القوات الروسية تسيطر على 4 بلدات وتدمر 26 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
في الساعات الأخيرة تمكنت القوات الروسية من السيطرة على بلدة "بروغرس" في مقاطعة دونيتسك، كما أشارت تقارير إلى أن القوات الروسية أصبحت تسيطر "بالنيران" على الطريق الرئيسي الواصل بين كونستانتينيفكا وأوغلدار بعد اقتربت أكثر من الطريق السريع
وسيطرت أيضا على بلدة إيفانوداريفكا وباتت على بعد أقل من 8 كيلومترات من مدينة سيفرسك.
وأمس الجمعة أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية سيطرت على بلدتي يوريفكا وأوروزني في دونيتسك، ليرتفع عدد البلدات التي تمكنت من أو أعلنت السيطرة عليها إلى 4 بلدات، وكلها ضمن حدود مقاطعة دونيتسك.
بالإضافة إلى ذلك، ألحقت القوات الروسية خسائر فادحة في الأرواح في صفوف القوات الأوكرانية خلال الأسبوع الماضي، حيث تجاوز إجمالي خسائرها أكثر من 10 آلاف قتيل على مختلف الجبهات بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
كما ألحقت بها خسائر كبيرة في المعدات، من بينها 7 دبابات على الأقل و22 مركبة قتالية مدرعة وعشرات المركبات العسكرية والمدافع الميدانية وغيرها من التجهيزات العسكرية.
تدمير 26 مسيرة أوكرانية فوق روستوف
وخلال ساعات الليل وفجر السبت، تمكنت القوات الروسية من تدمير ما يصل إلى 26 مسيرة أوكرانية فوق منطقة روستوف.
فقد أعلن حاكم منطقة روستوف الروسية فاسيلي غولوبيف، اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت 26 طائرة مسيرة أوكرانية في المنطقة خلال الليل.
وقال غولوبيف في بيان عبر منصة تلغرام: "اعترضت قوات الدفاع الجوي الليلة الماضية ودمرت 26 طائرة مسيرة في منطقة روستوف ولم تقع إصابات نتيجة الهجوم".
وأضاف أن خدمات الطوارئ انتشرت في الموقع الذي سقط فيه حطام الطائرات المسيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيفرسك وزارة الدفاع الروسية دونيتسك القوات الأوكرانية روستوف الدفاعات الجوية الروسية أزمة أوكرانيا خسائر قوات أوكرانيا الخسائر الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية دونيتسك مسيرات أوكرانية سيفرسك وزارة الدفاع الروسية دونيتسك القوات الأوكرانية روستوف الدفاعات الجوية الروسية أزمة أوكرانيا القوات الروسیة مسیرة أوکرانیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.