منظمة الصحة العالمية: ظروف غزة بيئة مثالية لانتشار الأمراض
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الظروف في قطاع غزة تخلق البيئة المثالية لانتشار الأمراض، وتلك الظروف تشكل خطرًا على الأطفال وتخلق البيئة لأمراض مثل شلل الأطفال.
وشددت على لسان المتحدث باسمها كريستيان ليندماير، على أن "تدمير النظام الصحي في غزة، وانعدام الأمن وإعاقة الوصول والنزوح المستمر للسكان ونقص الإمدادات الطبية وسوء نوعية المياه وضعف الصرف الصحي، تؤدي جميعها إلى انخفاض معدلات التطعيم الروتيني وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك شلل الأطفال".
وأوضح أن معدلات تغطية تطعيم شلل الأطفال قبل بدء الحرب كانت مثالية، وأنه "تم تقدير تغطية تطعيم شلل الأطفال، والتي يتم إجراؤها في المقام الأول من خلال التطعيم الروتيني، بنحو 89 بالمئة في عام 2023 وفقًا لأحدث تقديرات التطعيم الروتيني للمنظمة واليونيسف. وفي عام 2022، بلغت تغطية التطعيم الروتيني في الأرض الفلسطينية المحتلة 95 بالمئة وأكثر".
وفي المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أمس الجمعة، قال ليندماير، إنه في 16 تموز قامت شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية بعزل فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النوع 2 في ست عينات من مياه الصرف الصحي تم جمعها في 23 حزيران الماضي في مواقع المراقبة البيئية في خان يونس ودير البلح في غزة.
وأضاف، أنه "من المهم ملاحظة أن الفيروس قد تم عزله من البيئة فقط في هذا الوقت، ولم يتم الكشف عن أي حالات شلل مرتبطة به".
وأفاد، بأنه كجزء من جهود الاستجابة، تعمل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) والشركاء لإجراء تقييم للمخاطر لتحديد نطاق انتشار فيروس شلل الأطفال والاستجابات المناسبة اللازمة لوقف أي انتشار آخر، بما في ذلك حملات التطعيم السريعة.
لكنه أشار إلى واقع النظام الصحي الآن في غزة، حيث يعمل 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى جزئيا، و45 من أصل 105 مرافق للرعاية الصحية الأولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
حصدت هيئة البيئة – أبوظبي جائزتين من جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025 التي تقدمها سنوياً مؤسسة "كامبريدج آي إف إيه" البريطانية، لتصبح بذلك أول جهة حكومية في الإمارة تنال هذا التكريم الدولي المرموق تتويجاً لتميزها في مجال الحوكمة.
وفازت الهيئة بجائزة القيادة في الحوكمة المستدامة، تقديراً لجهودها في دمج مبادئ الاستدامة ضمن أطرها التنظيمية والتشغيلية، بالإضافة إلى جائزة التميز في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، التي تؤكد ريادة الهيئة في تبني هذا النهج ضمن استراتيجياتها وعملياتها وقراراتها.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن حصولهم على هذا التقدير الدولي يعد إنجازاً يضاف إلى مسيرتهم الرائدة في مجال الحوكمة المستدامة والتميز في اتباع المعايير العالمية ضمن إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ما يؤكد تفاني فرق العمل لديهم، وقوة أنظمتهم، وثقتهم أن الحوكمة الرشيدة هي الأساس لتحقيق أثر بيئي مستدام، مؤكدة الحرص على المضي قدماً في التزامهم بتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية لخدمة الإنسان والكوكب معاً.
وتُمنح جائزة القيادة في الحوكمة المستدامة تقديرًا للجهات المتميزة التي أثبتت ريادتها في مجالات الحوكمة، والتزمت بالمعايير الأخلاقية، وعززت النزاهة والإنصاف والمساءلة ، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية من خلال ممارسات مستدامة، وقواعد الحوكمة، والشفافية في إعداد التقارير.
أخبار ذات صلةأما جائزة التميز في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) فهي تحتفي بالتزام الهيئة بهذا النهج لاسيما إطار الحوكمة المتكامل المدعوم بتسع لجان رسمية، أبرزها لجنة الحوكمة التي تأسست عام 2017 التي تم إعادة تشكيلها في عام 2022، بالإضافة الى قيام الهيئة بقياس نضج الحوكمة المؤسسي لديها و التي بلغت نسبته 79.3%، وتطوير عدة سياسات مثل سياسة مكافحة تضارب المصالح وسياسة الاحتيال، وحصولها على عدد من شهادات الجودة العالمية(الآيزو)، وتعمل الهيئة حالياً للحصول على شهادة آيزو37000 للحوكمة المؤسسية.
أُقيم حفل تقديم الجوائز السنوي العاشر، في بروناي ضمن فعاليات قمة الحوكمة الرشيدة العالمية، بمشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم.
وتسلّم الجائزتين نيابة عن هيئة البيئة -أبوظبي، المهندس سالم البريكي، رئيس لجنة الحوكمة ومدير إدارة النفايات والسيدة عائشة الكتبي، مديرة مكتب التخطيط الاستراتيجي، حيث شارك المهندس سالم البريكي أيضاً في جلسة حوارية على هامش القمة بعنوان "تحويل الحوكمة لمواجهة الأولويات العالمية في الصحة والبيئة".