منح رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري الفنان محمد رياض، شهادات مشاركة لكل الشباب الذين شاركوا في ورشة الكتابة المسرحية، التي قدمها الدكتور أيمن عبد الرحمن ، خلال الدورة السابعة عشرة، وشارك في توزيع الشهادات مع رئيس المهرجان الفنان ياسر صادق مدير المهرجان.

شارك في هذه ورشة الكتابة المسرحية عدد كبير جدا من الشباب من مختلف الأعمار ومختلف محافظات مصر، وقدم لهم الدكتور أيمن عبد الرحمن خبرته ككاتب مسرحي وسيناريست له الكثير من الأعمال في التليفزيون والسينما، كما أنه استضاف عدد من الفنانين خلال أيام الورشة منهم الفنان محمد رياض بصفته ممثل، وليس رئيس المهرجان، والمخرج خالد بهجت، والناقد محمد الروبي، والفنان ياسر علي ماهر، والكاتب والمخرج شاذلي فرح، وآخرين من الفنانين والمخرجين والكتاب الذين قدموا خبرتهم العملية للمتدربين ودار معهم حوار مفتوح.

مهرجان المسرح المصري 

مهرجان المسرح المصري، يعد حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.

مهرجان المسرح المصري تنظمه وزارة الثقافة المصرية تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتحمل دورته المقبلة اسم الفنانة الكبيرة " سميحة أيوب "، وتنطلق في الفترة من 30 يوليو حتى 17 أغسطس 2024، على مسارح القاهرة، وتتكون اللجنة العليا من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي، عبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام.

بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم: المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ،الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض ورشة الكتابة المسرحية ياسر صادق المسرح المصري مسرح الدولة النقابات الفنية مهرجان المسرح المصری

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • المسرح الجامعي بالدار البيضاء.. ذاكرة تهجس بالحداثة والتجريب
  • «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
  • توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش
  • جمهور جرش يحتفي بالفنانة ديانا كرزون على المسرح الجنوبي
  • اليوم.. انطلاق مهرجان خيرات الجوف الرابع بسكاكا
  • ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
  • اليوم.. تكريم سميرة عبد العزيز ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • تامر حسني يشغل حماس جمهوره بمهرجان العلمين.. وكريم أسامة ويوسف جبريال مفاجأة
  • محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح