهابي مسلح يشتبه في ولائه لحركة «الشباب» الإرهابية، وضبطت ثلاث سيارات تحمل وقوداً مهرباً إلى أوكار الحركة، وذلك عند وصولهم إلى منطقة قريبة من مدينة مسجواي بوسط البلاد.
ويعتقد أن عملية ضبط السيارات المحمّلة بالوقود تمثل انتكاسةً كبيرةً لحركة «الشباب» الإرهابية، إذ تشير إلى تمكن الجيش الوطني الصومالي من قطع خطوط إمداد الحركة الإرهابية بالتموينات الحيوية وعلى رأسها الوقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة